فريق أڨاداس لأقل من 19 عاما..فوز عريض وأداء قوي
كانت المقابلة في شوطها الثاني سجالا بين الفريقين، هجمة هنا وهجمة هناك، لم تخل من التحامات قوية وتدخلات عنيفة وحدة وشراسة وتنافس كبير بين الفريقين، كانت فيها إرادة فريق أڨاداس لأقل من 19 عاما الأقوى لانتزاع الانتصار، حيث يملك في صفوفه لاعبين لهم مستوى فني وتقني عال، وعلى مستوى جميع الخطوط، يحاولون في كل مقابلة تقديم كرة جميلة وحديثة
فاز فريق أڨاداس الكتبية لأقل من 19 عاما، على فريق "المجد العثماني"، بحصة عريضة بلغت خمسة أهداف لثلاثة، وذلك يوم الجمعة 02 يوليوز الجاري ، وكان بالإمكان أن يتفوق بحصة عريضة، بعد أن ضيع لاعبوه عددا من الفرص. وهيمن الأفاداسيون على أطوار الشوط الأول، ولم يستغلوا ركون الفريق المنافس إلى الوراء ، لتنتهي النتيجة بهدفين لصفر لصالح الفريق الأڨاداسي، سجلهما كل من قلب الهجوم واتارا، والجناح الأيسر عبدولاي.
في المقابل لم يتمكن الفريق المنافس، من تهديد حارس مرمي فريق أڨاداس، إذ ظل في راحة تامة، ولم يختبر في أي محاولة حقيقية.
خلال الشوط الثاني ستتغير كل المعطيات مباشرة بعد تسجيل الهدف الثالث لفريق أڨاداس، من ضربة زاوية انتهت بتسديدة اصطدمت بالعارصة، قبل أن يكملها قلب الهجوم إلى الشباك، حيث سيقرر حينها فريق المجد العثماني الخروج من نصف ملعبه، وممارسة ضغط متقدم على الفريق الأڨاداسي، خطة كان لها بالغ الأثر في تغيير النتيجة، إذ أثمرت عن تسجيل هدفين، انتباه بعدها إحساس الطمع بإمكانية تحقيق التعادل ولم لا الفوز في المقابلة، كل هذا سيبوء إلى الفشل على الفور بتسجيل لاعبي فريق أڨاداس الهدف الرابع، ليتوج مسلسل التهديف بإصابة خامسة كانت الأروع والأجمل، سجلها الظهير الأيسر زبير عن طريق ضربة خطأ سددها من منتصف الملعب لتستقر في الشباك
لم يستسلم فريق "المجد العثماني" أمام هذا المد التهديفي للفريق الأڨاداسي، واستمر في ضغطه المتقدم، وهو ما أفضى إلى تسجيلهم الهدف الثالث.
كانت المقابلة في شوطها الثاني سجالا بين الفريقين، هجمة هنا وهجمة هناك، لم تخل من التحامات قوية وتدخلات عنيفة وحدة وشراسة وتنافس كبير بين الفريقين، كانت فيها إرادة فريق أڨاداس لأقل من 19 عاما الأقوى لانتزاع الانتصار، حيث يملك في صفوفه لاعبين لهم مستوى فني وتقني عال، وعلى مستوى جميع الخطوط، يحاولون في كل مقابلة تقديم كرة جميلة وحديثة، تعتمد الاحتفاظ بالكرة أطول وقت ممكن، وتنقيلها بين مختلف أنحاء الملعب تحينا للفرصة المواتية للانتقال بها إلى الهجوم, وخلال هذا اللقاء بدا تفوق الفريق الأڨاداسي تحت قيادة مدربهم لاعب المنتخب الوطني السابق العربي حبابي واضحا في استغلال الكرات الثابتة سجلوا منها جل أهداف هذا اللقاء، باعتبارها واحدة من مفاتيح اللعب في حالة ركون الفريق الخصم إلى الدفاع وسد كل المنافذ.