Votre navigateur ne supporte pas JavaScript et vous n'avez pas accès à toutes les fonctionnalités du site.
Veuillez vérifier que JavaScript est bien activé sur votre navigateur.

AVADAS CLUB CASABLANCA

أڨاداس..نموذج في التنظيم المحكم

على مستوى تعامل وسلوك المؤطرين، يعد نموذجا في قمة الاحترام واللباقة، لاوجود لكلام ناب أو جارح، وحتى في مقابلات البطولات، يكون توجيه المؤطر والمدرب للاعبيه داخل الملعب بدون صراخ كبير أو استخدام تعابير تؤثر على نفسية اللاعب المرتكب لخطإ أو هفوة داخل اللقاء، لأن نادي "أڨاداس" لا يبحث لاهثا عن النتائج بقدر ما يسعى لهدفه الأساس وهو التكوين

يبقى نادي "أڨاداس" تجربة فريدة لا تشبه سوى نفسها، على مستوى الجمعيات الرياضية المشتغلة في كرة القدم، يستند هذا التفرد، ويتأسس على عدد من العوامل، يأتي على رأسها التنظيم المحكم، كل شيء موثق معلوماتيا، مواعيد الحصص التدريبية الخاصة بكل فئة على حدة، النتائج المحصلة على مستوى المشاركات في البطولات أو المباريات الودية، بمجرد انتهاء المقابلة تنشر النتيجة فورا على الموقع الالكتروني للنادي، برنامج المقابلات سواء الرسمية أو الودية قبل أيام من إجرائها، أعياد ميلاد اللاعبين و المؤطرين، يجري الإعلان عنها بدورها في الموقع.

هذا التنظيم الذي ينم على عقل تدبيري عصري، لا يقتصر على هذا الشق التوثيقي المشار إليه أعلاه، بل ينتقل إلى عديد تفاصيل أخرى لا تخطئها عين أي زائر لنادي "أڨاداس" البيضاوي منها،  اللباس الموحد للمؤطرين، يستحيل أن تصادف مؤطرا سواء في التداريب أو  يوم المقابلة وهذا هو الأساس، لا يرتدي البدلة الرياضية الخاصة بالنادي، قد يبدو هذا الأمر جزئيا، لكنه يعكس أسلوبا محترفا في الإشتغال، يضاهي ما هو معمول به في الأندية المحترفة ، وهو ما لا نجده عند الكثيرين ، لحد الآن ومن خلال متابعة جل المقابلات التي أجريت على ملعب "أڨاداس" سواء ذات الصلة بالبطولات أو المقابلات الودية، لم ألاحظ مدربين يرتدون لباس رياضيا يحمل اسم الجمعية، مكتفين بلباسهم الخاص إما الرياضي أو العادي

لاعبو أڨاداس في أي فئة ولو تعلق الأمر بأطفال صغار، لا يتجاوز عمرهم خمس سنوات، يستحيل عليهم الحضور لحصصهم دون لباس النادي الموحد، هناك نظام داخلي يتضمن عديد نقط وبنود، ينضبط ويلتزم الجميع بها، وتنفيذا لهذا النظام من المستحيل أن تجد مثلا لاعبا -ماعدا الصغار- طبعا يحضر للنادي بتسريحة شعر غير عادية أو يسدل شعره طويلا    

التنظيم يتمظهر أيضا في احترام مواعيد الحصص التدريبية وانتهائها، فباب الملعب غير مشرع هكذا ، يمكن لأي لاعب ولوجه في أي وقت، بل يجب قبل دخوله تسجيل الحضور وبمجرد انتهاء الحصة، يغادر الجميع ليس الملعب بل النادي ككل، لأن أي لامبالة أو تهاون في جزئية صغيره قد يهدم لك كل البناء التنظيمي. فبمثل هاته الصرامة التنظيمية، يسود روح الانضباط.

الانضباط يكاد يكون مبدأ عاما يحتكم إليه الجميع بما فيهم المؤطرين أو المدربين، منهم ينتقل إلى اللاعبين، إذ يصعب أن تجد مؤطرا واحدا،  يقدم نموذجا سيئا للاعبيه من حيث عدم احترام المواعيد أو القدوم متأخرا، بل يكون أول من يحضر الحصة، ولما تنتهي حصصه يغادر النادي كما اللاعبين

على مستوى تعامل وسلوك المؤطرين، يعد نموذجا في قمة الاحترام واللباقة، لاوجود لكلام ناب أو جارح، وحتى في مقابلات البطولات، يكون توجيه المؤطر والمدرب للاعبيه داخل الملعب بدون صراخ كبير أو استخدام تعابير تؤثر على نفسية اللاعب المرتكب لخطإ أو هفوة داخل اللقاء، لأن نادي "أڨاداس" لا يبحث لاهثا عن النتائج بقدر ما يسعى لهدفه الأساس وهو التكوين. في المقابل ثمة مشاهد ل "مدربين" لجمعيات رياضية أخرى، تقدم صورة سيئة عن هذا الجسم ككل، عايناها في مقابلات لفئات سنية مختلفة منها الصراخ والكلام النابي، والصفع على الخدود وممارسة الكذب والتدليس في أعمار اللاعبين.

En savoir plus sur l'auteur

ن أبيضار