فريق أڨاداس للكبار في نهائي دوري الأخوة
تفوق فريق أڨاداس لأربعين عاما وما فوق، في دوري "الأخوة" انطلق منذ أول دورة، وبدا من خلال كل اللقاءات أن مستواه وما يقدمه من لعب جميل يتفوق به على كل الفرق، بما فيها فريق الكهربائيين المنتظر أن يواجهه في المباراة النهائية خلال الأسابيع القادمة، حيث انتصر عليه سابقا، ويملك الفريق الأڨاداسي كل الأوراق لانتزاع لقب هذا الدوري عن جدارة واستحقاق.
كانت أشبه بمقابلة استعراضية، أو حصة تدريبية لفريق أڨاداس للكبار يوم الخميس 01 يوليوز الجاري 2021، في نصف نهائي دوري "الأخوة" أمام فريق CAFC، انتهت بحصة ثقيلة 6 أهداف لهدف واحد. الفريق المنهزم في كل شيء نتيجة وأداء، لم يقو على مجاراة قوة الفريق الأڨاداسي بملعبه على جميع المستويات، إذ كانت المقابلة في اتجاه واحد فقط، شاهدنا فيها كل شيء ممتع في كل القدم من طرف لاعبي أڨاداس، تنويع في اللعب، الاحتفاظ بالكرة، وتنقيلها عبر أكبر عدد من اللمسات قبل إنهائها في مربع عمليات الفريق المنافس، المرور من الأطراف، الاختراق من العمق، الثنائيات، تغيير الكرة من اليمين إلى اليسار، ومن اليسار إلى اليمين، في كل هذا ظل الفريق الآخر مكتفيا بالمتابعة، وبدا صعبا عليه أن يقوى على منافسة الفريق الأڨاداسي نتيجة حسن تنظيمه داخل الملعب تحت قيادة مدربهم رئيس نادي "أڨاداس" البيضاوي رشيد نصراوي، وجودة لاعبيه من حيث الأداء. جودة ظهرت بشكل جلي في طريقة تسجيل الأهداف، اتسمت بحسن البناء، وبعضها لم تهز شباك المرمى إلا بعد أن تحقق عدد كبير من التمريرات، لمس فيها كل الفريق الكرة، وهذا ما كان يوصي بها المدرب طيلة المقابلة بعدم التسرع "ولعبو الكرة" كما كان يقول.
الشوط الأول من المقابلة، انتهى بهدفين لصفر لصالح الفريق الأڨاداسي، مع هيمنتها الكاملة على كل أطواره، وفي المقابل لم يتمكن فريق CAFC من خلق أي فرصة حقيقية للتهديف، بل اكتفى بالركون إلى نصف ملعبه والدفاع عن مرماه، ولم يكن قادرا على الاحتفاظ بالكرة، حيث كانت تسترد منه بسرعة من طرف لاعبي أڨاداس.
في الشوط الثاني، انفجر هجوم الفريق الأڨاداسي، وسجل هدفين في بدايته، بعدها صال وجال في الملعب كيف شاء، وظل محتكرا للكرة، عن طريق تمريرها ما بين كل لاعبيه بمختلف رقعة الملعب، قبل أن يقوم بعملية تحول سريعة نحو هجوم الفريق الخصم، أثمر أسلوب اللعب الجميل هذا، تسجيل أربع أهداف خلال هذا الشوط، مع تضييع فرص أخرى حقيقية عبارة عن انفردات حالت العارضة في واحدة منها دون دخول الشباك، وكان نجما اللقاء قلب الهجوم طارق سجل هدفين، وعبد اللطيف سجل بدوره هدفين بعدما دخل في الشوط الثاني.
تفوق فريق أڨاداس لأربعين عاما وما فوق، في دوري "الأخوة" انطلق منذ أول دورة، وبدا من خلال كل اللقاءات أن مستواه وما يقدمه من لعب جميل يتفوق به على كل الفرق، بما فيها فريق الكهربائيين المنتظر أن يواجهه في المباراة النهائية خلال الأسابيع القادمة، حيث انتصر عليه سابقا، ويملك الفريق الأڨاداسي كل الأوراق لانتزاع لقب هذا الدوري عن جدارة واستحقاق.