Votre navigateur ne supporte pas JavaScript et vous n'avez pas accès à toutes les fonctionnalités du site.
Veuillez vérifier que JavaScript est bien activé sur votre navigateur.

AVADAS CLUB CASABLANCA

حراسة المرمى في أڨاداس..اهتمام وإقبال

يشتغل نادي "أفاداس" البيصاوي لكرة القدم، وفق تصور يجعل منه مدرسة متكاملة، تقدم تكوينا يدرج في الحسبان كل مستجدات اللعبة، حتى يساهم في صناعة لاعب أو حارس مرمى بدنيا وذهنيا وفنيا وتكتيكيا. وفي هذا الإطار يأتي اهتمامه الكبير بحراسة المرمى من خلال انتداب مدربين من ذوي الكفاءة والخبرة، حتى ببني علامته الخاصة في هذا الباب، ويتحول إلى مدرسة نموذجية لإنجاب الحراس

يحظى تكوين حراس المرمى ، داخل نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم باهتمام بالغ، إذ تعتبر ركنا أساسيا ضمن مشروعه الطموح في جزء منه بأن يتحول إلى مدرسة فاعلة ونموذجية في تكوين حراس من المستوى العالي، لهذا كان الحرص على انتداب مدربين من ذوي الخبرة والشواهد ممثلا في حارس مرمى فريق الرجاء البيضاوي سابقا عبد السلام دعقالي، قبل أن يغادر النادي، ويحل محله المدرب الحالي عبد العزيز جابير. مدرب راكم خبرة سواء كحارس لعدد من الأندية كالرشاد البرنوصي والاتحاد البيضاوي والكوكب والمراكشي، أو كمدرب للحراس لبعض الفرق منها على سبيل المثال الطاس وأطلس خنيفرة ووفاء سيدي مومن... كل هذا يؤكد أن نادي "أڨاداس" يتعامل بجدية واحترافية في ما يخص انتقاء مدربين أو مؤطرين لمدرسة حراسة المرمى، حتى يوفر لمنخرطيها تكوينا مبنيا على أرضية صلبة، يأخذ بعين الاعتبار كل المتطلبات والشروط اللازم توفرها في حارس مرمى عصري، بات مطلوبا منه المشاركة في صناعة اللعب، بدل الاكتفاء فقط بالدور التقليدي المختزل في  الدفاع عن نظافة شباكه .

هذا الاهتمام الأڨاداسي بحراسة المرمى ليس عبثيا، بل  لكون حارس مرمى صار رقما صعبا ضمن معادلة أي فريق قوي لكرة القدم، يستحيل تصور وجود فريق بطولات،  دون حارس مرمى من المستوى الفني الكبير.

وبموازاة هذا الاهتمام المبدئي بحراسة المرمى من طرف نادي "أڨاداس" البيضاوي، تسجل مدرسته خلال الموسم الكروي إقبالا كبيرا من حيث العدد، يمثل المسجلون فيها مختلف الفئات العمرية خصوصا منها الصغار والفتيان، وهو ما يعد أمرا إيجابيا أن نشاهد أطفالا صغار يتدربون منذ سن مبكرة على حراسة المرمى، ويختارون هذا المركز الصعب والحساس داخل أي فريق لكرة القدم...

ولكي تتعامل مع الكتاكيت والصغار، فإنه يتطلب بيداغوجيا خاصة ونوعا من سعة الصدر أو "تيساع الخاطر" كما نقول، وهو ما يشتغل في إطاره المدرب عبد العزيز جابير، يتعامل بمنطق أبوي مع الجميع خصوصا منهم الصغار، يحرص على تعليمهم الأبجديات الأولى والأساسية في حراسة المرمى، وينتقل معهم تدريجيا في سلم التعلم..كل هذا في هدوء تام الذي قد يكون من طبيعة شخصيته، هدوء  يجب أن يتوفر في جميع الأحوال بأي رجل تربية وتعليم..

هذا الانشغال والاهتمام بحراسة المرمى كركن من استراتيجية النادي، يوازيه هذا العام، تألق ملفت لحراس مرمى كل فرق "الكتبية" الأڨاداسية بما فيها حارسي فريقي أقل من 09 و 11 عاما، بناء على متابعة لمقابلاتهم في إطار دوري "شالنجر"، قبل أن أتفاجأ بحارس فريق "منارة 17"، إذ  يقدم أداء متميزا في كل  المقابلات بالدوري نفسه.

En savoir plus sur l'auteur

ن أبيضار