Votre navigateur ne supporte pas JavaScript et vous n'avez pas accès à toutes les fonctionnalités du site.
Veuillez vérifier que JavaScript est bien activé sur votre navigateur.

AVADAS CLUB CASABLANCA

فئات الصغار.. تحدي أڨاداس الكبير

في آخر اللقاءات الودية، أجريت يوم الاحد07 نونبر الجاري 2021، حصد فريق "أڨاداس" لأقل من سبع سنوات انتصارا، على "أمل الدروة" بخمسة أهداف لأربعة، بينما حقق فريقا أقل من تسع سنوات انتصارين عريضين، الأول ضد فريق CSOC بأربعة أهداف لهدفين، والثاني ضد فريق "أمل الدورة"، انتهى بحصة ثقيلة بلغت تسعة أهداف لستة.

تحقق فئات الصغار لنادي "أڨاداس" البيضاوي، خلال الموسم الكروي الحالي، نتائج ايجابية تصل أحيانا حد الأبهار في المقابلات الودية حتى الآن، والمقصود تحديدا هنا فرق لأقل من سبع وتسع سنوات، إذ سجلت  تطورا على هذا المستوى مقارنة بالعام الماضي، أخذا بعين الاعتبار أن مسيري النادي وعلى رأسهم رئيسه رشيد نصراوي، مشتبتون باحترام مبدأ التنافس الشريف من خلال عدم  إدراج لاعبين فوق السن القانوني لفئتي U7 و U9 .

في آخر اللقاءات الودية، أجريت يوم الاحد07 نونبر الجاري 2021، حصد فريق "أڨاداس" لأقل من سبع سنوات انتصارا، على "أمل الدروة" بخمسة أهداف لأربعة، بينما حقق فريقا أقل من تسع سنوات انتصارين عريضين، الأول ضد فريق CSOC بأربعة أهداف لهدفين، والثاني  ضد فريق "أمل الدورة"، انتهى بحصة ثقيلة بلغت تسعة أهداف لستة.

ولو أن النتائج لا تنطوي في حد ذاتها، على أي قيمة بالنسبة لفئة الكتاكيت والصغار عموما، ولا يلتفت إلى أمرها، بقدر ما يكون الإهتمام منصبا في المقام الأول، على تكوين لاعب المسقبل. من هنا تأتي صعوبة هذا التحدي وضرورة البحث عن أنجع السبل منهجيا لرفعه، فهو  سيعكس نهاية المطاف، صورة مشرقة لنادي أڨاداس على المدى المتوسط  كعلامة في تكوين هاته الفئات تحديدا ، إذ يستقبلها من لدن أولياء أمورها  كمادة خام، لا تفقه شيئا عن كرة القدم ، ويجب أن تنطلق معها من الصفر، وتشكلها في الاتجاه الصحيح. الوعي بكل هاته الأمور وتقديرها حق قدرها، حاضر لدى كل مكونات نادي "أڨاداس" البيضاوي سواء مؤطرين أو مسيرين، لعل أبرز تجسيد له، يتجلى في استنفار كل المدربين خلال الحصص التدريبية لفئات الصغار بدون استثناء، الكل يكون حاضرا، وينخرط في تعليم الصغار الأبجديات الأولى لكرة القدم خلال نصف الساعة الأولى،  أما نصف الساعة الثانية فتخصص لإجراء مقابلات في مساحات مصغرة، تلقن خلالها جملة من الأدوات تتعلق بالتمركز داخل الملعب، سرعة الانتشار عند ضياع الكرة، تنقيل الكرة عبر التمرير القصير...

الحديث عن تكوين فئات الصغار، يحيلنا بشكل مباشر إلى محورية وأهمية المدرب أو المؤطر في المسلسل التكويني لهم ، فعلى عاتقه تقع كل المسؤولية، ويعد المفتاح الأول لتحقيق النجاح.

وارتباطا بهذا المعنى، كان الإطار الوطني في اسبانيا حسين بلكبوس، ألقى في إطار محاضرات التكوين المستمر للأطر الأڨاداسية محاضرة علمية من المستوى العالي جدا، حول موضوع  

"كرة القدم القاعدية المبادئ التكتيكية"، بسط فيها أهم مبادئ الاشتغال مع الفئات الصغرى، استنادا لتجربته داخل مدرسة نادي "فالنسيا" الاسباني، حيث كانت أول نقطة افتتح بها مداخلته لها علاقة بما قلنا أعلاه حول أن المدرب أو المؤطر، يعد قطب الرحي في العملية التكوينية، موضحا أن سبيل نجاحه يمر عبر اختيار موفق لأسلوب  تلقين، يعتمد حسن إلقاء معلوماته أمام لاعبي الفئات الصغرى. التعامل مع هاته الفئة يتطلب حسب بلكبوس   ضرورة التحلي بالصبر الكبير، والاطلاع بخبايا  كل عنصر من عناصر فريقه. ثاني مبدأ أكد عليه المتحدث ذاته في محاضرته، عدم الركض بأي حال وراء النتيجة في المقابلات، بقدر ما يكون الهم الأساسي  هو تكوين لاعب الغد. ثالث المبادئ عدم رسم أماكن اللاعبين الصغار بصفة قارة، بل يجب تغيير اللاعب من مركز إلى آخر حتي يتلاءم مع كل المراكز، ليستقر في مراحل لاحقة على المركز الملائم ا له، كل هذا لا يتعارض وفق ما جاء على لسان بلكبوس من تحديد المدرب مهام كل لاعب ما بين الفينة والأخرى، تطبيقا لمبدأ التدرج في تلقينه أولى الأبجديات التقنية والتكتيكية.

لا تدخر الأطر الأڨاداسية جهدا لتأطير اللاعبين الصغار أحسن تأطير، وعيا منهم أن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، بل هو  ما سيشكل أرضية صلبة لما سيأتي على مستوى التكوين مع التدرج داخل باقي الفئات العمرية.

En savoir plus sur l'auteur

ن أبيضار