الكتبية 15.. من سار على الدرب وصل
تمكن فريق "الكتبية" لأقل من 15 عاما، لنادي "أفاداس" البيضاوي لكرة القدم، من انتزاع انتصار مستحق، ضد فريق نادي "مولودية القدس، بلغ ثلاثة أهداف نظيفة، في مقابلة جمعتهما يوم الاحد 05 فبراير الجاري بملعب القرب بعين السبع. نتيجة تؤكد أن الفريق الأفاداسي يسير في خط تصاعدي من مباراة لأخرى سواء على مستوى الأداء والنتيجة، حيث يوقع حتى الآن على سجل لا يتضمن سوى هزيمة واحدة من أصل ست دورات في دوري "شالنجر"، وهو ما يعد إنجازا مقارنة مع العام الماضي لفريق مختلف في تركيبته عن الفريق الحالي
يسير فريق "الكتبية 15" لنادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، في الطريق الصحيح حتى الآن، من خلال مشاركته في دوري "شالنجر"، إذ تمكن من تحقيق فوز ضد فريق نادي "مولودية القدس" ، بثلاثة أهداف لصفر، في مقابلة برسم دورته السادسة، احتضنها ملعب القرب بعين السبع، يوم الآحد 05 فبراير الجاري.
تعامل الفريق الأڨاداسي تحت قيادة مؤطره فيصل القرقوري بذكاء خلال هذه المقابلة، أخذوا منها ما أرادوا وهي حصد ثلاثة نقط بأقل جهد ممكن، إذ حاولوا إنهاءها مبكرا بالإصرار على التسجيل المبكر، وهو ما تسنى لهم خلال الشوط الأول بتسجيل هدفين، الأول من طرف لاعب وسط الميدان طه بعد تطبيق مثالي لضغط متقدم على دفاع الفريق المنافس، والثاني كان لقلب الهجوم عثمان، هذا الأخير بذل مجهودا بدنيا كبيرا نتيجة ضغطه المتواصل على المدافعين لاسترداد الكرة بسرعة. ظلت النتيجة على هذا الحال، قبل تعزيزها في الشوط الثاني بهز شباك فريق "مولودية القدس" بهدف ثالث.
لعل واحدا من أهم عناصر قوة فريق "الكتبية" لأقل من 15 عاما، هو تحصينه الدفاعي، حيث أوجد خطا دفاعيا قويا ومتماسكا، لا يرتكب الأخطاء إلا في حالات قليلة، يقوده في القلب كل من حاتم واسماعيل، مشروعا مدافعين قويين خصوصا اسماعيل يختزن مقومات يتمناها أي مدرب في مدافع مثالي و قوي، يمتلك السرعة، قراءة جيدة للعب تتيح له التواجد الدائم في المكان المناسب ، القدرة على تحقيق السبق في قطع الكرة مقارنة مع المهاجم، عدم الخوف من الالتحامات، بل ويربح كل تدخلاته، يجيد إخراج الكرة.. أما زميله حاتم فالمثير للانتباه في مسيرته الأڨاداسية منذ التحاقه بفريق "الكتبية 15" هو تطور مستواه مقارنة مع بدايته، وهذا الأمر يحسب له، ويصب في صالحه، خصوصا أنه وفق ما يبدو من عطائه حتى الآن، أنه يحمل جينات لاعب مدافع بشكل مسبق، حيث يتوفر بدوره على مقومات تجعل منه مدافعا نموذجيا، يمكن أن يبني لنفسه مستقبلا واعدا، إذا ما حرص على تطوير إيجابياته باستمرار والاشتغال على بعض سلبياته..