الكتبية 11 ..بطل دوري شالنجر
فريق "الكتبية" لأقل من 11 عاما، هو بطل دوري "شالنجر" للعام الماضي، إذ أحرز اللقب بعد الاحتكام إلى ضربات الجزاء تمكن من الفوز بها بأربعة أهداف لثلاثة ، ليدشن بداية عهد جديد سيكون زاخرا بالإنجازات والألقاب، فكل الفرق الأڨاداسية تحس من خلال أدائها أن لديها "جوعا" للألقاب لا تقبل سوى بالانتصارات ولو في المقابلات الودية
تعززت خزينة نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، بدرع لقب جديد، بعدما تمكن فريق "الكتبية 11" من تحقيق لقب دوري "شالنجر" للموسم الكروي الماضي 2021/ 2022 ، إذ انتهى اللقاء ضد فريق CWW بالتعادل ثلاثة أهداف لمثلها، ليحسم الفريق الأڨاداسي النتيجة لصالحه في ضربات الجزاء بأربعة أهداف لثلاثة..
انتزاع هذا اللقب المستحق، يعد تتويجا لمجهود يحمل توقيع كل مكونات المنظومة الأڨاداسية، حيث تشتغل بعقلية جماعية وبروح فريق وطاقم واحد، الكل يسعي لتحقيق إشعاع اسم نادي أڨاداس ليس على مستوى الدار البيضاء، بل على مستوى المغرب وهذا هو الطموح، وهو ما يسعي الجميع مكتبا مسيرا وأطر تدريبية وإدارية وباقي المكونات لتحقيقه بالجد والعمل..
لهذا لا يمكن للحلم أن ينتهي ويتوقف عند حدود مجرد لقب، بل الطموح جارف لحصد المزيد من الألقاب، والبحث عن آفاق أوسع وأرحب في عالم الممارسة والمنافسة الكرويين..
عام 2023 سيبقى عاما استثنائيا بكل المقاييس بالنسبة لنادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، أولا حقق خلاله أكبر إنجاز نوعي بصعود فريق "سينيور" الأمل البيضاوي إلى القسم الشرفي الأول، بعد انتصاره بهدف لصفر في مقابلة السد، لتيمكن في ظرف سنتين من بلوغ هذا الهدف، بعدما ضاع منه الموسم الماضي في مقابلة السد.
ثانيا تأهل ثلاث فرق أڨاداسية وهي "الكتبية" 09 و 11 و 13 إلى المقابلات النهائية لدوري "ِشالنجر" الخاصة بالموسم الماضي، و إجراؤها عام 2023 .
وإذا كان فريق "الكتبية" لأقل 11 عاما، أحرز اللقب تحت إشراف المدرب الكفء والمحب والمتفاني في عمله يونس لبيض، فإن الحظ لم يحالف فريق "الكتبية" لأقل من تسع سنوات، بعد أن انهزم بهدف لصفر ضد فريق CWW ليحتل المركز الثاني في دوري "شالنجر" على مستوى الدار البيضاء ككل، وهي نتيجة تبقى مشرفة، وتعكس قوة هذا الفريق سواء العام الماضي أو خلال الموسم الكروي الجاري. كما خان التوفيق فريق "الكتبية "13 في المباراة النهائية وانهزم بثلاثة أهداف لصفر ضد فريق لانوريا القوي في مختلف فئاته، ليحقق المركز الثاني، وهو ما يعد إنجازا يجب عدم التقليل من قيمته..
وقد يكون من بين أسباب هزيمة فريقي "الكتبية" 9 و 13 ، هو التأخر في إجراء المقابلتين النهائيتين للموسم الماضي حتى اقتراب نهاية الموسم الجاري، وهو ما يبعثر أوراق الفرق، لأنه يكون حينها إما غادرك لاعبون حاسمون ويشكلون قيمة مضافة داخل الفريق، وإما انتقلوا لفئة عمرية أخرى، وهنا قد يغيب عنصر الانسجام داخل تشكيلة قد تجد عناصرها نفسها تلعب لأول مرة؟ فما هو المائع الحائل دون إجراء المقابلات النهائية عند نهاية كل موسم كروي ؟ ..