Votre navigateur ne supporte pas JavaScript et vous n'avez pas accès à toutes les fonctionnalités du site.
Veuillez vérifier que JavaScript est bien activé sur votre navigateur.

AVADAS CLUB CASABLANCA

فريق الكتبية لأقل من 13 عاما..درس في الروح القتالية

ما ميز فريق الكتبية لأقل من 13 عاما، هي روح لاعبيه وقتاليتهم من بداية المقابلة إلى نهايتها، ورغبتهم القوية في حصد الإنتصار. وما ساهم في ترجيح كفة أدائهم خلال هذا اللقاء، هو لياقتهم البدنية العالية، لم تتأثر من كثرة الركض والالتحامات وظل مستواهم ثابتا، خلاف الفريق الخصم، انهار بدنيا لم يعد قادرا على مجاراة الفريق الأڨاداسي الذي أبان عن انسجام كبير بين عناصره

قدم فريق أڨاداس الكتبية لأقل  من 13 عاما، واحدة من  أقوى  وأمتع مقابلاته أمام فريق "بي أس جي" سابقا "بريستيجيا" حاليا، وذلك يوم الثلاثاء 29 يونيو2021 على ملعب أڨاداس بعين السبع، انتهت لصالحه بهدف لصفر.

الشراسة، الروح القتالية، التفوق في كل الثنائيات، الحماس، الاندفاع... كلها مقومات كانت حاضرة من طرف لاعبي الفريق الأڨاداسي طيلة شوطي المقابلة. تفوقهم كان واضحا، أمام فريق  قوي منظم بشكل كبير، يجيد الانتشار على رقعة الملعب، ويمتلك لاعبوه ناصية عدد من الميكانيزمات الفنية، ظهرت بشكل كبير في العشر الدقائق الأولى من اللقاء.. احتكروا خلالها الكرة.. قاموا بتنقيلها بتمريرات قصيرة في ما بينهم، غير أنهم لم يتمكنوا من خلق محاولات، بلغت خطورتها حد خلق تهديد حقيقي لمرمى فريق أڨاداس، بل كان خط دفاعه متماسكا، وفي مستوى هاته المباراة، ولم يخترق من طرف مهاجمي فريق "بي أس جي سابقا"،  إلا في لحظات متفرقة خلال الشوطين على مستوى الطرف الأيمن، اتسمت بعدم الفعالية، ماعدا محاولات جاءت جلها من كرات ثابتة، تصدى لها الحارس الأڨاداسي ببراعة.

ما ميز فريق الكتبية لأقل من 13 عاما، هي روح لاعبيه وقتاليتهم  من بداية المقابلة إلى نهايتها، ورغبتهم القوية في حصد الإنتصار. وما ساهم في ترجيح كفة أدائهم خلال هذا اللقاء، هو  لياقتهم البدنية العالية، لم تتأثر من كثرة الركض والالتحامات وظل مستواهم ثابتا،  خلاف الفريق الخصم الذي انهار بدنيا ولم يعد قادرا على مجاراة الفريق الأڨاداسي الذي أبان عن انسجام كبير بين عناصره، تحت قيادة مدربهم فيصل القرقوري لاعب المنتخب الوطني للكرة الشاطئية، إذ بدل مجهودا كبيرا في توجيه اللاعبين  طيلة اللقاء بالضغط في أوقات معين على الفريق المنافس، أو تصحيح التمركز، أو المطالبة ببناء العمليات من الخلف، أو اعتماد تمريرات قصيرة ما بين اللاعبين لنقل الكرة من الخلف فالوسط قبل بلوغ الهجوم، فضلا عن تنبيه اللاعبين إلى أخطائهم وهفواتهم.

بسبب هذا التوجيه ظل لاعبو الفريق الأڨاداسي حاضرين وبتركيز في المقابلة، ولم يتركوا أي فرصة للفريق الخصم ليفرض أسلوبه.

عرض فريق أڨاداس الكتبية لأقل من 13 عاما، يستحق كل تنويه، ويعد أكبر دليل على صحة مقولة من جد وجد ومن زرع حصد، فما يبدل معهم المؤطرون من مجهود في التداريب  بشكل متكرر، والحرص على تلقينهم المبادئ السليمة لممارسة كرة القدم،  إنما جنوا ثماره بتقديم أداء رائع حقا.  

En savoir plus sur l'auteur

ن أبيضار