فرق الكتبية..نتائج وعروض مبهرة في المقابلات الودية
"لعبوها" هي كلمة المفتاح، لا يتوقف كل المدربين على ترديدها للاعبين، ونخص هنا بالذكر مدربي فرق "الكتبية" لأقل من 13 و 15 و 17 و 19 عاما.
في لقاءات يوم الاحد 24 أكتوبر الجاري، قدم فريق "الكتبية" لأقل من 13 عاما ضد فريق FCC بملعب "أڨاداس" بعين السبع، عرضا متميزا، هيمن فيه الفريق الأڨاداسي على كل أطوار المقابلة، تابعنا فيها كرة ممتعة، تعتمد على اللعب الجماعي مع استخدام المهارات الفردية، تنويع اللعب من العمق والأطراف، ضغط متقدم على الفريق المنافس، جعله عاجزا عن خلق ولو شبه محاولة حقيقية للتهديف
حققت كل فرق أڨاداس خصوصا "الكتبية" بكل فئاتها، ابتداء من فريق أقل من سبع سنوات، حتى فريق أقل من 19 عاما، نتائج مبهرة، وأحيانا بحصص عريضة خلال المقابلات الودية ليوم الآحد 24 أكتوبر الجاري 2021 . وقد يكون هذا مؤشرا على أن نادي أڨاداس البيضاوي بكل فرقه، سيشكل معادلة صعبة في كل الدوريات المحتمل مشاركتها فيها خلال الموسم الجاري، بناء على ما يقدمونه من عرض يعتمد على اللعب الجميل والمبني على فلسفة التمرير القصير، والاحتفاظ بالكرة كأسلوب يرهق أي فريق منافس.
"لعبوها" هي كلمة المفتاح، لا يتوقف كل المدربين على ترديدها للاعبين، ونخص هنا بالذكر مدربي فرق "الكتبية" لأقل من 13 و 15 و 17 و 19 عاما.
في لقاءات يوم الاحد 24 أكتوبر الجاري، قدم فريق "الكتبية" لأقل من 13 عاما ضد فريق FCC بملعب "أڨاداس" بعين السبع، عرضا متميزا، هيمن فيه الفريق الأڨاداسي على كل أطوار المقابلة، تابعنا فيها كرة ممتعة، تعتمد على اللعب الجماعي مع استخدام المهارات الفردية، تنويع اللعب من العمق والأطراف، ضغط متقدم على الفريق المنافس، جعله عاجزا عن خلق ولو شبه محاولة حقيقية للتهديف. هذا التفوق الكبير وعلى جميع المستويات، ترجمه فريق "الكتبية" لأقل من 13 عاما، بتسجيل خمسة أهداف دون مقابل.
فريق "الكتبية" لأقل من 15 عاما، وتحت قيادة مدربهم فيصل القرقوري، كان أكثر إقناعا في هذا اللقاء مقارنة بمقابلات ودية سابقة. فريق يختزن لاعبين من ذوي المهارات، فضلا عن روح جماعية تسوده، وهو ما ساعده على أن يقدم طبقا جميلا في الكرة، بناء من الخلف، احتكار الكرة عبر تنقيلها بأكبر عدد من التمريرات القصيرة، فضلا عن هذا بدا التفوق أيضا من خلا ربح كل الالتحامات الثنائية، ممارسة ضغط متقدم، ضد خصمه فريق FCC لدرجة خنقه في نصف ملعبه، وهو ما قلل إن لم نقل حال دون شن ولو هجوم واحد، على حارس مرمى الفريق الأڨاداسي، حيث آلت النتيجة النهائية لصالح هذا الأخير بثلاثة أهداف لصفر.
فريق "الكتبية" لأقل من 17 عاما، تحت قيادة مدربهم عبد العالي بوجعرة، يؤكد مقابلة ودية بعد أخرى، أنه فريق "واقف على رجليه مزيان" كما يقال، فريق منسجم، قوي بدنيا، يقدم كرة حديثة تعتمد على التمرير القصير والتحرك لأخذ الكرة، وهو ما ظل ينادي به المدرب بقوله "بان بش تاخذ الكرة"، طيلة هذا اللقاء الودي يوم الآحد 24 أكتوبر الجاري، ضد فريق "سيتي ستار".
أحيانا في مقابلات كرة القدم وهي لا تعد قاعدة بل استثناء، يحدث أن من يقدم كرة جميلة ويحتكر الكرة لا ينتصر، وهو ما تحقق بالنسبة للفريق الأڨاداسي خلال هذا اللقاء الودي، كان متفوقا في كل شيء على أرض الميدان، في المقابل استغل الفريق المنافس خطأين في الشوط الأول بالجهة اليسرى للدفاع وسجل هدفين، وخطأ دفاعيا في الجهة اليمنى خلال الشوط الثاني ليسجل هدفا ثالثا، ما عدا هاته الاخطاء الثلاثة، لم يتمكن من خلق ولو محاولة هجومية واحدة منظمة، نقطة قوته الوحيدة تمثلت في صلابة دفاعه وطول قامة لاعبيه وحارس مرمى الشوط الأول كان موفقا في كل تدخلاته، مما حرم فريق "الكتبية" لأقل من 17 عاما من تسجيل أهداف.
وما ينبغي الإشتغال عليه لدى الفريق الأفاداسي هو سرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم، خصوصا لما تكون في مواجهة فريق قوي دفاعيا وراكن إليه طيلة شوطي المباراة، لدرجة أن ظهيريه لم يغادرا نصف ملعب فريقهما.
فريق "الكتبية" لأقل من 17 عاما، فريق قوي ومتناغم يعزف على وتر واحد وهو اللعب الجميل، وبالنظر لما يضمه من لاعبين مميزين، يفترض أن يبصم على مسيرة ناجحة خلال دوري العصبة هذا العام، إذ يملك كل الحظوظ للتوقيع على موسم مبهر.