العائلة الأڨاداسية جسد واحد في ملحمة الصعود
كان أكبر إنجاز مواز لإنجاز صعود فريق "سينيور" نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، هو خروج العائلة الأڨاداسية إلى العلن، والتعبير عن نفسها خلال مقابلة السد يوم الأحد 04 يونيو الجاري بالملعب الملحق بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، حيث حجت بكثافة للتشجيع والمساندة، فكان لحضورها أبلغ الأثر في تحقيق هدف تأجل العام الماضي، ليتجسد على أرض الواقع خلال العام الجاري.
كان مشهدا خالدا لن ينسى في تاريخ نادي "أفاداس" البيضاوي لكرة القدم، كتبته العائلة الأڨاداسية بمداد من الفخر والاعتزاز، وذلك يوم الاحد 04 يونيو الجاري 2023، بالملعب الملحق بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، والمناسبة مقابلة السد لتحقيق هدف الصعود، وهو ما تحقق فعلا بدعم ومساندة الجمهور الأڨاداسي الكبير، لما طلب منه الدعم لبى على الفور، ولم يتأخر في الاستجابة لدعوة المكتب المسير ، لحضور يوم تاريخي بكل المقاييس في حياة الأڨاداسيين، بحكم تسجيله لواحد من أكبر الإنجازات النوعية في تاريخ النادي حتى الآن، لكن بالتأكيد لن تكون الأخيرة، بل هي مجرد بداية لمسار طويل، وعلى العائلة الأڨاداسية أن تتسلح بالنفس الطويل لتضطلع بدورها في الدعم والتحفيز والتشجيع، فبالكاد انطلق المشوار، والمرحلة القادمة ستسجل الدخول في غمار صناعة تألق أخر،لإضافة لبنة جديدة في الصرح الأڨاداسي، و لن يكون الأمر يسيرا..
لن تتوقف مسيرة النجاح الأڨاداسي عند حدود مرحلة بعينها، بل ستواصل صيرورتها مع الزمن حتى تحويل اسم "أڨاداس" إلى علامة لها قيمتها. قيمة تجعل كل أفراد العائلة الأڨاداسية تشعر بفخر الانتماء إليها، لأن هدف الأساس من كل الخطوات الرامية للرفع من الأسهم الكروية لأڨاداس، هي خدمة منخرطيه اللاعبين في المقام الأول..
الجميل في كل هذا المشهد العام، أن نادي "أڨاداس" البيضاوي ثبت بالدليل القاطع أن لديه عائلة أڨاداسية لم تبخل عليه بالدعم والتشجيع لما احتاج لها في مقابلة مصيرية مثل هاته،، وانتقل الجميع أباء وأمهات وأطفالا، بل منهم من غادر النادي خلال العام الجاري، وأصر على الحضور لتشجيع فريق "سينيور" أڨاداس، أو "الأمل البيضاوي"، فتحقق إخراح المقابلة في أبهى حلة، بأن كان الصعود حليفنا. شكرا أولا لكل الجمهور الحاضر في هذا اليوم الكبير..شكرا للاعبين واحدا واحدا..شكرا للمدرب عمر مهابة..شكرا لمدرب الحراس كان إضافة حقيقية للطاقم التدريبي..شكرا للمكتب المسير لأڨاداس وعلى رأسهم الرئيس رشيد نصراوي..شكرا لكل المكونات الأڨاداسية الأخرى من أطر تدريبية وإدارية ولوجستيك وأمن خاص وبستنة..ما كان هذا الإنجار ليغدو حقيقة، لولا مساهمات كل عناصر المنظومة، فبمثل هذه الروح الجماعية، يمكن كسب كل التحديات، وتجاوز كل المعيقات.