فريق الكتبية 11..تعادل غير منصف
قدم فريق "الكتبية" لأقل من 11 عاما لنادي "أڨاداس" البيضاوي ، عرضا كرويا متميزا، تضمن كل مقومات كرة ممتعة، لم يكتب لها أن تتوج بتسجيل أي هدف ضد فريق نجم الشباب، في مقابلة احتضنها ملعب القرب بعين السبع يوم السبت 13 ماي 2023
لم يستحق فريق "الكتبية 11"، لنادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، نتيجة التعادل السلبي صفر لمثله، أمام فريق EJSC في مقابلة جمعتهما يوم السبت 13 ماي 2023 بملعب القرب بعين السبع، حيث تندرج في إطار دوري "شالنجر".
كان الفريق الأڨاداسي صاحب الكلمة العليا في اللقاء، تسيده على جميع المستويات من بدايته إلى نهايته، إذ قدم لاعبوه بدون استثناء، مقابلة ممتعة لم ينقصها سوى تسجيل الأهداف من طرفهم. وبالفعل أتيحت لهم عديد فرص، حال دون ترجمتها، تكدس لاعبي الفريق المنافس في الخلف وعلى الكرة عموما، فضلا عن تدخلات حارسهم الموفقة..
بغض النظر عن النتيجة الغير المنصفة لفريق "الكتبية" لأقل من 11 عاما، فإن اللاعبين وقعوا على حضور متميز، يستحقون عليه التنويه مع مؤطرهم، لم يبخلوا في تقديم ما عليهم ، وحاولوا وظلوا يحاولون دون يأس أو تعب طيلة الشوطين وبشتى الطرف، من خلال تنويع اللعب سواء بالمرور من العمق أوالأطراف، لجأوا أيضا إلى سلاح التسديد واستغلال الكرات الثابتة ، لكن في كل مرة يحول سوء التوفيق دون دخول الكرة لمرمى الفريق الخصم. هذا الأخير دافع باستماتة تحسب له، وانتزع تعادلا ثمينا.
يبقى واحدا من اللاعبين المميزين في فريق "الكتبية11"، سواء خلال هذا اللقاء أو غيره من المقابلات بدوري "ِشالنجر" على أرضية ملعب القرب بعين السبع، هو اللاعب "سهيل"، يقدم في كل مقابلة مجهودا بدنيا كبيرا، تراه حاضرا ويركض في كل أركان الملعب، يجيد اللعب في أكثر من مركز، وأحيانا يجري توظيفه داخلها خلال مقابلة واحدة..
بحكم أن الكل من مكتب مسير، ومؤطرين، ولاعبين، وأولياء أمورهم، وإداريين، وحراس أمن والبستاني، جميع هذه المكونات تشكل عائلة واحدة داخل نادي "أڨاداس، فإن هذا المعطي الإنساني الذي لا يقدر بثمن، ينبغي تنمية رصيده على الدوام، وواحد من أسباب تنميته، حرص الأمهات والأباء الحاضرين يوم المقابلات، على تشجيع جميع اللاعبين خصوصا الصغار والفتيان، وعدم توجيه اللوم لاي لاعب، عند ارتكاب أي خطأ أو هفوة أو عدم تمرير الكرة في الوقت المناسب لزميله..الأهم أن أطفالا في فئة كهاته أقل من 11 عاما، أن ينزلوا يوم المقابلة على أرض الميدان، ما تعلمه خلال الحصص التدريبية، وتحس بتطور مستواهم ومهاراتهم مع توالي أيام المقابلات والتداريب، وهنا تكمن مسؤولية المؤطر..