فريق أڨاداس لأقل من 14 عاما..حارس المرمى رجل المباراة
ضيع فريق فئة U14 ل"نادي أڨاداس البيضاوي"، فرصة انتزاع انتصار على فريق ALSC يوم الأربعاء 12 ماي 2021، إذ تعادل معه بثلاثة أهداف لمثلها في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني.
ضيع فريق فئة U14 ل"نادي أڨاداس البيضاوي"، فرصة انتزاع انتصار على فريق ALSC يوم الأربعاء 12 ماي 2021، إذ تعادل معه بثلاثة أهداف لمثلها في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني.
سجلت المقابلة في أولى دقائقها، طرد الحكم لحارس مرمى الفريق الخصم بعد لمسه الكرة بيده خارج مربع العمليات.. نقص عددي لم يستغله فريق U14 للرفع من حصة الأهداف، خصوصا وأن فريق ALSC لم يكن لدية حارسا بديلا، واستعان بخدمات لاعب في حراسة المرمى.
المباراة كان مقررا إجراؤها في بوسكورة، قبل أن يتغير هذا المعطى لاحقا، ليتم إجراؤها على أرضية ملعب نادي "أڨاداس" بعين السبع، في حدود الساعة الخامسة زوالا، وهي مباراة تندرج في إطار بطولة عصبة الدار البيضاء.
فريق "نادي أڨاداس البيضاوي" دخل المقابلة بكل قوة منذ دقائقها الأولى، وترجم هذه الهيمنة بتسجيله لهدفين في الشوط الأول، وظل حارس مرماه في راحة تامة، اللهم بعض التهديدات، التي كانت تأتيه بين الفينة والأخرى، من تنفيذ ضربات الأخطاء، قبل أن يتمكن الفريق الخصم من تسجيل أولى أهدافه لينتهي الجزء الأول من المقابلة، على إيقاع نتيجة هدفين لهدف واحد لصالح U14.
على عكس الشوط الأول، لم ينطلق فريق نادي "أڨاداس" خلال الشوط الثاني بالقوة نفسها، وهو ما ساعد الفريق المنافس على اكتساب المزيد من الثقة، والرفع من وتيرة الضغط على مرمى "أڨاداس"، الشيء الذي مكنه من تسجيل هدف التعادل، بل والتقدم في النتيجة بثلاثة أهداف لهدفين، مع تضييع ضربة جزاء، تصدى لها بكل براعة حارس مرمى الفريق المحلي.
تألق هذا الحارس سيتأكد مرة ثانية عندما سيصد تسديدة قوية كانت قريبة من مربع عمليات شباكه، قبل أن يتعرض لإصابة في رأسه، نتيجة اصطدام قوي مع أحد لاعبي فريق ALSC ، واصل بعدها المقابلة لبضع دقائق، غير أنه لم يتمكن من الصمود، مما اضطر المدرب إلى تغييره بالحارس البديل، واستحق الحارس المصاب بما قدم من أداء، أن يكون رجل المباراة وبامتياز.
لتدارك النتيجة، أجرى مدرب فريق "أڨاداس" عددا من التغييرات في التشكيلة، أسفرت في نهاية المطاف على تسجيل هدف التعادل عن طريق ضربة جزاء، لتنتهي المقابلة على إيقاع التعادل بثلاثة أهداف لمثلها.
المشهد الأجمل في هذا اللقاء، هو تحول أباء بعض لاعبي فريق "أڨاداس" إلى مدربين لأبنائهم وبحماس خلف السياج الخارجي للملعب.. كل واحد ينبه ابنه لأخطائه ويطالبه بتقديم أحسن ما لديه، في محاولة منهم لتحفيزهم على الانتصار. ظل هذا "الجمهور" على هذا الحال الحماسي، حتى إعلان صفارة الحكم عن انتهاء المقابلة بنتيجة التعادل.
نتيجة لم يستسغها المشجعون الآباء، بمبرر أن الفريق المنافس كان يلعب منذ الدقائق الأولى منقوصا بلاعب واحد، بعد طرد حارس المرمى، وتعويضه بلاعب وليس بحارس بديل.. معطى لم يتم استغلاله كما قال أحد الآباء عن طريق اللجوء إلى القذف من بعيد كأسلوب من الممكن أن يثمر على تسجيل أهداف بكل تأكيد.