رشيد نصراوي: رهاننا الأكبر على التكوين وأبناء المدرسة الأڨاداسية
كرة القدم تعطي من يعطيها، ولا يمكن أن يتساوى في هذا الإطار المجتهد والمكد بالكسول المتخاذل، لذلك يبقى أهم مفتاح للنجاح في إطار نادي "أڨاداس" حسب رئيسه، هو العمل الدؤوب، والاستثمار في التكوين باعتباره البوابة الرئيسية لصناعة لاعب عصري، قادر على التنافس في أعلى المستويات.
حينما يسود الانسجام بين مكونات أي منظومة، وتكون الرؤية واضحة لديهم، والجميع مقتنع ومنخرط في إنجاحها، ، الأكيد أن النتائج ستأتي إن آجلا أو عاجلا، هذا المفهوم هو ما تحسه من خلال مجريات الأمور داخل نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم بخصوص حالة فريقه "سينيور" وهو "الأمل البيضاوي". فريق تأسس قبل ثلاث سنوات، ومنذ العام الأول وقع على مسار متميز أكده نتيجة خلال الموسمين الثاني والثالث، بتحقيق صعودين متتاليين من القسم الشرقي الثاني إلى الأول، فالقسم الممتاز هذا العام. إنجاز مثل هذا يثير حفيظة السؤال لدين هل ثمة سر أو صفة سحرية تفسر الحضور الباهر لهذا الفريق على مدى ثلاث سنوات؟
يجيب رئيس نادي "أڨاداس" رشيد نصراوي على هذا التساؤل بكلمة واحدة هي المفتاح، يفسر كل هذا النجاح وهي الاشتغال في إطار استراتيجية عمل سطرها المكتب المسير منذ سنوات، تتضمن تحقيق جملة أهداف على المديين القصير والمتوسط والمدى البعيد. واحد من مبادئ هذه الاستراتيجية، الاعتماد على التكوين وأبناء الفريق، وهو ما يعطي لحد الآن نتائجه حسب المتحدث ذاته، متمنيا الاستمرار على هذا المنوال نفسه، مشددا في الوقت نفسه على أن الرهان سواء حاضرا أو مستقبلا كان وسيكون على أبناء المدرسة الأڨاداسية.
ثاني مبدأ يعتبره رشيد نصراوي مهما في استراتيجية العمل، وهو مبدأ الاستقرار سواء للإطار التدريبي، أو القوام الأساسي لتشكيلة اللاعبين. موسما بعد آخر يتأكد صحة هذا الاختيار، وطالما هو كذلك فلا يمكن بأي حال الحياد عنه، يؤكد رئيس نادي "أڨاداس".
إذا لم يكن هناك من سر وراء تألق فريق "سينيور" لنادي "أڨاداس" سوى الاشتغال وفق استراتيجية مرسومة، فماذاعن الأسباب والشروط المرتبطة بالجوانب الإدارية والفنية واللوجيستيكية؟
بخصوص ما يهم أدوار المكتب المسير، أكد رئيس نادي "أڨاداس" رشيد نصراوي، أنه يوفر جميع الظروف الملائمة المتطلبة أولا في الممارسىة الرياضية اللائقة، وتخليق الحياة الرياضية، فضلا عن صناعة لاعبين في المستوى التنافس العالي، وفق ما يطمح إليه النادي الأڨاداسي "الحمد لله أننا نتوفر في الفئات العمرية داخل النادي على جميع ما يلزم للاشتغال في أريحية، وليتقن كل واحد عمله" يضيف رشيد نصراوي.
أما يخص الجانب الفني، فأكد رئيس نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، أن فريق "سينيور" وهو "الأمل البيضاوي" يعيش استقرارا على المستوى الفني والتقني للعام الثالث على التوالي، والجميع سواء لاعبين أو المدرب عمر مهابة ومساعديه يضعون نصب أعينهم البقاء في المقدمة، مشيرا إلى أن المسار الناجح المحقق حتى الآن ما هو إلا مجرد بداية، يفرض على الجميع مضاعفة الجهود للحفاظ على النجاح، واستثماره بشكل إيجابي لمواجهة التحديات القادمة.
En savoir plus sur l'auteur
ن أبيضار
