وقد تألقت أغلب الفئات في منافسات عصبة الدار البيضاء الكبرى؛ حيث تُوج فريق أقل من 15 سنة بلقب البطولة، في حين أحرز فريق أقل من 12 سنة الرتبة الثانية محليًا، إلى جانب تتويجه بلقب “فوت إيفنت” الدولي. أما فئة أقل من 17 سنة، فقد حلت وصيفة في الترتيب، بينما نالت فئتا أقل من 13 و19 سنة المركز الثالث. وعلى صعيد الفريق الأول (فئة الكبار)، فقد اختتم موسمه في المركز الرابع عن جدارة.

الفئات الصغرى جسدت روحًا قتالية وانضباطًا تكتيكيًا متميزًا، بفضل المتابعة الدقيقة من الطاقم التقني، مما يُعزز من قاعدة التكوين بالنادي ويؤسس لمستقبل واعد. أما الفئات الأكبر، فقد قدمت أداءً تنافسيًا يُرسخ مكانة النادي ضمن نخبة أندية العاصمة الاقتصادية.

فئة الكبار (السينيور) برهنت على جاهزيتها العالية، حيث أنهت الدوري في مركز متقدم، وواصلت مسيرتها المتميزة في كأس العرش، قبل أن تودع المنافسة بشرف في الأدوار الإقصائية.

أما فئة الشيوخ، فقد بصمت على موسم تاريخي بتحقيقها الثنائية: لقب البطولة والكأس، في إنجاز يعكس الخبرة والروح الجماعية العالية التي تميز هذه الفئة.

إن هذه الحصيلة الإيجابية للموسم تُعد ثمرة للعمل المنظم داخل النادي، من حيث التخطيط، التكوين، والتأطير المستمر، ما يدفع بجميع المكونات إلى مضاعفة الجهود للحفاظ على المكتسبات ومواصلة درب التميز.

ويظل نادي أڤاداس البيضاوي نموذجًا يُحتذى به في التكوين الرياضي والتنافس الشريف، وركيزة أساسية في المشهد الكروي بالدار البيضاء وعلى الصعيد الوطني.