Votre navigateur ne supporte pas JavaScript et vous n'avez pas accès à toutes les fonctionnalités du site.
Veuillez vérifier que JavaScript est bien activé sur votre navigateur.

AVADAS CLUB CASABLANCA

أڤاداس..موسم استثنائي بأربع فرق في دوري عصبة الدار البيضاء

يقدم نادي أڤاداس البيضاوي لكرة القدم كجمعية رياضية، النمودج المشرق بخصوص أن السبيل الوحيد للنجاح هو العمل ثم العمل، ولا شيء غير العمل، يشتغل وفق تصور واضح، ويحرك الساهرون على تسيير مشروعه نية صادقة ذات بعد كروي وتربوي بعيدا عن أي هواجس أخرى، وها هو يجني رويدا رويدا ثمار تفانيه وإيمانه بقيمة الكد والاجتهاد

يدشن نادي "أفاداس" البيضاوي لكرة القدم بداية موسم استثنائي في مسيرته، حيث يستعد ليشارك بأربع فرق في دوري عصبة الدار البيضاء لأقل من 13 و 15 و17 و19 عاما، وهو مكتسب سعى المكتب المسير برئاسة رشيد نصراوي لتحقيقه هذا العام بما يخدم في وجه من الأوجه المشروع الرياضي للنادي، ألا وهو تحقيق مبدأ استمرارية اللاعب الأفاداسى في الانتقال من فئة لأخرى حتى يصل لفريق الكبار "سينيور" الصاعد هذا العام إلى القسم الشرفي الأول

يبقيى الهم الأساس للنادي هو الاحتفاط بأبناء مدرسته والتدرج بهم من فئة لأخرى وأن يحظوا بالتكوين المستحق والمبني على أسس سليمة، وحتى يتحقق مبدأ التكامل في تكوين اللاعب، فإنه بنبغي أن توازي الحصص التدريبية، خوض منافسات في إطار دوريات قوية، حتى يتاح للاعب الأفاداسي الاحتكاك بمستويات كروية تنافسية، وهو ما سيتحقق هذا العام بالمشاركة في دوري عصبة الدار البيضاء بأربع فرق، حيث يعرف مشاركة أندية قوية، واستعدادا لهذا الاستحقاق انطلق التهييء له مبكرا، أولا عن طريق إجراء اختبارات تقنية لانتقاء أجود اللاعبين في مراكز الخصاص.

 ثانيا عن طريق برمجة عدد من المقابلات الودية، حتى الآن أبلت فيه الفرق الأفاداسية البلاء الحسن، وأبانت عن انضباط وجدية في التعامل معها كما لو أنها مقابلات رسمية، وهذا يعد مؤشرا إيجابيا ودليلا على نضج اللاعبين ووعيهم بما ينتظرهم خلال الموسم الكروي الجديد، لم يعد فيه مقبولا القيام بأدوار تنشيطية بل اللعب بشكل دائم على المراكز الأربعة الأولى، ولم لا احتلال الصدارة، خاصة أن النادي لا يبخل من جهته على مستوى توفير الأطر التدريبية الكافية، الرفع من مستواهم بشكل دائم عن طريق التكوين والتكوين المستمر، برنامج مكثف على مدار الأسبوع يجمع بين الحصص التدريبية والمقابلات، وكل هذه الدينامية لا تتحرك بشكل عشوائي، بل تجري في إطار خريطة تدريب موحدة بين كل الفئات العمرية، تطبقها الأطر الأفاداسية طيلة السنة،  أشرف على وضعها المدير التقني للنادي جمال منيب، الإطار الوطني الكفء، له لمسته الواضحة على مستوى الاشتغال بمنهجية منظمة وأكاديمية، يقف على كل صغيرة وكبيرة في ما يخص الشق النظري، قبل أن ينتقل لتنزيله مع الأطر على أرض الميدان، وهذا هو الأساس والأهم في مسلسل التكوين، وبدون النجاح في رهان التنزيل الجانب النظري، بما يفيد تطوير مهارات اللاعبين، تبقى كل الأشياء الأخرى بدون فائدة.

En savoir plus sur l'auteur

ن أبيضار