🔵 تحدي القسم الأقوى على الصعيد الجهوي

التحق فريق أڤاداس للكبار هذا الموسم بقسم يُعتبر من بين الأقوى والأكثر تنافسية على الصعيد الجهوي والوطني، حيث يضم فرقاً ذات تاريخ عريق وإمكانيات بشرية ولوجستيكية كبيرة. ومع ذلك، أظهر الفريق روحاً قتالية عالية، وأداءً جماعياً متميزاً، جعله يتفوق على عدة أسماء كبيرة في العصبة.

⚽ أرقام تؤكد قوة الفريق

من خلال 26 مباراة خاضها الفريق طيلة الموسم، تمكن من حصد:

• ✅ 13 فوزاً، تعكس قوة المجموعة وقدرتها على فرض الإيقاع.
• 🤝 تعادلين، يبرزان الصلابة الدفاعية والتركيز في أصعب اللحظات.
• ❌ 11 هزيمة، كثيرٌ منها جاء في مباريات كانت تفاصيل صغيرة كفيلة بقلب نتيجتها.

وإذا كان الترتيب النهائي لا يُظهر كل شيء، فإن من تابع مسيرة الفريق عن قرب يُدرك حجم الجهد المبذول والتطور اللافت في الأداء الجماعي، والانسجام بين خطوط الفريق.

👏 إشادة بالطاقم التقني واللاعبين

لم يكن هذا الإنجاز ليتحقق لولا العمل المتواصل للطاقم التقني بقيادة المدرب، الذي أظهر قدرة كبيرة على تسيير المباريات، قراءة الخصوم، وتحفيز اللاعبين. كما برز العديد من الأسماء الشابة، التي أكدت أن المستقبل واعد وأن مدرسة أڤاداس تواصل العطاء.

🤝 دعم جماهيري و إداري لا يُقدّر بثمن

من النقاط المضيئة أيضاً في هذا الموسم، الالتفاف الكبير حول الفريق من طرف الجمهور الوفي، الذي لم يبخل بتشجيعه في كل الظروف، سواء داخل الميدان أو خارجه. كما شكّل الدعم الإداري والمواكبة التنظيمية من طرف إدارة النادي ركيزة أساسية في تحقيق هذا النجاح.

🚀 طموحات مستقبلية مشروعة

مع نهاية هذا الموسم الناجح، يحق للفريق أن يحلم بما هو أكبر. فاحتلال المركز الرابع في أول موسم له يؤشر على أن مشروع أڤاداس الرياضي يسير في الاتجاه الصحيح. وكل المؤشرات تدل على أن النادي بات قريباً من الدخول بقوة في سباق الصعود خلال المواسم القادمة.

“هذا الموسم كان اختباراً حقيقياً لنا، ونجحنا فيه بامتياز. نعرف أن الطريق لا يزال طويلاً، لكن ثقتنا كبيرة في مشروعنا، وفي لاعبينا، وفي جمهورنا الذي لا يقدر بثمن.”– تصريح لأحد أعضاء الطاقم التقني

✨ كلمة الختام

نادي أڤاداس للكبار كتب هذا الموسم صفحة جديدة من تاريخه، صفحة تحمل عنوان “الإرادة، الطموح، والعمل الجماعي”. ومع نهاية الموسم، يُسدل الستار على تجربة غنية بالدروس والعبر، ويُفتح باب جديد لطموحات أكبر، وأهداف أسمى.

كل الشكر والتقدير لكل من ساهم في هذا الإنجاز، وإلى موسم قادم أكثر توهجاً وتألقاً، بإذن الله.