منارة 13 ..براڨو لوليدات
تمكن فريق "منارة 13" لنادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، من تحقيق فوز أداء ونتيجة، على فريق نادي "جوفنتوس" المغربي بهدفين لصفر، في مقابلة جمعتهما بدوري "شالنجر" يوم السبت 06 ماي 2023، بملعب القرب بعين السبع. لقاء كان فيه الفريق الأڨاداسي، متفوقا على جميع المستويات، وتحكم في إيقاعه كيف شاء، وفرض شخصيته وأسلوب لعبه على الفريق المنافس
قدم فريق "منارة "13 لنادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، واحدا من أجمل عروضه في مقابلة جمعته بفريق نادي "جوفنتوس" المغربي وليس الايطالي، وذلك يوم السبت 06 ماي الجاري بملعب القرب بعين السبع، وحقق فيها انتصارا بهدفين لصفر، مع تضييع عدد كبير من الفرص الحقيقية للتسجيل..
مقابلة كانت في اتجاه واحد للفريق الأڨاداسي، استحوذ خلالها على الكرة طيلة شوطيها، وناور من كل الاتجاهات سواء عبر الأطراف والعمق، وهو ما تطلب منه مجهودا بدنيا كبيرا مقارنة مع الفريق المنافس، هذا الأخير اكتفى فقط بالدفاع، ولم يخلق أي محاولة حقيقية للتهديف، في المقابل خلق فريق منارة لأقل 13 عديد محاولات، وكان بإمكانه أن يحقق الفوز بحصة عريضة.
وما ساهم في أن فريق منارة 13 بذل مجهودا بدنيا كبيرا، أن الفريقين لعبا بخمسة لاعبين مع حارس مرمى داخل رقعة ملعب لا تناسب هذا العدد، بسبب عدم إحضار فريق "جوفنتوس" للعدد المتطلب في مساحة مثل هاته..
فريق "منارة 13" يضم في صفوفه لاعبين متميزين سواء في الدفاع أو الوسط أو الهجوم، ويبقى لاعب وسط الميدان رقم 35، واحدا من نجوم هذا اللقاء، يجمع بين الدورين الدفاعي،والمساهمة في الهجوم، يتحكم في الكرة بين رجليه بشكل جيد، جل تمريراته كانت صحيحة بما فيها المباشرة أو الطويلة، يتحرك داخل رقعة الملعب بشكل ذكي، كل هذا يجعله يسرق انتباه المتابع له، وقد يتطور لما هو أفضل إذا اشتغل على عنصر الوزن..
فضلا عن هذا اللاعب، ثمة لاعبين آخرين، كقلب الهجوم، صاحب الهدف الثاني، يختزن بوادر موهبة مهاجم قابلة للتطوير، لا يختفى في العمق بين مدافعي الفريق المنافس، بل يتحرك طلبا للكرة ليتحول إلى محطة، خلال هذه المباراة، خلق لنفسه عددا من الانفرادات، أبان فيها عن قدرة في ترويض الكرة بذكاء سواء باستخدام رأسه أو ركبته، وهذا الترويض هو أساس نجاح ما سيأتي لاحقا ، إذ سهل عليه الانطلاق متحكما في الكرة بين رجليه، وواحدة منها ترجمها إلى الهدف الثاني.
كل لاعبي فريق "منارة 13" بدون استثناء يستحقون التنويه على ما قدموه في المقابلة، والتنويه نفسه يستحقه بعض أولياء أمورهم الحاضرين من أباء وأمهات، أضفوا حماسا على مجريات اللقاء من بدايته إلى نهايته بتشجيعاتهم وتوجيهاتهم المتواصلة لأبنائهم، دون أن ننسى توجيه الشكر لمؤطر الفريق، فسح المجال لأكبر عدد من اللاعبين للمشاركة، وهو أمر أساسي بالنسبة لأي لاعب، حيث تبقى المقابلات هي المحك الحقيقي، وبدونها تفقد الحصص التدريبية أي جدوى لها.