الرجاوي محمد منعم يشرف على تدريب الكتبية 17
يواصل فريق "الكتبية" لأقل من 17 عاما، تأكيد بدايته الموفقة في المقابلات الودية، حيث تعادل في آخر لقاء له ضد فريق "دومينو إف سي" بهدفين لمثلهما، تحت قيادة لاعب الرجاء البيضاوي سابقا والمدرب الحالي محمد منعم، حيث سيشكل انضمامه لنادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، إضافة نوعية سواء للفريق، أو للأطر الأڨاداسية لما له من خبرة راكمها سواء كلاعب أو كمدرب في إطار مدرسىة الفريق الأخضر
تعزز الطاقم التدريبي لنادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، باستقدام لاعب الرجاء البيضاوي سابقا، والمدرب الحالي محمد منعم، إضافة نوعية تحسب للمكتب المسير برئاسة رشيد نصراوي باستقدام إطار تدريبي من هذه القيمة، حيث كان يحرص على أن يكون حاضرا ضمن جل حصص التكوين المستمر المنظمة خلال الفترة الأخيرة لفائدة الأطر الأڨاداسية. واسم من هذا الحجم أو غيره من الأسماء التدريبية الكبرى ممثلة في الإطار الوطني الكبير عبد الرحيم طاليب أو الخبير التدريبي في الجامعة الفرنسية لونس حطاب أو غيرهما لا يمكن لأي واحد منهم أن يغامر باسمه ويقبل الانخراط في مشروع جمعية رياضية لولا وقوفه على جدية مسيريها وصدقهم وهدفهم النبيل في خلق جيل كروي مبني على أساس سليم، وقد قالها عبد الرحيم طاليب في إحدى مداخلته بنادي "أڨاداس"، لما أكد أنه لولا يقينه بصدق المسؤولين الأڨاداسيين، واشتغالهم بنية صادقة وصافية لا تروم تحقيق أهداف مادية بقدر ما يهم المساهمة في تربية الجيل الحالي اعتمادا على كرة القدم، وتقديم كل الأدوات الكفيلة بتكوين لاعب متكامل بدنيا وفنيا وتقنيا وتكتيكيا دون إهمال الجانب التربوي والأخلاقي.
تسجل "الكتبية "17 لنادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم كما العام الماضي، حضور عدد كاف من اللاعبين، وهو ما يتيح للمدرب هامش اختيار واسع لينتقي اللاعب المناسب في المركز المناسب. انطلقت الاستعدادات في بداية الموسم الكروي الجاري مع المدرب ياسين نعوم، اختار الحفاظ على القوام الرئيسي لفريق العام الماضي، حيث تأهل لمقابلة السد في دوري "شالنجر" وفشل في تجاوزها ممن تجازها وطعمه ببعض العناصر الجديدة، وقع على بداية قوية كما ظهر جليا في المقابلات الودية، قدم خلالها مستويات متميزة سواء فرجة أونتيجة، قبل أن يحدث تغيير للإطار التدريبي ويحل محله الاسم الرجاوي الكبير محمد منعم، ومعه حدث تغيير ملحوظ على تشكيلة لاعبيه كما تبين في مقابلته الودية الأخيرة يوم السبت 26 نونبر الجاري ضد فريق "دومينو إف سي" بملعب القرب بعين السبع، انتهت بالتعادل أربعة أهداف لمثلها .
طبيعي مع تغيير المدرب وغياب بعض العناصر الأساسية المشكلة للكتبية 17، إما لللإصابة أو للمغادرة في اتجاه فرق أخرى كما هو الحال مع قلب الهجوم ملاح، إذ انتقل لفريق الوداد البيضاوي، طبيعي مع هذا التغيير المؤقت أن يحدث تغيير في شكل اللعب، وإن لم يغب تماما خلال هذا اللقاء حضور ملامح الهوية الأڨاداسية من حيث اعتماد الفرجة دون مبالغة ، محاولة الاستحواذ على الكرة، والتدرج عبر الخطوط قبل بلوغ مرمى الفريق المناسب، كل هذا كان حاضرا ولو بشكل أقل مقارنة مع لقاءات ودية سابقة خصوصا تلك التي أجراها فريق "الكتبية" لأقل من 17 عاما في بداية الموسم، وقد يكون غياب بعض العناصر الأساسية تأثيره الطبيعي. في كل الأحوال، تحية تقدير وشكر لمسيرى نادي "أڨاداس" على ما يبذلونه من مجهودات لتوفير أحسن الشروط أمام منخرطيها باستقدام اسم من قبيل محمد منعم، لأن التطور لا يمكن أن يتحقق إلا بالرفع من مستوى الأطر الأفاداسية بالتكوين المستمر وهو ما لا تبخل به إدارة النادي، أو باستقطاب أسماء راكمت تاريخا على مستوى الممارسة قبل الانتقال إلى التدريب.