نادي أڤاداس البيضاوي يواصل تألقه في صناعة النجوم
سفيان أمزيل ومحمد أرادي ضمن منتخب الدار البيضاء الكبرى
في إنجاز جديد يُحسب لنادي أڤاداس البيضاوي، وضمن مسيرته المستمرة في تكوين وتفريخ المواهب الكروية، تمكن اللاعبان الشابان سفيان أمزيل ومحمد أرادي من جذب أنظار الطاقم التقني لمنتخب الدار البيضاء الكبرى، ليتم اختيارهما ضمن التشكيلة التي شاركت في البطولة الوطنية للأقاليم، التي احتضنتها مدينتا بوزنيقة والصخيرات في الفترة الممتدة من 9 إلى 11 ماي 2025.
وقد بصم اللاعبان على مشاركة متميزة خلال أطوار البطولة، حيث قدما مستويات تقنية وبدنية عالية، ساهمت في النتائج الإيجابية التي حققها منتخب الدار البيضاء الكبرى، والذي كان من بين أبرز المنتخبات تألقًا خلال هذه التظاهرة الوطنية التي شهدت مشاركة واسعة من أفضل المواهب الناشئة من مختلف ربوع المملكة.
وتُعد هذه المشاركة تتويجًا للعمل القاعدي الجاد الذي يقوم به نادي أڤاداس البيضاوي، والذي بات يُعرف على الصعيد الجهوي والوطني كواحد من أبرز المدارس الكروية التي تهتم بتكوين اللاعبين الناشئين، سواء من حيث التأطير التقني أو الجانب الأخلاقي والانضباطي.
وفي تصريح خص به الجريدة، عبّر سفيان أمزيل عن سعادته قائلًا:
“الانضمام إلى منتخب الدار البيضاء الكبرى شرف كبير لي، وأشكر نادي أڤاداس وكل مدربيه على ثقتهم ودعمهم المستمر. هذا الإنجاز يحفزني لبذل المزيد والعمل من أجل مستقبل أفضل في عالم الكرة.”
من جهته، قال زميله محمد أرادي:
“لقد كانت تجربة غنية ومليئة بالتحديات. المنافسة كانت قوية، لكننا بفضل التحضير الجيد من نادينا استطعنا أن نثبت أنفسنا، وأتطلع للمزيد من المشاركات المشرفة.”
وأكد المدرب المسؤول عن فئة الصغار بنادي أڤاداس -السيد يونس لبيض- أن هذا الإنجاز يعكس جودة العمل القاعدي الذي ينهجه النادي، مضيفًا:
“نحن لا نكوّن لاعبين فقط، بل نكوّن رجالًا داخل وخارج الميدان. مشاركة سفيان ومحمد في بطولة وطنية بهذا الحجم دليل على أن النادي يسير في الاتجاه الصحيح.”
وفي تصريح للمدير التقني للنادي، أكد أن هذا الإنجاز ليس سوى خطوة ضمن مسار طويل يسعى من خلاله النادي إلى تكوين جيل جديد من اللاعبين المؤهلين لحمل مشعل كرة القدم الوطنية، مضيفًا أن “ما حققه سفيان ومحمد هو ثمرة عمل جماعي مستمر من مدربين، مؤطرين، وأولياء أمور، وكل مكونات النادي.”
ويأمل مسؤولو نادي أڤاداس على رأسهم السيد رشيد نصراوي أن يشكل هذا النجاح دافعًا إضافيًا للاعبين الشباب لمواصلة الاجتهاد والتفاني في التدريبات، وأن يكون حافزًا لبقية المواهب لمواصلة السير على درب التألق والاحتراف.
