Votre navigateur ne supporte pas JavaScript et vous n'avez pas accès à toutes les fonctionnalités du site.
Veuillez vérifier que JavaScript est bien activé sur votre navigateur.

AVADAS CLUB CASABLANCA

فريق العصبة 13 لأفاداس..فريق واعد مستقبلا

أرسل فريق العصبة لأقل من 13 عاما، لنادي "أفاداس" البيضاوي لكرة القدم، إشارات إيجابية من خلال مشاركته لأول مرة في دوري عصبة الدار البيضاء، ينبغي استثمارها بشكل يؤدي إلى تحسينها نحو الأفضل ، والاشتغال في الوقت نفسه على بعض نقط ضعفه لتجاوزها خلال الموسم القادم، الفريق يضم مواهب خصوصا على المستوى الهجومي تنبئ بمستقبل مضيء، ينبغي فقط العودة إلى تقرير المدير التقني للنادي جمال منيب، تضمن تشخيص الداء مع تقديم الدواء...

كشفت مشاركة فريق "العصبة" لأقل من 13 عاما، لنادي "أڨاداس" في دوري عصبة الدار البيضاء، عن فريق واعد سيقول كلمته خلال السنوات القادمة، حيث يعج بمواهب متميزة،  يلزمها البعض من الاشتغال والتكوين حتى يتحسن أداؤها نحو الأفضل.

أهم ما ميز الفريق الأڨاداسي حسب تقرير المدير التقني لنادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم جمال منيب، هو تذبذب في المستوى ما بين مد وجزر، أو نزول وهبوط، والأرقام المسجلة على مدار 15 مقابلة أجراها في دوري عصبة الدار البيضاء تؤكد هذا الأمر، إذ حقق فقط خمس انتصارات، بينما حصد عشر هزائم، وسجل هجومه 27 هدفا بمعدل 1.8 هدف في كل مباراة، واهتزت شباكه في المقابل ب 40 هدفا بمعدل 2.67 هدف في كل مباراة، هذا المسار الغير المنتظم  جعله يحتل المركز السابع في الترتيب العام.

ماهي أسباب هذا الاختلال وانعدام التوازن بين خطي الهجوم والدفاع لفريق العصبة 13 ؟ الجواب يقدمه أهل الاختصاص ممثلا في المدير التقني لنادي "أڨاداس" جمال منيب، حيث وضع تشخيصا في تقريره حول نقط القوة والضعف لهذا الفريق. بخصوص نقط القوة، أولها تبدو واضحة من خلال الأهداف المسجلة، حيث يفسر هذا السخاء التهديفي،  توفر الفريق على قدرة هجومية فعالة، بسبب امتلاكه لمهاجمين قادرين على ترجمة الفرص المتاحة لهم إلى أهداف. ثانيها هي إظهار روح الفريق في جميع اللحظات، لم تتأثر في أي لحظة بعدد الهزائم، بل ظلت حاضرة وعالية مع رغبة وإرادة لجميع اللاعبين بالتحسن والتطور، وهو ما يشكل عنصرا مساعدا لتطويرهم مهاراتهم نحو الأجود على المدى الطويل.

أما بخصوص النقط اللازم الاشتغال عليها لتحسينها، فيأتي على رأسها الدفاع، حيث استقبل مرمى الفريق ، عددا كبيرا من الأهداف بلغت 40 هدفا بمعدل 2.67 هدفا في كل مباراة، وهو ما يؤكد على ضعف الخط الدفاعي، وضع يتطلب الانكباب عليه لتصحيحه من خلال إيجاد حلول على مستوى التموضع والتنسيق بين لاعبي الدفاع .

نقطة أخرى تتطلب بدورها التطوير تهم انتظام الأداء، حتى يتفادى الفريق سلسلة الهزائم والحفاظ على استقرار الدينامية الإيجابية طيلة الموسم.

أن يكون الفريق يمثل فئة أقل من 13 عاما، لا يعني غياب الاهتمام بالجانب التكتيكي في تكوينها ، وهو ما حرص المدير التقني جمال منيب على التنبيه له، بأن طالب بتخصيص حصص تدريبية خاصة بهذا الركن الأساسي في عالم تعليم كرة القدم، وذلك لبلوغ هدف تحسين استيعاب مفهوم اللعب الجماعي لدى اللاعبين، وتمكينهم من الأدوات الكفيلة بجعلهم قادرين على إبداء ردود الأفعال المناسبة أمام مختلف وضعيات أي مقابلة مقابلة.

أهم نقطة ينبغي التعامل معها بجدية من طرف المؤطرين، وقد يكون لها بالغ الأثر في تحسين مستوى اللاعبين  هي تخصيص حصص للتطوير الفردي لكل لاعب انطلاقا من تشخيص يكشف ما يحتاج إليه على لتحقيق تطوير لمهاراته، والرفع من مستواها. ليس بعد تشخيص المدير التقني لنادي أفاداس جمال منيب أي كلام، لأنه يضع الأصبع على مكامن الخلل بشكل دقيق ومركز بعيدا عن اللغو،  يكفي فقط الاشتغال على مضمون تقريره من طرف المعنيين بالأمر، حتى لا تبقى حبرا على ورق...

En savoir plus sur l'auteur

ن أبيضار