المكتب المسير..رسالة شكر إلى الطاقم التقني ولاعبي فريق "سينور" أڨاداس
" كلمة شكر قليلة في حق اللاعبين والطاقم التقني" يقول رئيس نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم رشيد نصراوي، ولم يكن مبالغا في قوله هذا، لأن الإنجاز المحقق من طرف فريق "الأمل البيضاوي" الأڨاداسي كبيرا طيلة مدى ثلاث سنوات سواء على مستوى الأهداف الكبرى ممثلة في الصعود وتكوين فريق شاب، أو على مستوى الأهداف الفرعية ممثلة في تشكيل فريق منسجم ومتناغم يقدم كرة حديثة ممتعة.
مسيرة مبهرة وقع عليها فريق "سينور" نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، "الأمل البيضاوي" على مدى ثلاث سنوات من تأسيسه، توجها بصعودين خلال عامين متتالين، من القسم الشرفي الثاني إلى القسم الشرفي الأول، ثم القسم الممتاز خلال الموسم الكروي الجاري.
عطاء الفريق تحت قيادة مدربه عمر مهابة كان سخيا إلى أقصى الحدود، وقدموا مستويات متميزة كانت ثمرة مجهود ساهمت فيه الأطراف الثلاثة كل حسب دوره، وهم المكتب المسير اللاعبون والطاقم التدريبي.
أبطال هذا الإنجاز الاستثنائي، وسيسجل كصفحة مضيئة في الكتاب الذهبي لنادي "أڨاداس" هم:
معاد عاسيف، زكرياء الحصاري، محسن شهيد، محمد الحداني، عدنان صبري، نبيل الحريشي، يوسف بن يحيي، أيوب تنكيش، زبير ركيبي، فؤاد عقاد، أشرف صابر كلاعبين أساسيين، أما الاحتياطيون هم : محمد شرف ، عمر حضري، عزالدين أشرف، منصف توامة، فؤاد فراس، يونس وردي، عزالدين مستور، إسماعيل الصوفي، عبد الرشيد عمري، أشرف إكرني، أيمن جعيدان، معاذ سبويه، وليد لياف، يحيى موديان، معتز بن عباد. اما الطاقم التدريبي فيتمثل في المدرب عمر مهابة، مساعده أنس قشبيلي، و مدرب الحراس محمد رزقو.
هذه التشكيلة من اللاعبين هم من يعود لهم الفضل بشكل أساسي وحاسم في تحقيق الصعود، لأن أي تهاون من طرفهم أو غياب التركيز والشراسة والرغبة في تحقيق الفوز، يستحيل حينها تحقيق أي إنجاز مهما كان مستوى المدرب والمجهود المبذول من طرفه خلال الحصص التدريبية لتجهيز الفريق فرديا وجماعيا.
من هذا المنطلق، حرص المكتب المسير بلسان رئيس نادي "أڨاداس" البيضاوي رشيد نصراوي على توجيه الشكر لجميع اللاعبين كل واحد باسمه سواء الأساسيين أو الاحتياطيين، أو ممن لم يشاركوا بصفة منتظمة في المقابلات.
فريق "الأمل البيضاوي" ظل كالبنيان المرصوص طيلة الموسم، إذ يتدرب ما يفوق 23 لاعبا خلال الحصص التدريبية، وهو ما يعد دليلا على ذاك التواشج والترابط المتينين في العلاقة بين اللاعبين "نحن كمكتب مسير لا ولم تقلل من قيمة أي لاعب سواء أكان أساسيا أو احتياطيا أو غير مشارك "نشكرهم جزيل الشكر، لأنهم استمروا بالروح نفسها والإصرار عينه حتى آخر مقابلة" تؤكد رسالة المكتب المسير.
هل كان بالإمكان تقديم لاعبي "الأمل البيضاوي" ما قدموه من مستويات وما حصدوه من انتصارات لولا قائد الأوركسترا كلها من قيمة وإنسانية المدرب عمر مهابة ومساعديه ومدرب الحراس؟
طبعا مستحيل، أي سفينة لا يقودها ربان محنك لا يمكنها لها الرسو على المرفأ بأمان ، لهذا لا يمكن إغفال الدور الكبير جدا للطاقم التدريبي تحت قيادة عمر مهابة في تحقيق ملحمة صعود لعامين متتاليين، وما بذلوه من مجهودات استثنائية وخرافية، حتى يكون كل لاعب لاعب جاهزا بدنيا وفنيا وتقنيا وتكتيكيا "نوجه شكرنا الجزيل للطاقم التقني الذي كان يتفانى في عمله إلى أقصى الحدود، ممثلا في المدرب عمر مهابة، ومساعده ومدرب الحراس ، هذا الأخير، بذل مجهودات كبيرة حتى يكون كل الحراس على أهبة الإستعداد لكل المقابلات" يضيف رشيد نصراوي في رسالة المكتب المسير.
هذا الصدق والنية الحسنة والاشتغال الجدي والإيمان بالمشروع الأڨاداسي، مزايا طبعت العلاقة ما بين المكتب المسير والطاقم التدريبي واللاعبين، وأثمرت في نهاية المطاف فريقا قويا منسجما مستعدا لكسب الرهانات والتحديات، ولن يقف قطار الفريق عند هذه المحطة، بل سيواصل الطريق لتحقيق الإنجاز الموالي وهو الصعود إن شاء الله إلى قسم الهواة "وعندما نريد نستطيع" كما يقال.
En savoir plus sur l'auteur
ن أبيضار
