الكتبية 11 و 9..العمل ثم العمل
تواصل الفرق الأڨاداسية بمختلف فئاتها العمرية، تحقيق نتائج إيجابية في دوري "شالنجر" تعد ثمرة اشتغال جدي معهم في إطار مدرسة نادي "أڨاداس" البيضاوي، لكن هذا لا يمنع من حدوث تعثرات، حيث تبقى عادية وحتمية في عالم كرة القدم، لكن في هذا المستوى من الممارسة الكروية، ينبغي عدم التوقف عن العمل المتواصل لتطوير اللاعبين الصغار على وجه الخصوص، لأنهم هم القاعدة الصلبة لفرق المستقبل.
"العمل ثم العمل..فلنستمر في الاشتغال والله المعين..شكرا لكل الأطر الأڨاداسية وكل الأطقم التي لا تبخل في العطاء" يقول رئيس نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم رشيد نصراوي، في رسالة شكر وتثمين لمجهودا الأطر والأطقم الأڨاداسية، لما حققته الفرق حتى الآن من نجاح بدا واضحا سواء على مستوى النتائج أو الأداء في دوري "شالنجر" مع بعض الاسثتناءات طبعا.
تأكيد رئيس نادي "أڨاداس" على العمل ثم العمل ليس اعتباطيا، بل لكونه المفتاح الوحيد لتحقيق أي نجاح، إذا ما ظل التمسك به قائما طيلة الموسم، وألا ننخدع بسحر النتائج الايجابية، حتى لا يتسلل الكسل والاستهتار، ويعتقد الجميع أن مسلسل الاشتغال وصل لحلقته النهائية، الكرة تعطي لمن يعطيها.
ويبدو أن هذه الدعوة إلى العمل ثم العمل، قد تنطبق على فريقا "الكتبية" لأقل من 9 و 11 عاما، لأنهما يتطلبان مضاعفة المجهود معهما ليتطورا إلى ما هو أحسن
فريق "الكتبية 9 "، حقق تعادلا هدفا لمثله في مقابلة جمعته على أرضية ملعب القرب بعين السبع، مع فريق ASD يوم الاحد 05 فبراير الجاري، بغض النظر عن نتيجة هذا اللقاء، أو الأداء المتوسط المقدم من طرف كتاكيت "أڨاداس"، يوقع هذا الفريق حتى الدورة السادسة من دوري "شالنجر"، على مسار ناجح وبالأرقام، حقق ثلاث انتصارات، مع تعادلين وهزيمة واحدة.
قد يكون المسار إيجابي في عمومه . لكن هل بالإمكان تحقيق ما هو أفضل وتحسين أداء اللاعبين ليكون منتظما في كل مقابلة؟ الجواب نعم، يمكن أن يتحقق هذا الأمر مع توالي المقابلات، والاشتغال مع هؤلاء اللاعبين الصغار من طرف مؤطرهم عادل رفيق في الحصص التدريبية حتى يبلغوا أحسن المستويات في التعلم بعيدا عن هاجس تحقيق النتائج. تعلم عديد ميكانيزمات وهضمها لتشغل بشكل آلي يوم المقابلة من قبيل حسن الانتشار والانتظام داخل رقعة الملعب، محاولة البناء من الخلف مرة مرة، هو ما يتطلب "تعريض" الملعب بمجرد أن تكون الكرة لدى الحارس..حسن التمركز عند فقدان الكرة، أو استردادها..تحية خاصة للمدرب عادل رفيق، يقوم بمجهود كبير واستثنائي مع فريق "الكتبية 9" في التداريب أو يوم المقابلة، لا يكف خلالها عن توجيه اللاعبين في كل صغيرة وكبيرة، بحكم أنهم في البداية، يحتاجون للتوجيه في كل وقت وحين.
تعثر فريق "الكتبية "11 لنادي "أڨاداس" البيضاوي، أمام فريق "أمل الدروة"، برسم الدورة السادسة لدوري "شالنجر"، إذ انهزم أمامه بحصة ثقيلة بلغت ثمانية أهداف لثلاثة. مقابلة أثبتت أن الفريق الأڨاداسي مازال يحتاج إلى عمل لتجاوز كل مكامن النقص ، حيث يضم في صفوفه خيرة لاعبي هذه الفئة العمرية، وبإمكانهم التطور لما هو أفضل وأجود. فمسار الفريق حتى الآن ناجح، قدم منذ بداية الموسم عروضا متميزة، غير أن ثمة تذبذب في مستواه، ينبغي الاشتغال مع لاعبيه للوصول لانتظام في الأداء، ولا أقصد النتائج، حيث تبقى إيجابية، وتعد هزيمته أمام "أمل الدروة" الأولى من نوعها، بل إنه يتصدر ترتيب دوري "شالنجر" حتى حدود الدورة الخامسة ب 13 نقطة، حصدها بأربع انتصارات وتعادل واحد، مع +23