أڨاداس..نجاح تنظيمي وفني للدوري الوطني الأول لكرة القدم
الدوري الوطني الأول لكرة القدم الخاص بفئة الكتاكيت 2009 و 2010، المنظم من طرف نادي أڨاداس حقق في دورته الأولى النجاح المنتظر، أولها النجاح التنظيمي، كل المشتغلين في نادي أفاداس البيضاوي كانوا مجندين أطرا تدريبية ومسيرة وإدارية والحارس والبستاني، الجميع ساهم بالدور المرسوم له حتى ينتهي هذا اليوم في أبهى صورة ويخرج كل الحاضرين من اباء وأمهات اللاعبين وأطر الفرق المشاركة بانطباع ايجابي عن الجهد المبذول يوم الاثنين 12 يوليوز الجاري 2021
أول نسخة للدوري الوطني لكرة القدم فئة الكتاكيت، أول نجاح على جميع المستويات، هذا هو حال نادي أڨاداس البيضاوي، لا يدخل بمسيريه وأطره في أي تحد، إلا ويكون الرهان كبيرا لكسبه، لـأن الاشتغال يكون من القلب، لتقديم صورة مشعة عن اسم صار علامة في جسم نواد ومدارس كرة القدم على المستوى الوطني، هو اسم أڨاداس.
الدوري الوطني الأول لكرة القدم الخاص بفئة الكتاكيت 2009 و 2010، المنظم من طرف أڨاداس حقق في دورته الأولى النجاح المنتظر، أولها النجاح التنظيمي، كل المشتغلين كانوا مجندين أطرا تدربيبة ومسيرة وإدارية والحارس والبستاني، الجميع ساهم بالدور المرسوم له حتى ينتهي هذا اليوم في أبهى صورة، ويخرج كل الحاضرين من اباء وأمهات اللاعبين وأطر الفرق المشاركة بانطباع ايجابي عن الجهد المبذول يوم الاثنين 12 يوليوز 2021 . وحتى يتحقق هذا الهدف، لم تترك أي صغيرة أو كبيرة للصدفة، لاستقبال سبع فرق تجمع بين أندية وأكاديميات ونواد، هي أكاديمية محمد السادس بفرعيها في الدار البيضاء ومراكش، نادي الدفاع الحسني الجديدي، أمل الدروة، الراسينغ البيضاوي، أمل المحمدية، وأكاديمية بوجار، إذ هيأت لهم كل أسباب الراحة من خيام بكراسي على جنبات ملعب أڨاداس بعين السبع، توفير الماء، أجواء تنشيطية من خلال إذاعة أڨاداس، سيارة الإسعاف مع مسعفة تتدخل عند إصابة أي لاعب داخل أرضية الملعب
ثانيها نجاح على المستوى الفني، سجلت كل المقابلات أداء فنيا عاليا، رجحت فيه كفة الفرق القوية تكتيكيا وبدنيا وفنيا، ومثل هاته الدوريات الودية تتحول إلى مرآة ترى فيها الأندية والأكاديميات النوادي نفسها، لتتكشف لها عيوبها ولمعرفة أين وصل مستواها الحقيقي لما تحتك في ما بينها.
ثالثها أن الدوري الوطني الأول لنادي أڨاداس لفئات الكتاكيت، قد يكون أسدى خدمة فنية لكل الأندية والأكاديميات والنوادي، من زاوية إتاحة الفرصة لهم وتحديدا للمدربين للوقوف على المستوى الحقيقي لكل اللاعبين، والقيام بعد ذلك بعملية تقيمية لتحديد مكامن الخلل في الأداء الفني والتكتيكي والبدني والذهني، لأنه تبين فعلا أن ثمة فروق كبيرة مثلا بين فريقي أكاديمية محمد السادس بفرعيها البيضاوي والمراكشي، المشاركين في هذا الدوري وباقي الفرق في كل شيء تقريبا، التنظيم داخل الملعب المهارات الفردية، اللياقة البدنية العالية، الشراسة، الانضباط والالتزام، والرغبة القوية في الانتصار دفاعا عن اسم أكاديميتهم.
شكرا لنادي أڨاداس على تفكيره في تنظيم أول دوري وطني له، وتخصيصه تحديدا لفئات الكتاكيت 2009 و 2010، اهتمام نابع في جوهره أن البناء السليم لجيل قادم في كرة القدم يجب أن ينطلق من القاعدة، والقاعدة هنا هي الفئات الصغرى، وكلما تدرج أي لاعب من كل الفئات، إلا ويوقع على مسار ناجح مختلف عن لاعب دخل بالصدفة إلى عالم الكرة ، وهذا هو الاعتقاد القائم لدى مسيري نادي أڨاداس وعلى هديه يسيرون.