الكتبية 9 و 11 .. نتائج العمل القاعدي
دشن فريقا "الكتبية" لأقل من 9 و 11 عاما لنادي "أفاداس" البيضاوي لكرة القدم ، بداية موفقة في دوري "شالنجر" خلال موسمه الجديد، إذ حققا معا فوزين وبحصتين ثقيلتين بملعب القرب بعين السبع، وقدما معا عرضا متميزا يؤكد على استعدادهما الجيد لبطولة هذا العام
كان أسبوع الانتصارات بامتياز لفرق "الكتبية" لنادي "أفاداس" البيضاوي لكرة القدم، خلال أول دورة من دوري "شالنجر"، يوم الأحد 25 دجنبر الجاري 2022، حققت كلها فوزا عريضا جمع بين النتيجة والأداء في بداية تبشر بالخير، وتنبئ أن هذا الموسم سيكون ناجحا ومتوجا لكل ما يبذل من مجهودات بتظافر ما بين الأطر الأفاداسية وإدارة النادي من خلال حرص هاته الأخيرة على مبدإ التكوين أولا وأخيرا وبعده فلتأت النتائج.
فريق "الكتبية" لأقل من 11 عاما حقق فوزا عريضا علر فريق "جوفنتوس" بستة أهداف لصفر بملعب القرب بعين السبع، وقدم عرضا كرويا ممتعا، وخاليا من "الديشي" كما يقال في لغة الكرة. وأنت تتابعه تدرك أن وراءه عمل يبذل من طرف المؤطرين، إذ لا يمكن لصغير لم يبلغ 10 سنوات من عمره، أن يلعب بثقة عالية، لا يشتت الكرة، بل يدحرجها بتمريرات قصيرة مع زملائه أمام مرماه، الكل يستلم الكرة ويسلمها بشكل سليم اللهم حالات قليلة لا تؤثر على العطاء العام لللاعبين الأفاداسيين..كل هذا تابعناه من طرف فريق "الكتبية 11" تحت قيادة مؤطرهم المحجوبي يوسف وبحضور المدير التقني للنادي نورالدين شركي، مردود يؤكد درجة استيعاب اللاعبين الصغار لما يتلقونه في حصصهم التدريبية، قبل أن يحاولوا تجسيده في مقابلتهم يوم الاحد 25 دجنبر الجاري، من خلال انتشارهم الجيد داخل الملعب، كل لاعب يعرف مركزه، وإن غادره ينبهه مؤطره، اعتماد التمرير القصير، لا وجود للتشتيت العشوائي، البناء من الخلف.. شيء مفرح حقيقة لما ترى لاعبين في هذا السن الصغير ويلعبون بهذا الشكل النظيف ، ويقدمون كرة تمزج بين الفرجة والنتيجة والحضور البدني القوي، حيث كسب الفريق الأفاداسي كل الالتحامات، سيطر لاعبوه على المقابلة طيلة الشوطين، لم يظهر عليهم أي عياء..أداء يستحقون عليهم كل تنويه وتشجيع.
بدوره، كان فريق "الكتبية" لأقل من تسع سنوات تحت قيادة مؤطرهم عادل رفيق، يجري بالموازاة مع لقاء "الكتبية 11"، مقابلة برسم الدورة الأولى لدوري "شالنجر" ضد فريق AAS بمعلب القرب بعين السبع، انتصر فيها بحصة ثقيلة بلغت 8 أهداف مقابل 5. نتيجة تقول أن اللقاء كان مفتوحا، أبدت فيه الكتاكيت الأفاداسية رغبة أقوى في الفوز، وقدمت عرضا يناسب مستواها العمري، حيث يبقى الأهم بالنسبة لهذه الفئة هو التعلم أكثر من البحث الغير المجدي على النتيجة. ثمة لاعب وهو حارس المرمى رضا يتألق من مقابلة إلى أخرى وتطور مستواه مقارنة مع العام الماضي، وبات تدخلاته حاسمة في إنقاذ مرماه خلال كثير محاولات..تحية خاصة لوالديه من خلال حرصهم على مواكبته سواء خلال التداريب والمقابلات وتشجيعه منذ سن مبكرة على اختيار حراسة المرمى.