فريق منارة 17 في الطريق الصحيح
انتزع فريق "منارة" لأقل من 17 عاما، لنادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، انتصارا ثمينا ضد فريق "بوجار سوكر"، في مقابلة جمعتهما يوم الأحد 12 مارس الجاري، بملعب القرب بعين السبع برسم الدورة الثانية من دروي "شالنجر". بعد تعثره خلال الأسبوع الماضي، تدارك الأمر على مستوى النتيجة، مصحوبا بتحسن في الأداء، ويبقى الأمل معقودا على قادم المقابلات ليتطور الفريق الأڨاداسي نحو الأفضل
خطا فريق "منارة" لأقل من 17 عاما، لنادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، أول خطوة في الطريق السليم بخصوص مسيرته في دوري "شالنجر"، بعد هزيمته في الدورة الأولى تدارك الأمر خلال الجولة الثانية، وذلك يوم الاحد 12 مارس 2023 ، لما حقق انتصارا صغيرا من حيث حصته، ثمينا من حيث قيمته، وقد يشكل انعطافة نوعية في مسيرته هذا العام، حيث يحتاح لعنصر الثقة، والثقة لا تتحقق إلا بالفوز وحصد الانتصارات المتتالية.
واجه فريق "منارة "17 خلال مقابلة يوم الأحد الأخير بملعب القرب بعين السبع، فريق "بوجار سوكر" وفاز عليه بهدف لصفر، تأتى له عن طريق ضربة جزاء، ويبقى الأهم من هذا الانتصار، هو تحسن أداء الفريق الأڨاداسي ما بين المقابلتين، رغم أنه لم يفصل بينهما سوى أسبوع واحد، وهو ما يعني أن لاعبيه يتوفرون على إمكانيات، يجب فقط تطويرها بما يخدم مصحلة الفريق ككل، عن طريق إيجاد التوليفه المناسبة بينهم من خلال انتقاء اللاعب المناسب في المركز المناسب، وهو ما ينبري له مدربهم عبد الحفيظ أويشاح، مدرب هادئ يشتغل بشكل جدي في حصصه التدريبية، ويقف على كل صغيرة وكبيرة، وهو ظهرت ثماره بشكل واضح على أداء لاعبي فريق "منارة 17"، حتى في المقابلة الأولى، قدموا لحظات فقط من الكرة الجميلة خلال الشوط الثاني، وما كان ينقصهم ومازال وينبغي الاشتغال عليه هو التنشيط الهجومي، والمزيد من التنظيم على مستوى الخطوط، فضلا عن أمر آخر ينبغي على المؤطر عبد الحفيظ أويشاح تنبيه بعض لاعبيه إليه، هو الابتعاد عن اللعب الفردي والاستعراضي، والاعتماد على المبدأ الأڨاداسي "نلعبوها ساهلة".
كملاحظة بخصوص اللعب الفردي ، بدا خلال المقابلة الأخيرة، أن نسبته تقلصت وهو ما يعد أمرا إيجابيا، وما هو إيجابي أكثر وينبغي التنويه به، هو إرادة كل لاعبي "منارة 17 " في تحقيق الفوز خلال مقابلتهم ضد فريق "بوجار سوكر"، ظلوا صامدين دفاعيا، وينتظرون الفرصة المناسبة لتسجيل الهدف، لهذا انفجروا فرحين بعد إعلان الحكم عن نهاية الشوط الثاني، لما لهذا الانتصار من أهمية على مستوى حقن الفريق بجرعات ثقة سيكون لها بالغ الأثر خلال قادم المقابلات.