الفريق الأول لأڤاداس..السير بثبات
يوقع فريق "الأمل البيضاوي" لنادي "أڤاداس" البيضاوي لكرة القدم، على مسار ناجح وبدون أخطاء حتى بلوغ الدورة الثالثة من بطولة القسم الشرفي الثاني التابعة لعصبة الدار البيضاء، حيث أثقل شباك فريقه المنافس، بحصة ثقيلة بلغت ستة أهداف لصفر، في مقابلة، احتضنها ملعب "كوزيمار" بعين السبع، يوم الأحد 25 دجنبر الجاري
حقق فريق "الأمل البيضاوي" لنادي "أڤاداس" البيضاوي لكرة القدم، انتصارا عريضا على فريق CUAS بلغ 06 أهداف مقابل صفر، في مقابلة جمعت بينهما يوم الأحد 25 دجنبر الجاري 2022 بملعب كوزيمار بعين السبع، ليؤكد جاهزيته وجديته في التعامل مع كل مقابلة مقابلة، أملا في حصد أكبر عدد من النقط خلال شطر الذهاب، تجعله يدير الشطر الثاني بأريحية أكبر، حتى يتمكن من البقاء معتليا تصدر الترتيب حتى آخر الموسم.
وبهذا الفوز الكبير والمستحق يحتل الصدارة حتى الآن في انتظار ما ستسفر عنه قادم الدورات، والأكيد أن الفريق الأول لنادي "أڤاداس"، مستعد بما يكفي بدنيا وفنيا وتكتيكيا وحتى ذهنيا نتيجة اكتسابه الخبرة من الموسم الماضي، واستخلاصه لكل الدروس حتى يتفادى السقوط في أي هفوة تضيع حلم الصعود هذا العام إن شاء الله إلى القسم الموالي.
يملك فريق "الأمل البيضاوي" الأڤاداسي كل الإمكانيات والأدوات لبلوغ هدف الصعود، تحس في كل مقابلة أن لديهم نهما وجوعا لحصد المزيد من الانتصارات تحت قيادة مدربهم عمر مهابة, مدرب تمكن من تحقيق التفاف كل اللاعبين حوله، مشكلا عائلة واحدة يتعامل معهم بحب وهدوء، لينتزع منهم بهذا الأسلوب الاقتناع به ككوتش، وأتاح له أيضا خلق أجواء ايجابية في غرفة الملابس بعيدا عن أي مشاكل تعكر صفو العلاقة سواء بين اللاعبين بعضهم ببعض، أو ما بين اللاعبين ومدربهم، فهو راكم خبرة في مجال التدريب وبات مدركا لعقلية اللاعب المغربي في مثل هذه الأقسام من التباري.
وما يساعد فريق "الأمل البيضاوي" على العطاء بسخاء داخل الملعب، وقوف المكتب المسير بقيادة رئيس نادي "أڤاداس" البيضاوي رشيد نصراوي على قلب رجل واحد وراءهم بالدعم والمساندة، كما عبر لهم عن هذا الأمر في حفل اختتام الموسم العام الماضي، وأعرب لهم أيضا عن ثقته الكاملة في كل لاعبيه ومدربهم عمر مهابة، لهذا لا يبخل في حدود إمكانياته عن توفير كل الشروط والأجواء المريحة لهذا الفريق . فريق تقع على عاتق عناصره وطاقمه الفني مسؤولية كبرى، حيث صار بمثابة قاطرة تجر باقي عربات الفئات الأخرى..حظ موفق لهم، بالجد والعمل الدؤوب وصفاء النوايا والقلوب يمكن تحقيق أي هدف.