أڨاداس.. المقابلات الودية دروس وعبر
يوم الاحد 10 أكتوبر الجاري 2021، أجرى فريق "الأمل البيضاوي" )سينيور( مقابلة إعدادية ضد فريق نادي "دفاع عين السبع" بالملعب البلدي"كوزيمار"، انتهت بتفوق هذا الأخير بأربعة أهداف لهدفين. النتيجة في المباريات الودية عموما، تبقى غير ذات أهمية في حد ذاتها، ولا يمكن الاستناد عليها لإصدار حكم نهائي على هذا الفريق أو ذاك ، لأن الأهداف المبتغاة من ورائها تختلف من مدرب لآخر، ويبقى هو صاحب الكلمة الفصل فيها.
يتواصل مسلسل المقابلات الودية لفرق "أڨاداس"، استعدادا للموسم الكروي الجديد، إذ تسير جل نتائجها في الاتجاه الإيجابي ، وتتيح لكل المدربين وهذا هو الأهم، لاستخلاص الدورس، ووضع الأصبع على مكامن الخلل والضعف من أجل إصلاحها، والوقوف على مدى تنفيذ اللاعبين لكل ما تدربوا عليه قبل موعد المباراة.
يوم الاحد 10 أكتوبر الجاري 2021، أجرى فريق "الأمل البيضاوي" )سينيور( مقابلة إعدادية ضد فريق نادي "دفاع عين السبع" بالملعب البلدي"كوزيمار"، انتهت بتفوق هذا الأخير بأربعة أهداف لهدفين. النتيجة في المباريات الودية عموما، تبقى غير ذات أهمية في حد ذاتها، ولا يمكن الاستناد عليها لإصدار حكم نهائي على هذا الفريق أو ذاك ، لأن الأهداف المبتغاة من ورائها تختلف من مدرب لآخر، ويبقى هو صاحب الكلمة الفصل فيها.
فريق "الأمل البيضاوي" هو ثمرة اتفاق بين ناديي "أڨاداس" و"الأمل" البيضاويين، أدى إلى ولادته، لهذا فهو يعيش مرحلة إعادة البناء من جديد، ويستغل مدربه عمر مهابة الفترة الإعدادية لتجريب عدد من العناصر الجديدة، لانتقاء الأجود منها قبل حسم التشكيلة النهائية المنتظر أن يخوض بها دوري القسم الشرفي الثاني، مثل هاته المباريات تعد المحك الحقيقي لخلق الانسجام بين عناصر الفريق أولا، وتجريب عدد من الخطط التكتيكية الممكن اعتمادها في موسم هذا العام.
في إطار المقابلات الودية أيضا، استضاف فريق "الكتبية" لأقل من 17 عاما، فريق "أ جي بنجدية" بملعب أڨاداس بعين السبع، انتهت بالتعادل هدف لمثله، قدم خلالها الفريق الأڨاداسي تحت قيادة مدربهم عبد العالي بوجعرة، عرضا مقنعا خصوصا في الشوط الأول، حيث كان مهيمنا على جل أطواره، وهو ما تجسد في احتكار الكرة، اعتماد تمريرات قصيرة في تنقيلها ما بين اللاعبين على مستوى كل أطراف الملعب، البناء من الخلف، تنويع الهجمات ما بين الأطراف والوسط ، وتبين طيلة شوطي المباراة، أن الفرق واضح على المستوى الفني بينهم، وبين لاعبي الفريق المنافس "أ جي بنجدية"، هذا الأخير كثيرا ما اكتفى بتشتيت الكرة بشكل عشوائي، واعتماد اللعب المباشر أي التمريرات الطويلة في اتجاه قلب هجومهم المعزول تماما عن باقي الخطوط .
فريق "الكتبية" لأقل من 17 عاما، يبدل معهم مدربهم عبد العالي بوجعرة مجهودات كبيرة في التداريب للرفع من مستواهم الفني، عبر تلقينهم عدد من الميكانيزمات والجمل لتنزيلها على أرض الميدان في المقابلات، وتبين من خلال ما قدموه من مستوى خلال هذا اللقاء، أن ثمة انسجام بين اللاعبين، ومنهم من يتوفر على مؤهلات فنية متميزة، ما كان يعيبهم هو قلة المحاولات الحقيقية للتسجيل، لم يتمكنوا من خلق عدد كبير منها، كما لم يجيدوا استغلال الكرات الثابتة، سواء ضربات الزوايا أو الاخطاء ، ويجب الاشتغال على هذه النقطة، لأن هاته الكرات صار لها تأثيرها الحاسم في تحديد مصير المقابلات، حتى أنه أصبح لها تداريبها الخاصة، ولا يمكن لأي لاعب تنفيذها، ما لم يتوفر على مهارات تؤهله ليتولى هذا الأمر، وهو ما يتطلب الاشتغال عليه في الحصص التدريبية.
خلال اليوم نفسه، التقى فريق "الكتبية" لأقل من 15 عاما، مقابلة ودية ضد فريق "أ جي بنجدية" ، انتهت بانتصار الفريق الأڨاداسي بأربعة أهداف لثلاثة، هذا الفريق جل عناصره كانت تلعب مع بعضها خلال العام الماضي في إطار الفريق نفسه لأقل من 13 عاما، وقدم خلال الموسم المنصرم مستوى متميزا في دوري "شالنجر"، بعدما انتزع المركز الثالث في مجموعته "ب" بسجل خال من الهزائم، إذ حصد ستة انتصارات وثلاثة تعادلات، وهو ما أهله ليخوض مقابلة السد الفاصلة. بعد هذا الموسم الرائع، سيكون على مدرب فريق "الكتبية" لأقل من 15 فيصل القرقوري مسؤولية كبيرة في خلق الحوافز لدى اللاعبين، ومحاولة استثمار إنجاز العام الماضي، لدفعهم لتقديم مستويات أفضل، هو ما يحاول القيام به في الحصص التدريبية، إذ يحرص على تلقينهم جملا تكتيكية وفنية يعيدون تكرارها أكثر من مرة لاستيعابه بشكل كبير أملا في تنفيذها بشكل أسرع داخل المباريات.