حافلة أڨاداس..راحة المنخرطين والمنخرطات أولويتنا
حقق نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، مطلبا لطالما عبر عنه عدد من الآباء والأمهات، وهو توفير حافلة للنقل. الآن صار هذا المطل حقيقة، وأضحى بإمكان كل أبناء وبنات المدرسة الأڨاداسية، الإستفادة من هاته الوسيلة سواء خلال الحصص التدريبية، أو أو لأجل التنقل خارج ملعب القرب بعين السبع لإجراء مقابلات في إطار البطولات أو الدوريات المنتظر أن تشارك فيها كل الفئات
خدمة جديدة "جات في وقتها" كمال يقال، يضعها نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، مع بداية الموسم الجديد، رهن إشارة منخرطيه ومنخرطاته، وهي حافلة للنقل من وإلى ملعب القرب بعين السبع. لم يتأخر المكتب المسير للنادي برئاسة رشيد نصراوي، في الاستجابة لهذا الطلب الملح من طرف الآباء والأمهات، بل صار توفير حافلة للنقل ضرورة ملحة، إذ تساهم في توفير سبل الراحة لأبناء وبنات المدرسة الأڨاداسية، كما أنها تصب في خدمة صورة "أڨاداس" اللامعة كإطار للتكوين .
فعلا ما كان ينقص جمالية المشهد الأڨاداسي كمدرسة لتعليم الكرة، أن تتوفر لقطة حافلة خاصة بالنادي تحمل شعاره واسمه، وهو ما تحقق بفضل المنخرطين ممثلين في الأباء والأمهات، فهم الرأسمال الحقيقي المعنوي قبل المادي للنادي، بأفكارهم وطلباتهم وانتقاداتهم وانخراطهم الفعلي في كل ما يهم المدرسة الأڨاداسية، بهذا الشكل فقط ستمضي السفينة الأڨاداسية إلى الأمام، والنجاح سيكون حليف المشروع ككل، لأن الهدف الأكبر في النهاية، هي توظيف كرة القدم، كأداة ووسيلة في تربية أبناء وبنات المدرسة الأڨاداسية.
رئيس نادي "أڨاداس" البيضاوي رشيد نصراوي، أكد أنه كان من المستحيل أن يتأخر أكثر للاستجابة لهذا الطلب المرفوع من طرف عدد من الأباء والأمهات، لهذا جاء اتخاذ قرار بإبرام عقد كراء أو استئجار حافلة لدى شركة للنقل "أليانس تراسنبور" ستوضع
رهن إشارة أبناء المدرسة الأڨاداسية طيلة شهر كامل ، مقابل أداء مساهمة رمزية لكل مستفيد، تكفي لدفع القيمة الشهرية للكراء فقط دون تجاوز عتبتها بسنتيم واحد، حيث يظل الهدف من هذه الخطوة النوعية، هو تحقيق راحة المنخرطين والمنخرطات كما قال رشيد نصراوي، ومن خلال توفير حافلة للنقل، يخفف العبء على الأباء والأمهات، ولايبقى الأبناء مرهونين بحضورهم في كل حصة "وأن يصلوا إلى منازلهم معززين مكرمين.. وأملنا أن تلقى هذه الخدمة استحسان أولياء الأمور" يضيف رشيد نصراوي.
حافلة النقل الخاصة بأڨاداس ستساهم في حل مشكل يؤرق عددا من الآباء والأمهات، حيث يكون عليهم تطويع وقت عملهم أو أجندة انشغالاتهم مع توقيت الحصص التدريبية ذهابا وإيابا، وهو ما قد يتعذر تحقيقه على الدوام، ولطالما تنتهي الحصة التدريبية لهاته الفئة أو تلك ويظل بعض الأطفال الصغار ينتظرون داخل النادي حضور أولياء أمورهم، هذا الأمر سيطوى بشكل نهائي مع دخول قرار استئجار حافلة النقل حيز العمل.
حافلة النقل الأڨاداسية ستساهم أيضا في تجاوز مشكل لطالما كان مطروحا في كل موعد أو مقابلة أو مناسبة خارج ملعب القرب لأڨاداس، وهو كيفية تنقل كل الفئات، الآن صار هذا المشهد من الماضي، وسيختفي تماما.
أن تكون لنادي "أڨاداس" البيضاوي حافلته الخاصة للنقل أمر يستحق كل تنويه وثناء، غير أن إنجاح هاته الخطوة يبقى رهينا بانخراط كل الآباء والأمهات الأڨاداسيات، حتى تستمر عجلتها في الدوران ليس خلال هذا الموسم، بل ومواسم قادمة.