فريق منارة 17.. من جد وجد
حقق فريق "منارة 17 " لنادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، تطورا في أدائه الفني خلال مدى زمني قصير، حيث تحول إلى فريق لا علاقة له بما تابعناه عند أول مقابلة ودية، حيث كان تائها، لا يستطيع الاحتفاظ بالكرة لبضع دقائق، كل هاته الصورة تلاشت مع توالي المقابلات، حتى صرنا أمام فريق قوي وشرس ومشبع بثقافة الفوز، وهو ما تابعناه في مقابلته الأخيرة ضد فريق "أمجاد الحسنية"، إذ انتصر عليه بحصة 05 أهداف لهدفين، في مقابلة جمعتهما يوم الاحد 02 أبريل الجاري بملعب القرب بعين السبع
تمكن فريق "منارة 17" لنادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، من تحقيق قفزة نوعية في مستواه خلال ظرف زمني قصير، حتى أنك لتستغرب من هذا التطور المسجل في فترة قياسية، ما بين أول مقابلة ودية له، وما بين مقابلته الأخيرة ضد فريق نادي "أمجاد الحسنية" يوم الآحد 02 أبريل الجاري بملعب القرب بعين السبع برسم دوري "ِشالنجر"، حيث حقق فوزا عريضا ب 05 أهداف لهدفين..
الاستغراب يزول ولا يعود له مكان، حينما تعلم ألا سر وراء هذا التطور الجماغي للفريق ككل غير العمل، فهو ثمار العمل الجاد والصادق لمؤطرهم عبد الحفيظ أويشاح وباقي الأطر الأڨاداسية المساعدة له. بموازاة الحصص التدرييبة وما يتلقاه اللاعبون خلالها، برمجت إدارة النادي عددا من المقابلات الودية لاكتسابهم التنافسية، مكنت المدرب من الوقوف على مكامن الضعف والخلل، وتجريب أكبر عدد من اللاعبين قبل الوصول إلى التشكيلة الرئيسية. تشكيلة قد تكون تحققت أول مرة خلال مقابلة فريق "منارة" لأقل من 17 عاما ضد فريق "أمجاد الحسنية"، كان الفريق الأڨاداسي منظما بشكل كبير مقارنة مع المقابلات السابقة، الخطوط متقاربة مع بعضها اللهم بعض الفترات القليلة داخل المقابلة، توظيف كل لاعب في مركزه المناسب ، عموما "الفرقة واقفة مزيان" كما يقال في لغىة الكرة.
يبدو أن تحقيق سلسلة متتالية من الانتصارات، أكسبت لاعبي فريق "منارة 17" الثقة في أنفسهم، وهو ما انعكس على أدائهم الفني مقابلة بعد أخرى، حتى بلغ قمته خلال مقابلة يوم الآحد 02 أبريل 2023 ، لعل أسطع دليل على هذا الأمر، أن الفريق الأڨاداسي، صار بإمكان لاعبي خطه الدفاعي البناء من الخلف، وإخراج الكرة بشكل سليم رغم ضغط الفريق المنافس، هو ما كان صعب التطبيق خلال أولى المقابلات، الآن صار ممكنا بعد اكتساب الميكانيزمات الضرورية خصوصا منها تسلم الكرة وتسليمها بشكل سليم.
يبقى أن ثمة لاعبين أڨاداسيين قدموا مستوى فنيا كبيرا ولافتا خلال هذا اللقاء، أولهم عميد الفريق ولاعب وسط الميدان "سليمان"، لاعب موهوب، مخزون بدني كبير، لم يتوقف عن الركض والتحرك ما بين الدفاع والهجوم طيلة شوطي المقابلة سواء في الأطرف أو العمق، قدرة كبيرة على الاحتفاظ بالكرة بين رجليه، ثانيهم قلب الهجوم "أيمن" يملك كل مقومات المهاجم الهداف، سجل أكثر من هدف في مقابلة يوم الاحد 02 أبريل الجاري، لاعب سريع مهاري، يشكل واحدا من عناصر قوة فريق "منارة 17 " على المستوى الهجومي، حيث يظل الفريق الأڨاداسي قوي هجوميا بدليل فوزه بحصص عريضة..
En savoir plus sur l'auteur
ن أبيضار
