ناديا أڨاداس والأمل..فريق واحد في القسم الشرفي الثاني
أهمية تأسيس فريق للكبار ومعه فريق فئة "جينيور" بالنسبة لنادي "أڨاداس" بعين السبع، تكمن في أنها أوجدت له رافدا، لتصب فيه سيول كل فرق فئاته، حيث سيمنح لمن تدرج فيها على مدى سنوات، أن يجد له موطئ قدم في مرحلة أولى داخل فريق "الجينيور"، قبل أن يلتحق بفريق الكبار في مرحلة ثانية، كل هذا رهين بما يقدمه كل لاعب أڨاداسي من عطاء، وأن يثبت كفاءته وتطور أدائه، والتزامه ومواظبته على التداريب
خطوة نوعية قد تشكل منعطفا في مسار نادي "أڨاداس" البيضاوي، ومن الممكن أن يكون لها تداعيات إيجابية عليه في قادم السنوات، إذ فكر مسيروه والعقل المدبر له، في إبرام اتفاق مع جمعية "الأمل" البيضاوي ، رام تأسيس فريق واحد لكرة القدم بالقسم الشرفي الثاني، أو الدرجة الرابعة تحت مسمى "نادي الأمل البيضاوي".
تفكير مثل هذا لا يمكن أن يؤدي سوى لمزيد من التطور في تجربة نادي "أڨاداس" كمدرسة ، وينقلها إلى مكان آخر، بما يتيح للمشروع ككل، أن ينمو بشكل سليم، ويخلق لنفسه أجواء مناسبة وصحية لممارسة كرة القدم لكل منخرطيه.
أهمية تأسيس فريق للكبار ومعه فريق فئة "جينيور" بالنسبة لنادي "أڨاداس" بعين السبع، تكمن في أنها أوجدت له رافدا، لتصب فيه سيول كل فرق فئاته، حيث سيمنح لمن تدرج فيها على مدى سنوات، أن يجد له موطئ قدم في مرحلة أولى داخل فريق "الجينيور"، قبل أن يلتحق بفريق الكبار في مرحلة ثانية، كل هذا رهين بما يقدمه كل لاعب أڨاداسي من عطاء، وأن يثبت كفاءته وتطور أدائه، والتزامه ومواظبته على التداريب، خلاف ما كان عليه الوضع قبل تأسيس فريق "الأمل البيضاوي"، الطموح قد يكون محدودا لا يتجاوز في أقصاه، اللعب ضمن فريق أقل من 19 عاما، وبعدها لن يعود متاحا حمل قميص نادي "أڨاداس"، وهو ما يضيع مجهود سنوات سدى، بدلها كل الأطر لتكوين اللاعبين,
الاتفاق بين جمعيتي "أڨاداس" و"الأمل" البيضاويين، لن تقتصر بنوده على تأسيس فريق "الأمل البيضاوي" في القسم الشرفي الثاني، بل يشمل مد جسور التعاون على عديد مستويات منها وضع لاعبي كل فريق رهن إشارة الفريق الآخر، التكوين وتبادل الخبرات والمؤطرين بما يصب في مصلحة الناديين.
تأسيس فريق جديد "نادي الأمل البيضاوي"، من رحم فريق قديم هو "أمل البرنوصي"، هل سيعني البحث عن لاعبين جدد أم سيجري الاحتفاظ بعدد من لاعبي هذا الأخير -أي أمل البرنوصي-؟
يجيب رئيس نادي "أڨاداس" البيضاوي رشيد نصراوي، أنه سيجري الاحتفاظ بثمانية لاعبين من فريق "أمل البرنوصي" للعام الماضي، مع تطعيمها بلاعبين من المدرسة الأڨاداسية، إذ سيكون الإشراف التقني لهذا الفريق الجديد القديم، موكولة للمدرب عمر مهابة، حاصل على الدبلوم المخول له ممارسة التدريب، وهو اسم معروف ووازن في ميدان التكوين، ساهم في إنجاب كم كبير من اللاعبين في إطار فريق الرشاد البرنوصي. فريق شكل على مدى سنوات ماضية، مشتلا لتفريخ اللاعبين الموهوبين للفرق الوطنية، مثل يوسف سفري، بوشعيب لمباركي، هشام اللويسي، ياسين الرمش، اسماعيل كوشام، واللائحة طويلة، ويعود بعض من الفضل للإطار عمر مهابة، ظل يشتغل لسنوات في الظل وبصمت.
إلى ذلك، أوضح رئيس نادي "أڨاداس" البيضاوي، أن المشاركة في دوري العصبة، تتيح لأي فريق الحضور بفئتين: هما الكبار وفئة أخرى، ووقع الاختيار أن يكون الفريق الثاني من فئة "جينيور". اختيار لم يكن عبثيا، بل ينم عن تفكير في خلق تنافسية كبيرة وسط هذا الفريق، حتى يحاول كل لاعب إثارة الانتباه له، عن طريق تفجير كل طاقاته، وتقديم أقصى ما لديه على أرضية الميدان، حتى ينتزع مكانته عن جدارة واستحقاق، وينتقل لصفوف فريق الكبار.
هو قرار طبيعي أن ينتقل نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، إلى هاته المرحلة في مسيرته، ويبحث له عن قميص يناسب جسده المتطور، بأن يغدو له فريق للكبار ولو بالقسم الشرفي الثاني، فرحلة الألف ميل تبدأ بأول خطوة كما يقال.