فريق الكتبية 9 : الفوز شعارنا
يواصل فريق "الكتبية" لأقل من تسع سنوات، لنادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، المضي في دوري "شالنجر" تحت شعار حصد أقصى ما يمكن من الانتصارات، وهو ما تحقق له في مقابلته الأخيرة، ضد فريق "كريمو فوت"، يوم السبت 18 فبراير الجاري 2023 بمعلب القرب بعين السبع، حيث فاز عليه بهدف لصفر
انتزع فريق "الكتبية 9"، لنادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، انتصارا مستحقا وصعبا على فريق نادي "كريمو فوت"، وذلك يوم السبت 18 فبراير الجاري، في مقابلة جمعتهما بأرضية ملعب القرب بعين السبع .
كانت مقابلة قوية وحماسية وإيقاعها مرتفع وهو ما أضفى عليها متعة المتابعة، تحس كما لو أنها لفريقين لا يمثلان فئة الكتاكيت، كل فريق تحدوه رغبة قوية لحصد الانتصار، غير أن إرادة لاعبي الفريق الأڨاداسي كانت أقوى، وهو ترجموه من خلال عطائهم وقتاليتهم طيلة شوطي المباراة، حيث لم يسجل هدفه الوحيد سوى في الشوط الثاني، خلق بعدها عديد محاولات سانجة للتسجيل، كانت تنقصها اللمسة الأخيرة.
الجميل في فريق "الكتبية 9"، أن لاعبيه على صغر سنهم، يلعبون "بنفس وروح" كما نقول وبشعار واحد لا للهزيمة، لهذا تجدهم يقدمون أقصى ما لديهم تحت قيادة مؤطرهم رفيق عادل، حيث يعيش ويتعايش مع المقابلة بكل جوارحه، لا يتوقف عن توجيه كل لاعب على حدة حفاظا على حسن تنظيمهم داخل الملعب، يحمسهم، ينبهم إلى أخطائهم على الفور ، وهو المطلوب في فئة عمرية مثل هاته، لتتعلم وتستوعب أكثر حتى في المقابلات.
ليس من السهل ولا المتاح لأي كان، تأطير فئة عمرية لأقل من تسع سنوات، في مدرسة لكرة القدم، سواء كرويا أو نفسيا، تتعامل مع لاعبين خام، نسبة الموهوبين فيهم تكون عادة ضئيلة، لا يعرفون شيئا في كرة القدم، المستويات في ما بينهم مختلفة، وعليك أن تصنع منهم شيئا، وتطور مهاراتهم مع توالي الحصص التدريبية.. تطوير المهارات يبقى هو الأهم والتحدي الكبير المطروح أمام أي مؤطر لفئة الكتاكيت أو الصغار، أكثر من النتائج، وهو ما يتطلب منه ويفرض عليه الاشتغال معهم باستمرار، واعتماد مبدأ التكرار والتكرار حتى يستوعب الجميع المطلوب منهم، قبل الانتقال لأشياء أخرى جديدة.
وحينما تتابع فريق "الكتبية" لأقل من تسع سنوات منذ بداية مشاركتها في دوري "شالنجر" وحتى حدود دورته الثامنة، لا يمكن إلا أن تكون راضيا على مستواهم عموما، غير أنه ما تزال ثمة أمور تتطلب الاشتغال عليها لتجويد الأداء ولو في حد الأدنى، ليكون أحسن سواء دفاعيا أو هجوميا...