أڨاداس..من دخل التكوين المستمر فهو آمن
يواصل نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، السير على منوال منهج تحول إلى عقيدة راسخة لدى مكتبه المسير، وهو التكوين والتكوين المستمر، لهذا لا يتوانى ولا يبخل على أطره الأڨاداسية ببرمجة عدد منها داخل كل موسم كروي، من خلال استقدام أسماء تنتمي للصف الأول من الخبراء والمدربين سواء مغاربة في الداخل أو الخارح، أو أجانب من المدرسة الاسبانية بشكل كبير
يوما بعد يوم، وموسما كرويا بعد آخر، يؤكد المكتب المسير لنادي "أڨاداس" البيضاوي، بقيادة رئيسه رشيد نصراوي، ألا محيد على التكوين المستمر للأطر الأڨاداسية كوسيلة وحيدة وناجعة لتطوير الأداء والمنتوج المقدم لفائدة منخرطي مدرسته، في تعليم كرة القدم بشكل أكاديمي، إذ يستحيل أن تطور مهاراتهم، وتحقق الرفع من مستواهم البدني ونضجهم الفني والتقني والتكتيكي، ما لم يقع الاشتغال على الموارد البشرية ممثلة في المؤطرين والمدربين.
وانطلاقا من هذا الإيمان، لا يتوقف نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، على برمجة حصص للتكوين المستمر بشكل منتظم داخل كل موسم كروي، يستدعي لها خبراء دوليون ومغاربة، كان آخرها دورة تكوينية في شكل ماستر كلاص، قدمتها أكاديمية AST الاسبانية، يوم الأربعاء 04 ماي الجاري 2023، احتضنها مقر النادي بملعب القرب بعين السبع، حملت عنوان "اللاعب كهدف وحيد ممكن"..
كما هو الحال في دورات تكوينية سابقة، يرفع نادي "أڨاداس" كما هو دأبه السقف عاليا، من خلال استقطاب كفاءات ذات خبرة وتجربة في كرة القدم سواء تنظيرا أو تدريبا، إذ تنسيك السيرة الذاتية لكل واحد منهم، سيرة الآخر، ولم يزغ الماستر الكلاص الأخير ليوم الأربعاء 04 ماي الجاري عن هذه السكة، حيث تكمن قيمته في قيمة الأسماء المشاركة بأشغاله، يتقدمهم بابلو حافيير ديل بينو رابادان، مدير المنهج بنادي ريال بتيس، مدرب وطني لكرة القدم لفئة أقل من 19 عاما، مسؤول قسم تطوير المدربين في ASTRAINING .
الاسم الاسباني الثاني الحاضر في هذه الدورة التكوينية القيمة من حيث موضوعها، هو لوجيليو سانشيز سيخيدو، يشغل منصب المدير العام لأكاديمية AST ، كما يعد مدربا وطنيا لكرة القدم، ورئيس قسم كرة القدم بنادي اشبيلية، مسؤول مكلف بانتداب المواهب بالأندلس ونادي فياريال .
وأخيرا الاسم الثالث هو رافا تيبيو، مسؤول بالأكاديمية الشريكة في هذا الماستر الكلاص، ويشرف في الوقت نفسه على مختلف أقسامها، ويحمل أيضا صفة مدرب وطني لكرة القدم .
يبقى الهدف الأساسي من هذا الدورة التكوينية، هو تقديم منهج لتطوير مهارات اللاعبين، إذ يتحقق هذا الأمر عن طريق حصة تدريبية تتطور تدريجيا، تنطلق في بدايتها من هدف محدد بعينه، قبل الوصول في النهاية إلى تمكن شامل وكلي للعب.
بهذا الإصرار من طرف المكتب المسير لنادي "أڨاداس" على التكوين والتكوين المستمر، إنما يقدم نموذجا مضيئا للجمعيات الرياضية المشتغلة في ميدان تعليم كرة القدم، يعكس حقيقة أنه لما يقف وراء المشروع الأڨاداسي، أناس لديهم شغف كبير بكرة القدم، مارسوها أولا، ويشتغلون على تطوير معارفهم بالتكوين والاطلاع على مختلف التجارب التدريبية العالمية، فاعلم أن النجاح سيكون من نصيبهم بحكم اجتهادهم المتواصل لتقديم منتوج كروي علمي لأبناء وبنات المدرسة الأڨاداسية.