Votre navigateur ne supporte pas JavaScript et vous n'avez pas accès à toutes les fonctionnalités du site.
Veuillez vérifier que JavaScript est bien activé sur votre navigateur.

AVADAS CLUB CASABLANCA

فريق أڨاداس للكبار..مواصلة الصدارة والتفوق

الفريق الأڨاداسي ظل خلال هذه المقابلة ضد الكهربائيين وفيا لأسلوب في اللعب، بات معروفا به، البناء من الخلف، تنقيل الكرة ما بين عناصره بتمريرات قصيرة عبر كل أطراف الملعب، لا يستعجلون في بناء العمليات، ويبقى أهم لاعب في الفريق هو لاعب خط الوسط عبد اللطيف "رقايقي" على حد تعبير مدربهم، وهو رئيس نادي "أڨاداس" رشيد نصراوي

"دوري الاخوة "  بطولة حقيقية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، الفرق المشاركة فيه لا تشارك من باب تزجية الوقت أو "يعرقوا" كما يقال، بل شعارهم لا للهزيمة والسعي للتتويج باللقب ، يكفي أن تتابع مقابلات فريق أڨاداس للكبار Vétéran F11 حتى تقف على أن الأمر جدي، حيث تكون درجة التنافس عالية جدا من بداية المقابلة إلى نهايتها، الالتحامات  قوية طيلة الشوطين، تدخلات لا تخلو من خشونة كما وقع من بعض لاعبي الكهربائيين في لقاء استضافه فريق أڨاداس لأربعين عاما يوم الأربعاء 23 يونيو الجاري 2021، أسفرت عن إصابة أحد لاعبي هذا الأخير، وعدم إكماله للقاء، حيث انتهت نتيجتها لصالح الفريق الأڨاداسي بهدف واحد لصفر.

النتيجة النهائية نعم كانت صغيرة بكل تأكيد، لكنها لا تعكس بأي حال واقع المقابلة، إذ كان فيها الفريق الأڨاداسي باسطا سيطرته على كل مجرياتها سواء على مستوى احتكار الكرة، أو اللعب الجميل، ولم يستغل عددا من الفرص الحقيقية خصوصا في الشوط الثاني، كانت عبارة عن انفردات مع حارس مرمي الخصم، ضيعها بعض اللاعبين وبكل غرابة، يضاف إليها تضييغ ضربة جزاء خلال الشوط الشوط الأول

فريق الكهربائيين بدا أنه دارسا لقوة فريق أڨاداس بحكم تصدرة ترتيب هذا الدوري، لهذا قرر للحد من خطورته تطبيق خطة الشرود. خطة لم تفلح في تحقيق ما كانت تصبو له من نتيجة، لأن لاعبي أڨاداس تمكنوا من تكسيرها عديد مرات وبكل إتقان، اعتمادا على تمريرات للقادمين من الخلف، حكم الشرط  أعلن خلال الشوط الأول عن حالات شرود خيالية لا وجود لها، وهو ما حرم الأفاداسيين من تسجيل أكثر من هدف.

الفريق الأڨاداسي ظل خلال هذه المقابلة ضد الكهربائيين وفيا لأسلوب في اللعب، بات معروفا به، البناء من الخلف، تنقيل الكرة ما بين عناصره بتمريرات قصيرة عبر كل أطراف الملعب، لا يستعجلون في بناء العمليات، ويبقى أهم لاعب في الفريق هو لاعب خط الوسط عبد اللطيف "رقايقي" على حد تعبير مدربهم، وهو رئيس نادي "أڨاداس" رشيد نصراوي، وهو مصطلح يطلق على اللاعب الفنان، يجيد التحرك في كل مناطق الملعب ليتسلم الكرة في المساحات الفارغة، ومنه تنتقل إلى الهجوم، لياقة بدنية عالية لا يتوقف عن الركض طيلة تسعين دقيقة، يمتلك مهارات فنية عالية على مستوى المراوغات، تهدئة اللعب، رفع الإيقاع أو تخفيضه، قدرة كبيرة على الاحتفاظ بالكرة، من الصعب استردادها منه إلا بارتكاب خطأ، يبقى في جميع الأحوال  واحدا من الأوراق القوية، أما الفريق ككل فيضم عناصر متميزة في كل الخطوط كالظهيرين الأيمن والأيسر، قلبي الدفاع، لاعبي الوسط دون أن ننسى طبعا عنصر تميز اخر وهو حارس المرمى.

قطار فريقا "أڨاداس" لفئتي 30 عاما و 40 عاما، انطلق ولن يوقف سلسلة انتصارته أي فريق حتى المحطة الأخيرة، وهي محطة التتويج بلقبي "تشالنجر" و "الأخوة".

En savoir plus sur l'auteur

ن أبيضار