أڨاداس..بداية أقوى وتسجيل الهدف الأول في شباك التكوين
التكوين والتكوين المستمر خيار استراتيجي لنادي "أڨاداس" البيضاوي ، هذا ما يتأكد يوما بعد أخرى، بل وترتفع وتيرته من سنة أخرى، والهدف هو رفع من مستوى أطره وجعلهم في مواكبة دائمة لمستجدات كرة القدم، حتى ينعكس كل هذا في تداريبهم داخل الأكاديمية الأڨاداسية بما يفضي إلى صناعة لاعب المستقبل مؤسس بشكل سليم
بداية ولا أورع، لما اختارت أكاديمية نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، بقيادة رئيسها رشيد نصراوي، أن تدشن بداية الموسم الكروي الجديد، ببرمجة دورة تكوينية لفائدة الأطر الأفاداسية في يوم واحد، وهو الأحد 03 شتنبر الجاري، أشرف عليه خبراء ينتمون لنادي فالنسيا الإسباني منهم اسبان، فضلا عن الإطار الوطني الكفء والخلوق حسين بلكبوس .
كما عودنا نادي "أڨاداس" في مناسبات مثل هاته، كل شيء يضرب له ألف حساب بما فيها الجزئيات الصغيرة، فالأمر هنا لا يهم ناديا أو جمعية رياضية بل صورة البلد ككل، وينبغي أن تعكس لدى الآخر بشكل مضيء، فكرة القدم باتت وسيلة من وسائل القوة الناعمة المؤثرة، من هذا المنطلق يكون الحرص أشد من طرف رئيس النادي رشيد نصراوي على عدم ترك مجال للصدفة، بل يجري التهييء بشكل مبكر لكل التفاصيل، ولما يحين الموعد يكون كل شيء "على حقو وطريقو" ووضع في مكانه، دون أن يترك أي مجال للصدفة، إذ يسطر البرنامج بشكل دقيق بتيماته، والمدة الزمنية المخصصة لكل تيمة، فترات الاستراحة والوجبات، بعبارة واحده عمل وتعامل احترافي يثلج الصدر، ويبعث على الفخر، أنه في مشهد الجمعيات الرياضية، يوجد نموذج مشرق اسمه "أڨاداس" يرفع أي تحد يقرر خوض غماره، ويتعامل بجدية وانضباط مع الأمور.
كل هذا أشاد به الإطار الوطني حسين بلكبوس لميكروفون الزميل المصور سفيان أهشاش، لما أكد في شهادته على ما وقف عليه من طريقة احترافية في التعامل، جعلته وباقي الطاقم المرافق له يضاعفون المجهود أكثر، ويشتغلون بسخاء مع الأطر الأڨاداسية، ، حيث وجدوا كل الظروف المناسبة والأجواء الصحية للاشتغال .
وسبق للإطار نفسه حسين بلكبوس، أن قدم محاضرة عن بعد حول موضوع كرة القدم القاعدية، ولما خرج بانطباع إيجابي من أول لقاء، وتبين له أن نادي "أڨاداس" يشتغل بشكل احترافي وصادق كأكاديمية لتعليم كرة القدم، لم يتردد في تلبية الدعوة حضوريا هذه المرة، فكان هذا اليوم التكويني الغني، انفتح خلال نادي أڨاداس البيضاوي لكرة القدم على المدرسة الاسبانية باعتبارها واحدة من ألمع وأقوى المدارس العالمية، ولمدارس أنديتها إشعاع كبير على مستوى تكوين وصناعة اللاعبين، لهذا لم يكن الاختيار عبثيا بل مدروسا وينسجم مع الأهداف المتوخى بلوعها من برمجة هذا التكوين المستمر للأطر الأڨاداسية، الكرة الآن في ملعبهم، وعليهم أن يحرصوا على استثمار سواء ما تلقوا بهذا التكوين أو غيره ، في بلورة خطط عملهم على مستوى التداريب الخاصة بكل الفئات، بما يجعل هذا المجهود المبذول على مستوى استقطاب خبراء سواء وطنيين أو دوليين في عالم التدريب يذهب سدى.
بداية قوية واستثنائية لنادي "أفاداس" إذا، لما فكر أن يسجل هدفا في شباك التكوين المستمر مع انطلاق الموسم الكروي الجديد، وقد يتحول هذا السلوك إلى تقليد سنوي جريا على ما هو معمول به لدى جامعات التعليم العالي الوطنية، لما تفتتح موسمها الجامعي كل عام، بمحاضرة علمية يقدمها واحد من الدكاترة المتخصصين في موضوعها.