الكتبية 11 و 13..استعدادات جدية لمقابلة السد لدوري شالنجر
اجتهد فريقا "الكتبية" الأفاداسيان، لأقل من 11 و 13 عاما الموسم الماضي في دوري "شالنجر، ووقعا على مسار ناجح، مكنهما من التأهل إلى مقابلة السد، لم تجر أي منهما خلال الموسم الماضي، ليستكمل ما تبقى من البطولة مع بداية الموسم الجديد، إذ يملك الفريقان معا كل الحظوظ للتأهل لنصف النهاية، لهذا رفعا من درجة استعدادهما مع اقتراب الموعد من خلال برمجة حصص تدريبية خاصة تحت قيادة مدربيهما يونس لبيض وفيصل القرقوري
يخوض فريقا "الكتبية" لأقل من 11 و 13 عاما، مقابلتي السد للتأهل إلى نصف نهاية دوري "شالنجر" برسم الموسم الكروي الماضي. الفريقان الأفاداسيان، وقعا العام الماضي موسما ناجحا على جميع المستويات، سواء ما يهم النتائج أو الأداء المفعم بالمتعة والكرة الجميلة على أرضية الملعب.
فريق "الكتبية" 11 سيجري مقابلة ربع النهاية ضد فريق EJSC ، أما فريق "الكتبية" 13 فسيكون عليه تجاوز فريق CSAD لبلوغ نصف النهاية ومواجهة المنتصر في لقاء RCA و EJSC
يتعامل نادي أفاداس البيضاوي لكرة القدم، كما هو دأبه بكل جدية مع هاتين المقابلتين، لهذا برمج حصص تدريبية إضافية للفريقين معا، أجرياها خلال الأسبوع الجاري يومي 17 و 19 أكتوبر الجاري بملعب القرب بعين السبع على الساعة السادسة ونصف مساء، تحت إشراف كل من مدرب فريق "الكتبية 13" فيصل القرقوري، ومدرب فريق "الكتبية 11" يونس لبيض، حيث جرى التركيز على بعض الجمل الفنية المتعلقة بكيفية إخراج الكرة عبر كل الخطوط بشكل سليم وسلس، الاشتغال على الأطراف كحل للتنشيط الهجومي، الاستحواذ على الكرة، و"نلعبوها ساهلة" كمبدأ أساسي من مبادئ الهوية الكروية لمدرسة "أفاداس".
هل سيصب توقيف دوري "شالنجر" وعدم استكماله حتى الموسم الحالي في صالح فريقا "الكتبية" لأقل من 11 و 13 عاما؟ الجواب هو ما سنراه على أرضية الملعب في المقابلتين معا، لأن التوقف سيد ذو حدين، إما أن يكون في صالحك ، وإما أن ينقلب الأمر عليك خصوصا لما تكون كما هو حال فريقا "أفاداس" موقعا على موسم ناجح بدون أخطاء، ثابت في النتائج والأداء، وتصل مع توالي المقابلات إلى القمة، وفجأة توقف دوري "شالنجر" في مراحله الأخيرة لتزامنه مع نهاية الدارسة وبداية العطلة الصيفية، ولهذا يجب تجاوز هذا الخلل في البرمجة خلال الموسم الجديد.
لإجراء الحصص التدريبية الخاصة بمقابلتي السد، استدعى مدرب فريق "الكتبية 13 " فيصل القرقوري لائحة ضمت 13 لاعبا، وبدوره وجه مدرب فريق "الكتبية 11" يونس لبيض الدعوة إلى 11 لاعبا، ويبدو أن الفريقان معا احتفظا بجل لاعبي الموسم الماضي اللهم بعض الغيابات لن يكون لها أي تأثير على عطاء المجموعة في الفريقين معا، خصوصا أن الروح الجماعية ظلت حاضرة خلال مقابلات الموسم الماضي مع الأداء الجميل المبني على الفرجة المثمرة المفضية إلى تسجيل الأهداف والانتقال بالكرة بسرعة إلى نصف ملعب الفريق المنافس.
فريقا "الكتبية" لأقل من 11 و 13 عاما ، شكلا العام الماضي أبرز ترجمة للعمل الجاد والدؤوب المنجز داخل المدرسة الأفاداسية من طرف أطرها، لما قدماه من كرة جميلة تجمع بين النتيجة والأداء...حظ موفق لهما في دوري "شالنجر" للعام الماضي، ويستحقان معا مكانهما في المقابلة النهائية.