الكتبية 11..مقابلة التعلم من الأخطاء
يواصل فريق "الكتبية "11 لنادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، تقديم أداء متميز في مقابلاته بدوري "شالنجر"، كان آخرها ولو في شوط أول ضد فريق "وفاء وداد" بملعب القرب بعين السبع، وذلك يوم الاحد 08 يناير الجاري 2022، انتهت بأربعة لمثلها، بعد ما كان الفريق الأڨاداسي متقدما خلال الشوط الأول برباعية نظيفة
هو درس للتعلم منه ولو في هذا المستوى الجنيني من الممارسة الكروية، وهو ألا نقلب الصفحة قبل قراءة السطر الأخير، وأن النتيجة النهائية لا تحسم إلا بإعلان الحكم عن نهاية المقابلة. فريق "الكتبية" لأقل من 11 عاما، لنادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، كان منتصرا خلال الشوط الأول من مباراته ضد فريق "وفاء وداد" بملعب القرب بعين السبع يوم الأحد 08 يناير الجاري بأربعة أهداف لصفر ، قبل أن يتراجع مستواه خلال الشوط الثاني، ويحقق الفريق المنافس ريمونتادا يستحقون عليه التنويه، مكنته من تحقيق التعادل وكان بإمكانه أن ينتزع الفوز. مثل هاته السيناريوهات تقع لفرق ومنتخبات عالميين، وما نهائي كأس العالم الأخيرة بقطر ببعيد عنا، الفريق الارجنتيني خرج منتصرا على المنتخب الفرنسي، بهدفين لصفر خلال الشوط الأول، وكان مهيمنا على كل أطواره، حتى أن الجميع خيل إليه أن أمر اللقب حسم، قبل أن يعود أصدقاء كيليان مبابي في المقابلة، ويفوتون فرصة التتويج خلال أنفاسها الأخيرة.
شخصيا تابعت الشوط الأول من مباراة "الكتبية 11" ، وانتهيت إلى اقتناع خاطئ أن نتيجتها حسمت لصالح الأڨاداسيين ولاداعي لمتابعة الشوط الثاني، وركزت مع فريق "الكتبية" لأقل من تسع سنوات، حيث كان يخوض خلال الوقت نفسه، مقابلة الدورة الأولى بدوري شالنجر، قبل أن أتفاجأ أن فريق وفاء وداد انتفض خلال الشوط الثاني، وفي كل مرة يسجلون يثير صوت فرحهم، الانتباه إلى أنهم سجلوا هدفا. ماذا حدث تحديدا حتى انقلب المشهد بهذا الشكل رأسا على عقب" لماذا لم يظهر الفريق الأڨاداسي بالمستوى المبهر نفسه كما كان الحال خلال الشوط الأول". هي أمور قابلة للحدوث في مقابلة لكرة القدم، المهم بالنسبة لصغار "أڨاداس" ومؤطرهم يوسف المحجوبي التعلم من كل الأخطاء المرتكبة خلال هذا اللقاء، واستخلاص كل العبر منها، بغيى تفادي تكرارها خلال قادم المقابلات، من لا يخطئ لا يمكنه التعلم وتطوير مستواه لما هو أفضل خصوصا بالنسبة للاعب هو في مرحلة التأسيس.
فريق "الكتبية" لأقل من 11 عاما قدم شوطا أولا مثاليا على جميع المستويات، استحواذ على الكرة، انتشار جيد داخل الملعب، اعتماد التمريرات القصيرة، تنقيل الكرة بأكبر عدد من اللمسات، كل شيء كان جميلا وممتعا. أداء زكى به الفريق الأڨاداسي المستوى المقدم خلال المقابلة الماضية، لذلك يبقى ما حدث خلال مقابلة يوم الأحد 08 يناير الجاري مجرد كبوة ليس إلا، ينبغي التعامل معها بشكل إيجابي، واستخلاص ما يمكن استخلاصه منها من طرف المؤطر أولا. فالنتائج في مثل هذه الفئة العمرية، لا تحتل صدارة الأولويات، بقدر ما يكون التكوين والتعلم هو الأهم.