فريق أڨاداس فئة 13 عاما.. التفوق نتيجة وأداء
، هدف أڨاداس أهو تكوين لاعب متكامل بدنيا وتقنيا وتكتيكيا وذهنيا وليس الركض وراء النتائج، إذ من الممكن أن تتحول إلى شجرة تخفي غابة من العيوب، فنادي "أڨاداس" يفتح أبوابه لجميع الأطفال ولا يشترط بشكل مسبق أن يحملوا في دمهم جينات كروية للانضمام إلى مدرسته، بل يقبل الجميع ومستعد لتعليمهم قواعد كرة القدم وبكل حب
قدم فريق 13U لنادي "أڨاداس" البيضاوي، عرضا قويا في مقابلة استضاف فيها فريق "ترجي البرنوصي" يوم الثلاثاء 15 يونيو 2021، انتهت بفوزه بنتيجة هدف لصفر سجل في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني.
الفريق الأڨاداسي هيمن على كل أطوار اللقاء، ومارس ضغطا على الفريق المنافس منذ الدقائق الأولى من الشوط الأول، حيث سنحت له بسببها عدد من الفرص، حالت العارضة في واحدة منها دون ملامسة الشباك. واستمر الاستحواذ على هذا الشكل طيلة الشوط الأول، حتى أن الفريق الخصم لم يتمكن من تجاوز نصف ملعبه إلا في حالات نادرة.
في الشوط الثاني، شاهدنا فريقا يهاجم ويحاول إيجاد الثغرات في دفاع الخصم من مختلف الجهات، عبر الأطراف ومن العمق، وفي كل مرة كانت تنقص اللمسة الأخيرة لترجمة كل الفرص الحقيقية لأهداف. والمفرح في هذا الفريق الأڨاداسي هو مستوى اللعب والتنظيم داخل الملعب.. كانوا يحاولون تنقيل الكرة عبر كل الخطوط وعن طريق التمريرات القصيرة، ولا يلجأون إلى اللعب المباشر إلا في حالات تنفيذ ضربات الأخطاء، وهو ما يعكس تطورا في مستواهم مقابلة بعد أخرى، يظهر جليا من خلال اعتماد اللعب السهل وتسليم الكرة من لاعب إلى لاعب بطريقة سليمة. والجميل في ما قدموه خلال هذا اللقاء هو حرصهم على تنقيل الكرة فيما بينهم حتى داخل المنطقة القريبة من مربع عمليات الفريق الآخر، وداخلها بدل اللجوء إلى أسلوب القذف من بعيد أو قريب، وإن كان الموقف يتطلب أحيانا استخدامه لإنهاء الهجمة.
يبقى أهم شيء لدى كل الفرق الأڨاداسية، هو تقديم كرة جميلة تطبق كل المبادئ والجمل التي تلقوها من طرف مؤطرهم في التداريب، حيث تبذل مجهودات كبيرة لتعليمهم كيفية ممارسة كرة القدم على أسس سليمة وعلمية، لأن الهدف هو تكوين لاعب متكامل بدنيا وتقنيا وتكتيكيا وذهنيا وليس الركض وراء النتائج، إذ من الممكن أن تتحول إلى شجرة تخفي غابة من العيوب.
نادي "أڨاداس" يفتح أبوابه لجميع الأطفال ولا يشترط بشكل مسبق أن يحملوا في دمهم جينات كروية للانضمام إلى مدرسته، بل يقبل الجميع ومستعد لتعليمهم قواعد كرة القدم وبكل حب. كل أطره ومسيريه يحركهم عشقهم الكبير لكرة القدم، وسعيهم المتواصل إلى تطويرها، والمساهمة ولو بدور بسيط في التأسيس السليم للجيل القادم من اللاعبين.