الكتبية 7 ..اللاعب جاد نجم المباراة
حقق فريق "الكتبية" لأقل من سبع سنوات، فوزه الثاني على التوالي، بحصة ثلاثة أهداف لصفر في مقابلة احتضنها برسم دوري "شالنجر"، ملعب القرب بعين السبع، يوم السبت 27 ماي الجاري. دوري يحتل فيه الفريق الأڨاداسي المركر الثالث، وهو ما يعد إنجازا قابلا للتحسن خلال قادم الدورات
للأسبوع الثاني على التوالي، يحقق فريق "الكتبية 7"، لنادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، فوزا عريضا ب 03 أهداف لصفر على فريق "جوفنتوس بارادي" في إطار دوري "شالنجر".
أول ملاحظة بدت لي جديرة بالإشارة بعيدا عن المقابلة، أن كتاكيت أفاداس حضرت قبل موعد المقابلة بساعة، مرتدية لباسها الرياضي، وهو مؤشر يبين انضباط اللاعبين وحماسهم ولو في هذه السن الصغيرة، وهذا الانضباط مرتبط بحرص الأمهات والآباء على إحضار أبنائهن في التوقيت المحدد والمتفق عليها بالنسبة لجميع الفرق الأفاداسية وهو ساعة قبل انطلاق أي مقابلة.. كل اللاعبين المدعوين من "الكتبية 7" حضروا قبل الساعة الخامسة و 15 دقيقة موعد المباراة كما هو مبرمج له.
عودة إلى أجواء اللقاء، فإن بداية الفريق الأڨاداسي كانت قوية منذ البداية، لما تمكن من تسجيل هدفه الأول مبكرا، مباشرة بعد إعلان الحكم انطلاق المباراة، ليحكم بعدها سيطرته على الشوط الأول من خلال عديد محاولات، لينتهي الشوط الأول بانتصار فريق الكتبية لأقل من سبع سنوات بهدف لصفر،
خلال الشوط الثاني سيتأكد التفوق نفسه لكتاكيت "أڨاداس"، ترجموه بتسجيل هدفين الثاني عن طريق ضربة جزاء نفذها ببراعة وبقوة اللاعب "جاد"، قبل أن يضيف اللاعب "منصف" الهدف الثالث. انتصار كما أدخل الفرح على كل لاعبي "الكتبية 7"، الشعور نفسه بدا أيضا على الأباء والأمهات الحاضرين في هذه المقابلة.
إذا كان حارس مرمى فريق "الكتبية "7 هو نجم اللقاء السابق، فإن اللاعب "جاد" استحق أن يكون نجم مقايلة، يوم السبت 27 ماي 2023 على أرضية ملعب القرب بعين السبع، حيث كان فعالا من حيث مردوديته ، سواء بتدخلاته الدفاعية أو حضوره الهجومي، الأمر نفسه يقال عن اللاعب منصف مسجل الهدف الثالث.
أما بخصوص الحارس الأڨاداسي، لم يختبر لو لمرة واحدة، بل ظل في راحة تامة، ولم نستمتع بأي من تدخلات مقابلة الأسبوع الماضي، لما صد بكل براعة أهداف محققة، وكان له الفضل الكبير في انتصار فريقه. كل التحبة والتقدير لمؤطر فريق "الكتبية 7"، بابا علي، لما يبذله من مجهود مع هؤلاء الصغار، حيت يتطلب التعامل معهم أسلوبا أبويا أولا، وخاصا ثانيا يناسب أعمارهم، ويخلق في دواخلهم حب كرة القدم وشغف الحضور إلى الحصص التدربيبة.