فريق "سينيور" أڨاداس..خطوة واحدة على الصعود
لم يكن حجز فريق "سينيور" لنادي "أڨاداس" البيضاوي لورقة التأهل إلى مقابلة السد بالأمر المفاجئ، بل كان متوقعا وطبيعيا بحكم مساره المتألق منذ العام الماضي وواصله خلال العام الجاري، حيث سيخوض مقابلة الصعود للعام الثاني على التوالي، وهو يحظى بكل الدعم والمساندة والتحفيز من طرف المكتب المسير للنادي، حيث وضع ويضع ثقته في كل عناصر هذا الفريق الشاب، بمدربهم عمر مهابة وباقي الطاقم التدريبي لكسب رهان هذا التحدي
تأهل فريق "سينيور" لنادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، للعام الثاني على التوالي، إلى مقابلة للسد في إطار دوري القسم الشرفي الثاني. نتيجة حققها قبل نهاية البطولة بدورتين، وجاءت بعد حصده لانتصار خارج الديار، ضد فريق ARSM بهدف لصفر، وذلك يوم الاحد 09 أبريل الجاري 2023
مسار ناجح وقع عليه فريق "أڨاداس" للكبار، ظهرت مؤشراته مع انطلاق دوري القسم الشرفي الثاني لهذا العام، إذ أرسل منذ أولى دوراته، رسالة قوية، تفيد عزمه وإرادته وإصراره على بلوغ الهدف الأهم وهو الصعود، ولن يكون تحقيقه بالتمنى بل العمل الجاد والدؤوب، وهذا ما كان إيمان المكتب المسير لنادي "أڨاداس" مع الفريق ومدربه عمر مهابة، إذ تجلى بشكل عملي في انطلاق الفترة الإعدادية مبكرا منذ شهر غشت الماضي بملعب القرب بعين السبع، بموازاة الشق البدني، خاض فريق "سينيور" الأڨاداسي جملة من المقابلات الودية.. هذا البرنامج المكثف جعله في أتم الجاهزية والاستعداد للدخول في تحد جديد، يروم تجاوز كبوة العام الماضي، وتتويج تألق عامين بأن يحقق الطموح الأكبر بالنسبة لكل مكونات المنظومة الأڨاداسية، وهو بلوغ الصعود إلى القسم الشرفي الأول، حينها تتجدد الطموحات وتحشد الهمم لتسطير أهداف أخرى جديدة.
لم يتوان المكتب المسير لنادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، منذ العام العام الماضي، على توفير كل الظروف والوسائل حسب إمكانياته ليشتغل فريق "سينيور" في أحسن الأجواء، وهو ما انعكس على أدائه سواء خلال الموسم المنصرم أو الموسم الجاري، ساعده على حصد الأخضر واليابس أمامه، وفاز بأعلى الحصص الغير المسبوقة ربما في تاريخ القسم الشرفي الثاني، فاقت في بعضها عشرة أهداف...
وإذا كان سوء الحظ لا حقه العام الماضي لتحقيق الصعود، حيث انهزم في مقابلة السد بضربات الجزاء، بعد انتهاء الوقت القانوني بهدف لمثله، فإن الفريق بكامل مكوناته لاعبين ومدربين استفادوا من التجربة، واستوعبوا الدرس، وكلهم عزم على عدم ترك الأمر بيد الصدفة، بقدر ما يتعين عليهم أن يضعوا مصير الصعود بين أيديهم، ويحسمون أمره داخل 90 دقيقة، بأن يجعلوا مقابلة السد تجرى تحت شعار وحيد هو ربحها أولا وأخيرا وليس لعبها، لأن ما يسجله التاريخ في نهاية المطاف، هي الألقاب والنتائج وليس الاستعراض أو الكرة الجميلة.