يوم الأربعاء..تداريب تكتيكية مع التسديد من بعيد
يتحول ملعب نادي "أڨاداس" البيضاوي في أيام التداريب، إلى خلية نحل لا تتوقف عن الاشتغال. تداريب تجمع بين الجانب البدني والفني والتكتيكي تنطوي على مجهودات كبيرة يبذلها كل الطاقم التأطيري بدون استثناء
يتحول ملعب نادي "أڨاداس" البيضاوي في أيام التداريب، إلى خلية نحل لا تتوقف عن الاشتغال. تداريب تجمع بين الجانب البدني والفني والتكتيكي تنطوي على مجهودات كبيرة يبذلها كل الطاقم التأطيري بدون استثناء. في حصة يوم الأربعاء 26 ماي الجاري 2021، أجرى المدير التقني للنادي جمال منيب، حصة القذف لعدد من الفئات ما أن تنتهي مجموعة، حتى تدخل أخرى، حيث يقوم اللاعب بتمريرة لمؤطره يهيء له الكرة فيقوم بقذفها إلى حارس المرمى. الهدف من هذا التمرين، تلقين اللاعبين الصغار الأسلوب السليم للقذف من بعيد، لهذا لم يكن جمال منيب يتوانى في التدخل فورا، كلما بدا له أن اللاعب لم يقم بقذف الكرة كما ينبغي، لا يكتفي بالكلام فقط، وإنما يقوم عمليا بتوضيح كيفية قذف الكرة عن طريق تحديد المكان المتطلب استخدامه من الرجل حسب اللاعب هل هي يمنى أم يسرى، مع ضرورة تحقق التوازن بوضع الرجل الأخرى بقوة على الأرض "خص الرجل تدخل في الكرة ونسمع صوت بكك" يقول المدير التقني لنادي "أڨاداس" البيضاوي.
بعد حصة القدف من بعيد للكرة، انتقل جمال منيب إلى تمرين اخر يتعلق بقيام اللاعب بمراوغة، وبعدها مباشرة عليه أن يوجه قديفة إلى حارس المرمي دون زيادة أو نقصان. وكلما خرج أي لاعب عن المطلوب منه، يتدخل المدير التقني لتنبيه ومطالبته بعدم الخروج عن المطلوب منه عبد السلام مدرب حراس المرمى كان حريصا بالتوازي على أجراء تدربياته لحراس المرمي و عينه على الحارس في المرمي الدي قدفات اللاعبين في التدريبين المشار أليهما أعلاه, كلما تهاون الجارس في النهوض بعد صده للكره يطالبه بالنهوض على الفور
في محاضرة من محاضراته حول الألعاب المصغرة، والمندرجة في إطار التكوين المستمر لفائدة الأطر الأڨاداسية، أثار المدير التقني جمال منيب انتباه المؤطرين إلى مشهد لا يحبد مشاهدته في التداريب، وهي عندما يخطئ أيا من لاعب الفئات الصغرى في إنجاز عملية مطلوبة منه كالقذف مثلا، ولا يقوم الأستاذ بتصحيح خطئه بأن يقوم بتوضيح كل تفاصيل العملية وجزئياتها، بعدها ينتقل إلى تنفيذها شخصيا أمام اللاعبين الصغار.
اختتمت تداريب الأربعاء بفريق U19 هع هاته الفئة ترتفع وتيرة التداريب سواء بدنيا أو فنيا أو تكتيكيا. في حصة هذا اليوم، أشرف المدير التقني لنادي "أڨاداس" جمال منيب، رفقة المدرب على كيفية تحرك خطي الدفاع والوسط، لما تكون الكرة لدى الفريق الخصم، إذ يكون التحرك ككتلة واحدة دون ترك مساحات يستغلها المنافس، وفي حالة خروج لاعب من الفريق المنافس، كيف يتعين محاصرته ، فضلا عن ضرورة سد كل المنافذ أمامه لتمرير الكرة عن طريق تشكيل مثلث من اللاعب المحاصر له ولاعبين اخرين يغلقان عليه منافذ تمرير الكرة يمينا ويسارا. طيلة فترة إجراء هذا التمرين، كان المدير التقني والمؤطر، ينبهان أي لاعب يترك موقعه المطلوب الوقوف فيه، خصوصا الخط الدفاعي، حتى لاتترك مساحات تستغل للوصول إلى حارس المرمى.