الكتبية 11 ..عرض مميز أداء ونتيجة
وما يستحق التنويه في فريق "الكتبية" لأقل من 11 عاما، تحت قيادة مدربهم عادل رفيق، أنهم في مقابلتهم ضد فريق NAH K لم يركنوا في أي لحظة من لحظاتها إلى اللعب المستهتر، وكل واحد يلعب على هواه، بل كان لديهم إصرار كبير على تسجيل أكبر عدد من الأهداف، لذلك خنقوا الفريق الخصم في منتصف ملعبه، وحاصروه بشن كم هائل من المحاولات الهجومية سواء من العمق أو الأطراف
قدم فريق نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم "الكتبية" لأقل من 11 عاما، مقابلة مثالية في كل شيء، تحولت لما يشبه استعراضا أمام فريق NAH بمعلب القرب بعين السبع، يوم السبت 12 فبراير الجاري 2022، إذ كانت في اتجاه واحد، وهو ما تجسده الحصة الثقيلة التي انتصر بها، بلغت 15 هدفا مقابل هدف واحد. نتيجة تعكس حقيقة واحدة، وهي الهيمنة المطلقة للفريق الأڨاداسي على مجريات هاته المقابلة في دوري "شالنجر" من بدايتها إلى نهايتها، قدم عرضا مقنعا وبادخا على جميع المستويات، جمع بين الأداء الممتع، اللعب الجماعي، المهارات الفردية، الاستحواذ على الكرة، أهداف مبنية بشكل يتضمن فرجة، لم تكن الكرة معها تصل إلى مرمى الفريق المنافس، إلا بعد عديد لمسات.
وما يستحق التنويه في فريق "الكتبية" لأقل من 11 عاما، تحت قيادة مدربهم عادل رفيق، أنهم لم يركنوا في أي لحظة من لحظات المقابلة إلى اللعب المستهتر، وكل واحد يلعب على هواه، بل كان لديهم إصرار كبير على تسجيل أكبر عدد من الأهداف، لذلك خنقوا الفريق الخصم في منتصف ملعبه، وحاصروه بشن كم هائل من المحاولات الهجومية سواء من العمق أو الأطراف
وما يستحق الإشادة أيضا هو المستوى المتميز لكل لاعبي هذا الفريق، وحسن توظيف كل واحد منهم في المكان المناسب، وهو ما ساعدهم على تقديم مقابلة خالية من الشوائب أو "الديشي" ، تمريرات على المقاس، التحرك لطلب الكرة أو "الديماركاج" كما يقال في لغة كرة القدم، لعب جماعي، مهارات فرية تبشر فعلا بأن هذا الفريق قد يولد منهم لاعبين سيقولون كلمتهم مستقبلا كلاعب الوسط ياسر، لاعب مهاري، يملك رجل يسرى ساحرة وغيره من اللاعبين الآخرين...