أڨاداس..موسم جديد بطموحات ورهانات كبرى
وما يدل على أن نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، يطور نفسه باستمرار، ويطمح للأفضل في قادم السنوات، أن الموسم الجديد لن يكون اجترارا للموسم الفائت، بل ثمة رهانات جديدة، ستنكب كل الأطر الإدارية والتدريبية والتسييرية لكسبها هذا العام، لعل أبرزها على الإطلاق، يبقى إنجاح تجربة فريق "الأمل البيضاوي" في القسم الشرفي الثاني، أو الدرجة الرابعة بدوري عصبة الدار البيضاء
يظل الطموح والسعي للأحسن وقودا يغذي نجاح أي مشروع، وحينما يغيبان وتنعدم معهما الرغبة في التطور المستمر، فاعلم أنك تسير إلى فشل محتوم. نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، لا يتوقف عقله المدبر عن التفكير في تطوير المشروع، والقفز به خطوات نوعية في صيرورته، لهذا انطلق الموسم الجديد شهر شتنبر الجاري، برؤية عموها الفقري، طموح لتحقيق جملة أهداف، تروم في النهاية نقل النادي إلى محطة أخرى في مسيرته، إيمانا بأن بمثل هاته الروح، يكون لوجوده معنى، ويفتح آفاقا جديدة لكل منخرطيه، بدل أن يظل جامدا في مكانه، ويحكم على نفسه بالموت البطيء.
وما يدل على أن نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، يطور نفسه باستمرار، ويطمح للأفضل في قادم السنوات، أن الموسم الجديد لن يكون اجترارا للموسم الفائت، بل ثمة رهانات جديدة، ستنكب كل الأطر الإدارية والتدريبية والتسييرية لكسبها هذا العام، لعل أبرزها على الإطلاق، يبقى إنجاح تجربة فريق "الأمل البيضاوي" في القسم الشرفي الثاني، أو الدرجة الرابعة بدوري عصبة الدار البيضاء. فريق كان ثمرة اتفاق بين ناديي "أڨاداس" و"الأمل" البيضاويين، أسفر على الاحتفاظ بثمانية لاعبين من فريق "أمل البرنوصي" سابقا، مع تطعيمها بمن يستحق من لاعبي المدرسة الأڨاداسية، فضلا عن بنود أخرى تضمنها نص هاته الشراكة سبق الحديث عنها في ورقة سابقة.
ولبلوغ هدف تكوين فريق قوي وتنافسي، قادر بأن يبصم على موسم كروي ناجح، نظم نادي "أڨاداس" بمقر ملعبه بعين السبع اختبارات انتقاء لاعبين في فئات الفتيان والشبان الكبار خلال شهر غشت الماضي، أفضت في الأخير على انتقاء أربعة لاعبين فئة الكبار، دخل الجميع بعدها فترة إعداد للموسم الكروي الجديد، وبعد الوقوف على جاهزية كل اللاعبين، ومدى قدرتها على مسايرة مقابلات دوري العصبة خلال الموسم الجديد، وتقديم مستوى كروي يناسب فكر وطموح مسيري فريق "الأمل البيضاوي"، كان القرار بإجراء اختبارات ثانية، بحثا عن لاعبين جدد من ذوي القيمة المضافة لمواليد 2000 و 2001 و 2002، وذلك يوم الخميس 23 شتنبر الجاري بملعب أڨاداس بعين السبع انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا.
رهان ثان سيطبع الموسم الجديد، هو تطوير المدرسة الأڨاداسية وفق تأكيد رئيسها رشيد نصراوي، من خلال السعي إلى رفع عدد المنخرطين، إذ يبقى الطموح هذا العام، هو بلوغ سقف 600 منخرط ، ولن يتحقق هذا الأمر إلا بتكاثف مجهودات الجميع عن طريق الكد والعمل، بما يحقق الاستجابة لانتظارات أولياء أمور المنتمين حاليا للمدرسة، ويكون هذا أحسن وسيلة لتسويق سمعة واسم النادي، لأن بدون الرفع من عدد المنخرطين، لن يكون أمر التدبير المالي مريحا وميسرا.
وإذا كان نادي "أڨاداس" شارك موسم العام الماضي بعدد كبير من فئاته في دوري"شالنجر" والعصبة، قرر وفق ما كشف لنا رئيسه رشيد نصراوي، عدم تكرار هذا السيناريو، لأنه مرهق لوجيستيكا، وكان قرار خلال الموسم الجديد، الاكتفاء بمشاركة فرق النخبة وهي الحاملة لاسم الكتبية، في دوري "ِشالنجر"، فضلا عن فريق الكبار "الأمل البيضاوي" وفريق "الجينيور"، في دوري عصبة الدار البيضاء.
ويبقى الباب مفتوحا وفق تأكيد رشيد نصراوي، لإمكانية المشاركة في دوريات أخرى ككازا فوت من طرف باقي الفئات، حسب ما تسمح به الظروف في حينها، "حيث سنتخذ القرار المناسب لنا ولأولادنا في المدرسة" يقول رئيس نادي "أڨاداس" البيضاوي.