رشيد نصراوي : هدف الاختبارات التقنية انتقاء لاعبين لهم قيمة مضافة
سبب آخر يفسر إجراء نادي "أڨاداس" البيضاوي لهاته الاختبارات التقنية، المتواصلة منذ 17 غشت الجاري 2021 حسب رئيسه رشيد نصراوي، هو منح الفرصة لكل اللاعبين الراغبين في الإلتحاق للنادي، بعد أن تعذر عليهم لأي سبب من الأسباب تحقيق هذا الهدف، لهذا دأب النادي على تنظيمها للعام الثالث، انطلقت عام 2018، وأجريت في
العام الموالي، قبل أن يحول تفشي وباء كورونا المستجد وفرض الحجر الصحي العام الماضي دون تنظيمها، قبل أن يقرر النادي استئنافها في شهر غشت الجاري 2021، إذ سجلت فعلا نجاحا كبيرا
أكد رئيس نادي "أڨاداس" البيضاوي رشيد نصراوي، أن الاختبارات التقنية لانتقاء عناصر جديدة، تنضم لفرق فئات الكبار والشبان والفتيان، تروم في المقام الأول البحث عن بروفايلات لاعبين من ذوي الخبرة والتجربة، ويختزنون في الوقت نفسه، مهارات ومواصفات فنية لا تتواجد عند لاعبي المدرسة الأڨاداسية، إذ لن تكون هاته الاختبارات بأي حال، على حساب "أولادنا" الأڨاداسيين كما يقول المتحدث نفسه، حيث تبقى لهم الأولوية، طالما أن مستوى كل اللاعبين المتقدمين في هاته الإختبارات التقنية ، لا يختلف عن مستوى لاعبي مدرسة نادي "أڨاداس"، لهذا يظل هدفنا الأساسي "البحث عن لاعبين يشكل اختيارهم للالتحاق بالنادي قيمة مضافة لفرقنا، ولا نجري هاته الاختبارات هكذا، أو لنقوم في الأخير بانتقاء عناصر لا يختلف مستواها عن أبنائنا في المدرسة، لن نضيف أي لاعب لقوائمنا، ما لم نقف بشكل دقيق على مؤهلاته، وأن نكون متأكدين أنها ستصب في مصلحة فرقنا، وأن تفيدنا على أرض الميدان بشكل يفوق ما نتوفر عليه من لاعبين، وفي حالة ما إذا لم نعثر على المواصفات التي نبحث عنها، نكتفي حينها بما نتوفر عليه من لاعبي النادي المتشربين لثقافته، بعدما تدرجوا في كل فئاته" يوضح رشيد نصراوي.
سبب آخر يفسر إجراء نادي "أڨاداس" البيضاوي لهاته الاختبارات التقنية، المتواصلة منذ 17 غشت الجاري 2021 حسب رئيسه رشيد نصراوي، هو منح الفرصة لكل اللاعبين الراغبين في الإلتحاق للنادي، بعد أن تعذر عليهم لأي سبب من الأسباب تحقيق هذا الهدف، لهذا دأب النادي على تنظيمها للعام الثالث، انطلقت عام 2018، وأجريت في العام الموالي، قبل أن يحول تفشي وباء كورونا المستجد وفرض الحجر الصحي العام الماضي دون تنظيمها، قبل أن يقرر النادي استئنافها في شهر غشت الجاري 2021، إذ سجلت فعلا نجاحا مفرحا من حيث مستوى الإقبال الكبير عليها، الأرقام تتحدث عن نفسها، ففي فئة الكبار بلغ العدد 90 لاعبا، أما في فئتي الشبان والفتيان، وصل العدد إلى 400 لاعب، كل هذا يؤكد شيئا واحدا، أن نادي "أڨاداس" البيضاوي لتعليم كرة القدم، صار رقما وازنا في معادلة التكوين ، بعد أن راكم رأسمالا من المصداقية والجدية في العمل، ولن تضيف هاته الثقة المتزايدة في اسمه سوى المزيد من الشحنات المعنوية لبدل المزيد، وهو ما يتطلب تقديم تضحيات، وتكاثف جهود الجميع من مسيرين ومؤطرين وإداريين في نادي "أڨاداس" لتحقيق المزيد من النجاحات بعيدا عن أي حسابات ضيقة...