Votre navigateur ne supporte pas JavaScript et vous n'avez pas accès à toutes les fonctionnalités du site.
Veuillez vérifier que JavaScript est bien activé sur votre navigateur.

AVADAS CLUB CASABLANCA

انضباط واحترام للبرنامج المسطر للحصص التدريبية

يحاول نادي أفاداس البيضاوي لكرة القدم، إرساء منهج اشتغال موحد بالنسبة لكل الفئات العمرية، بتسطير برنامج تدريبي لا يختلف من حيث روحه وجوهره من فئة لأخرى، وهو ما يسهر عليه المدير التقني جمال منيب بكل حرفية ولباقة

يقدم المدير التقني لنادي "أفاداس" البيضاوي لكرة القدم جمال منيب، في طبق من ذهب، مضمون الحصص التدريبية لفرق العصبة 13 و 15 و 17 و 19، ميسرا بذلك على المؤطرين العمل، حتى يتيح لهم التركيز فقط في تنزيل المطلوب منهم خلال كل حصة، إذ وضع ابتداء من حصة يوم الثلاثاء 10 أكتوبر 2023 البرنامج التفصيلي لفريقي العصبة 13 و 15  بشكل موحد، والأمر نفسه تحقق بالنسبة لفريقي العصبة 17 و 19..

اعتمد المدير التقني مبدأ الوضوح والتركيز والاختصار في المطلوب من كل مدرب ومساعده، بعيدا عن الإطناب وإرهاق اللاعبين بكثرة التمارين، حيث فصل الحصة إلى أربعة أجزاء، الأول يخص الشق البدني، والثاني يهم الجانبين التقني والتكتيكي وهو محدد في برنامج شهر أكتوبر 2023، أما الثالث فتقسيمة إلى فريقين لتطبيق ما اشتغلوا عليه خلال الحصة مع تكراره عديد مرات، حتى يهضم بشكل كبير، أخيرا الجزء الأخير فيكون بدنيا خاصا بالاسترخاء العضلي..حينما يكون كل شيء منظما وواضحا والأهداف المراد بلوغها مسطرة ، والجميع يعزف على وتر واحد، ومنخرط بكل فعالية في المشروع  فالنجاح مضمون سواء في مجال تعليم كرة القدم أو غيرها، أما عقلية التواكل على القدر "وكور واعطي للعور" فمصيرها الفشل. لهذا طالب المدير التقني جمال منيب من جميع الأطر الأفاداسية، بالتعاون والاشتغال كمنظومة واحدة لتحقيق الأهداف الرياضية، وبدون هذه الروح الجماعية يستحيل تحقيق التقدم سريعا إلى الأمام .

حصة يوم الثلاثاء 10 أكتوبر الجاري، كانت كما أنزل الكتاب، طبق فيها المؤطرون ومساعديهم المطلوب منهم حرفيا في الورقة التقنية المحددة من طرف المدير التقني جمال منيب بجميع تفاصيلها، وحرص هذا الأخير على الاشتغال بهذا المنهج السليم أي التنصيص على مضمون الحصص مرتبط أساسا كما أوضح لكل المؤطرين، بضرورة توحيد مناهج الاشتغال كمدرسة للتكوين في كرة القدم..

فضلا عن ذلك، فإن نادي "أفاداس" البيضاوي، يبقى في جوهره مدرسة لتعليم كرة القدم، وليس فضاء لممارستها بشكل حر وعشوائي أو بغرض تزجية الوقت. نظرا لطبيعته هاته، يجب أن يظل الهاجس التعليمي حاضرا في كل حصة وعلى مدار السنة، ويأتي بعدها في مرحلة ثانية اختيار اللاعبين بناء على مؤهلاتهم للمشاركة في هذا الدوري أو ذاك، فما يهم بالدرجة الأولى ليس اللعب و"صافي"، بل الاشتغال على تطوير مهارات اللاعبين، وتلقينهم مبادئ الممارسة السليمة وتأسيسهم بدنيا وفنيا وتقنيا وتكتيكيا دون إسقاط الجانب الأخلاقي، إذ يبقى العنصر الحاسم في نجاح أي لاعب بمسيرته مستقبلا...

En savoir plus sur l'auteur

ن أبيضار