تداريب الكتبية لأقل من 19 عاما..الصرامة وعدم التهاون
عنصر تطوير مستوى لاعبي فريق "الكتبية" لأقل من 19 عاما، والرفع من حجم ثقافتهم التكتيكية مطلوب في هاته المرحلة الإعدادية من طرف المدرب عبد الرزاق عزيز ومساعده هشام قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد، فهو يتعامل مع عناصر جلها –وليس كلها- خام لم تراكم تجربة وخبرة ممارسة كرة القدم منذ فئة الكتاكيت في إطار ناد أو مدرسة، فليس كل من يخال نفسه يلعب كرة قدم، قد يصلح لأن يكون لاعبا ينافس على دوري في إطار فريق يلعب بشكل منظم، ووفق نهج تكتيكي يختاره المدرب حسب إمكانيات لاعبيه.
لاتخلو الحصص التدريبية لمدرب فريق "الكتبية" لأقل من 19 عاما، عبد الرزاق عزيز من مشاهد ولحظات، تقدم الدليل على أنه مدرب ذو شخصية قوية، وهذا يعد شرطا أساسيا للنجاح في ميدان التدريب، وفضلا عن هذا العنصر المهم، يشتغل من القلب وبكل حرقة، لهذا تراه مندمجا في الحصة بكل أحاسيسه، لا يقبل بأي تقصير أو تهاون من طرف اللاعبين في عدم تنفيذ التمرين أو الجمل التكتيكية المطلوب منهم بشكل دقيق وبكل تفاصيلها وجزئياتها، إذ يعلم بحكم خبرته، أنه إذا غابت الصرامة في التداريب، وحلت محلها السيبة والفوضى، صار حينها عنصر الشخصية القوية في خبر كان، ولا يمكنه بعدها بأي حال أن يطور مستوى لاعبيه، لأن لا أحد سيهتم لما يقوله، أو سيعير اهتماما لكلامه
عنصر تطوير مستوى لاعبي فريق "الكتبية" لأقل من 19 عاما، والرفع من حجم ثقافتهم التكتيكية مطلوب في هاته المرحلة الإعدادية من طرف المدرب عبد الرزاق عزيز ومساعده هشام قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد، فهو يتعامل مع عناصر جلها –وليس كلها- خام لم تراكم تجربة وخبرة ممارسة كرة القدم منذ فئة الكتاكيت في إطار ناد أو مدرسة، فليس كل من يخال نفسه يلعب كرة قدم، قد يصلح لأن يكون لاعبا ينافس على دوري في إطار فريق يلعب بشكل منظم، ووفق نهج تكتيكي يختاره المدرب حسب إمكانيات لاعبيه.
لهذا يحاول عبد الرزاق عزيز مع مساعده هشام، مضاعفة جهودهما لإيصال لاعبيه لمستوى يريده، بما يفضي في النهاية لتشكيل فريق قوي على مستوى جميع الخطوط ، ومنسجم على مستوى لعبه الجماعي، ويبدو أنه يسير في الطريق الصحيح، لما حققه الفريق من نتائج إيجابية في كل المقابلات الودية حتى الآن، كان آخرها انتصاره بحصة عريضة جدا، وصلت عشرة أهداف لواحد ضد فريق FCC يوم الاحد 24 أكتوبر الجاري 2021 . نتيجة تعد مؤشرا إيجابيا على التعامل الجدي لفريق "الكتبية" لأقل من 19 عاما ككل مع هذا اللقاء ولو كان وديا، إذ لم يتهانوا في تسجيل أقصى عدد من الأهداف، ولم يتلق مرماه سوى هدف واحد. تسجيل الأهداف هو ما يوصي به مدربهم حتى في الحصص التدريبية أثناء التمرن على جملة من الجمل.
عودة إلى التداريب، اشتغل المدرب عبد الرزاق عزيز مع مساعده هشام خلال حصة يوم الخميس 28 أكتوبر الجاري 2021 على نقطة الاختراق من الأطراف، حيث يمرر لاعب الكرة لزميله، يقوم هذا الأخير بتهيئتها له عن طريق "روميز"، قبل تحويلها مرة للجهة اليمنى ومرة للجهة اليسرى، حينها يتعين على اللاعب المنطلق على الطرف، وضع الكرة أرضا وتنفيذ عرضية أو "سونطراج" لخارج مربع العمليات للقادمين من الخلف.
في إطار اعتماد أسلوب اللعب من الأطراف، وقع الاشتغال على تمرينين آخرين، الأول يتسلم فيه اللاعب الجناح تمريرة طويلة قادمة من الاتجاه المعاكس عاليا ويدخل بها مباشرة دون إنزالها أرضا. التمرين الثاني وقع التركيز فيه على دخول اللاعب الجناح بالكرة حتى خط الملعب، قبل توجيه "السونطراج" نحو اللاعب الغير المراقب..
لم يمر التدرب على هاته التمارين يمر بسلاسه، بل كانت تعتريه صعوبات ومشاكل في تطبيقه كما يريده المدرب عبد الرزاق عزيز، لهدا كان يوقف التمرين عند ملاحظته أنه لا يسير وفق الشكل المطلوب، ويحرص أشد الحرص على تنبيه اللاعبين لأخطائهم وتوضيح كيفية التنفيذ السليم قبل استئناف العملية من جديد. الاشتغال على مثل هاته الجمل وتكرارها أكثر من مرة خلال هاته الحصة، كان الهدف منه أن تتحول لميكانيزمات تنفذ بسرعة أثناء المقابلات، باعتبار أن الاقتحام من الأطراف يعد واحدا من أهم مفاتيح اللعب للوصول لمرمى الفريق المنافس، خصوصا لما يكون العمق مقفلا.