Votre navigateur ne supporte pas JavaScript et vous n'avez pas accès à toutes les fonctionnalités du site.
Veuillez vérifier que JavaScript est bien activé sur votre navigateur.

AVADAS CLUB CASABLANCA

فريق الكتبية 9 ..ريمونتادا بطعم الإقصاء

لم تكتمل فرحة الأباء والأمهات الأڨاداسيين، بتحقيق فريق أبنائهم "الكتبية 9" لنتيجة التعادل، بعدما كان منهزما بثلاثة أهداف لصفر، وضيع الفوز في آخر دقيقة، قبل أن يلجأ الفريقان بعد نهاية الوقت القانوني، لضربات الجزاء ابتسم خلال الحظ لفريق "يوفي" بوسكورة"، ليتأهل إلى نصف النهاية، وتتوقف مسيرة الفريق الأڨاداسي عند هذا الحد، حيث تبقى نتيجة إيجابية عموما، بناء على ما قدمه الفريق من عروض منذ بداية الموسم الكروي الحالي

كان لقاء استثنائيا لم أشهد مثله طيلة العامين الأخيرين بخصوص فئة أقل من تسع سنوات، جمع برسم ربع نهاية دوري "شالنجر" بين الفريق الأڨاداسي "الكتبية 9" وفريق أكاديمي "يوفي بوسكورة"، يوم الأحد 18 يونيو الجاري بملعب القرب بعين السبع .

استثنائي ليس من حيث مستواه الفني، ففي مثل هذا السن لا يلتفت بشكل كبير لهذا الجانب، لكنه  استثنائي أولا من حيث عكسه لمفهوم مقابلة "الباراج"، إذ تجري تحت شعار لا للهزيمة، مما يجعل التنافس محتدما وقويا، وهو كان حاضرا في اللقاء،  وثانيا  من حيث الحماس والحضور الجماهيري الكبير من الفريقين، وهو ما أضفى مظهرا غير مألوف على لقاء لهذه الفئة ، حيث غطت أصوات التشجيعات والتوجيهات من طرف الأباء والأمهات الحاضرين على صوتي المدربين، لدرجة لم يعد يصل صداهما خارج الملعب كما جرت العادة.

الجمهور الحاضر كان يعيش بكل جوارحه مع مجريات المقابلة، وكلما اهتزت شباك هذا الفريق أو ذاك، إلا ويهتز معها الأباء والأمهات في تنافس من نوع آخر، يجري خارج الملعب.

بالعودة إلى أطوار المباراة ، لم يدخل فريق "الكتبية 9" لنادي "أڨاداس" لأجوائها مبكرا، بل ظل غائبا ومفتقدا للفعالية خلال الشوط الأول، وهو ما كلفه ثلاث أهداف سجلت خلال الدقائق الأولى ، ليخرج الفريق الأڨاداسي منهزما بهذه الحصة، بعدما كان "أوت" طيلة هذا الشوط..

مع دخول الفريقين إلى الملعب لاستكمال الشوط الثاني، شاهدنا فريقا أڨاداسيا ثانيا لا علاقة بفريق الشوط الأول، حيث أخرج قتاليته وإصراره المعهودين، وتمكن من فرض شخصيته، وعاد  من بعيد في النتيجة، ليسجل ثلاثة أهداف ويحقق التعادل، بل  وكان قريبا جدا،  من تحقيق الفوز في النفس الأخير من اللقاء، لولا  يقظة حارس الفريق المنافس، حيث قدم مستوى متميزا وكان متيقظا.

بعد التعادل في المقابلة، لجأ الفريقان إلى ضربات الجزاء مباشرة كما يفرض ذلك نظام البطولة، ألت نتيجتها لفريق "جوفنتوس" بوسكورة بهدفين لهدف واحد .

 يبقى أهم مشهدين مؤثرين خلال هذه المقابلة،  الأول مفرح والثاني حزين، أما الأول فلحظة تسجيل هدف التعادل من طرف الفريق الأڨاداسي، حيث اهتز الأمهات والأباء بهجة بشكل هستيري غير متوقع،  بعدما تسلل اليأس إلى قلوبهم، بأن الهزيمة شر لا بد منه لفريق "الكتبية 9"، قبل أن يقلب الموازين لصالحه، ويضيع انتصارا محققا في الدقائق الأخيرة .

المشهد الثاني حزين جدا، حيث بدت الحسرة في عيون الأباء والأمهات الأڨاداسيين، وبدوا غير متقبلين ورافضين تماما لتوقف مسيرة الفريق عند هذا الحد،  أما بعض اللاعبين فانهاروا بكاء على خسارة غير مستحقة،  حرمتهم من التأهل إلى نصف نهاية دوري "شالنجر". عموما تحية إجلال واحترام وشكر وتقدير لكل أباء وأمهات لاعبي فريق "الكتبية 9" على حرارتهم وغيرتهم على الفريق.."برافو" جدا للاعبين، قدمتم طيلة الموسم مستوى متميزا، أظهرتم فيه قتالية ورفضا للهزيمة..وكل الشكر والتقدير لمؤطرهم عادل رفيق، يعود له بعض الفضل في ما قدمه "الكتبية 9" من عروض طيلة مقابلات دوري "ِشالنجر" العام الجاري...حظ موقف العام القادم إن شاء الله.

 

En savoir plus sur l'auteur

ن أبيضار