فريق الكتبية 11..إصرار على الفوز
حقق فريق "الكتبية" لأقل من 11 عاما، لنادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، انتصارا ثمينا في دوري "شالنجر"، على فريق"الودادية المغربية للرياضة والتنمية" بهدفين لهدف واحد، في مقابلة جمعتهما بأرضية ملعب القرب بعين السبع، يوم السبت 18 فبراير الجاري. نتيجة تؤكد أن الفريق الأڨاداسي يسير في الطريق الصحيح، وينبغي له الاشتغال على تطوير أدائه الفني بشكل أفضل، إذ يضم في صفوفه لاعبين بإمكانهم تحقيق هذا الأمر
تمكن فريق "الكتبية11" لنادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم من العودة لسكة الانتصارات بدوري "شالنجر"، بعد كبوة في آخر مقابلة له بحصىة ثقيلة بلغت ثمانية أهداف لثلاثة ضد فريق "أمل الدروة"، حيث فاز على فريق "الودادية المغربية للرياضة والتنمية" بهدفين لهدف واحد في مقابلة احتضنها ملعب القرب بعين السبع، يوم السبت 18 فبراير الجاري.
كان مهما تحقيق هذا الفوز من طرف فريق "الكتبية" لأقل من 11 عاما، بعد هزيمتهم الأخيرة، حتى يحافظوا على مكانتهم في مقدمة الترتيب، ويبدو أنه كان لدى لاعبيه إصرار قوي على حصد ثلاث نقط في مقابلة لم يكن الأمر يسيرا لتحقيقها، حيث تأخر الفريق الأڨاداسي في النتيجة بهدف لصفر، قبل أن ينتزع التعادل، ويسجل هدف الفوز، وهو ما يعد أمرا إيجابيا يحسب لهذا الفريق على المستوى الذهني، لما تمكن من العودة وتحقيق الانتصار.
وثمة ملاحظة تتعلق بمستوى هذا الفريق الأڨاداسي، بناء على اللقاءات التي خاضها بملعب القرب بعين السبع، حيث انطلق من حيث الأداء والعرض بشكل متميز في المقابلات الأولى سواء على مستوى التنظيم، غياب العشوائية، وحضور اللعب الجماعي من خلال تنقيل لاعبيه الكرة عبر تمريرات ما بين الفينة والأخيرة ، قبل أن يختفي هذا الأمر في المقابلتين الأخيرتين، وبشكل واضح في مقابلة "أمل الدروة"، إذ يجب الحرص في فريق ينتمي لفئة أقل من 11 عاما، على أن ينزل لاعبوه ولو في حد أدنى ما يتلقوه خلال الحصص التدريبية، ويرتبط بمشروع وهوية لعب نادي "أڨاداس"، حيث يبقى هذا هو الرهان الأساس، والرامي إلى تطوير مهارات اللاعبين وتجويدها، وبعده ستأتي النتائج بكل تأكيد.
تحية شكر وتقدير لكل الأطر الأڨاداسية بدون اسثتناء، لما تبذله من مجهودات كبيرة لتأطير كل أبناء مدرسة نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، وكل تعبهم لم ولن يذهب سدى، بل يظهر جليا هذا العام على مستوى نتائج كل الفرق سواء "الكتبية" و"منارة" وغيرهما في المقابلات الرسمية كما الودية، وهو ما يضاعف من حجم مسؤوليتهم، ويتطلب منهم الاشتغال على تطوير مداركهم بالاستفادة أقصى ما يمكن من برنامج التكوين والتكوين المستمر، حيث يتبناه النادي الأڨاداسي كعقيدة، والسبيل الوحيد لتحقيق النجاح.
En savoir plus sur l'auteur
ن أبيضار
