نادي "أڨاداس"..الانخراط في العمل الإنساني والإحساني
فتح نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، أبواب ملعبه للقرب بعين السبع، لاحتضان تفاصيل عمل إنساني وخيري، وقفت وراء كل تفاصيله، جمعية "مفتاح" بشراكة معه ونادي دفاع عين السبع. المبادرة أطلق عليها "محفظة الخير" ووزعت ما لا يقل عن 109 محفظة بلوازمها المدرسية بحضور أولياء أمور المستفيدين
يواصل نادي "أڨاداس" البيضاوي، الانخراط في العمل الإنساني والخيري، حيث احتضن في هذا الإطار بملعبه للقرب بعين السبع يوم الخميس 15 شتنبر الجاري 2022 ، مبادرة نظمتها جمعية "مفتاح"، بشراكة معه ونادي الدفاع الرياضي لعين السبع، رامت توزيع ما لا يقل عن 109 محفظة أطلق عليها اسم "محفظة الخير" تتضمن عدد من اللوازم المدرسية، جرى تسليمها لتلاميذ وتلميذات ينتمون لمنطقة عين السبع..عملية التوزيع، تميزت بحضور رئيس نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم رشيد نصراوي، ورئيسة جمعية "مفتاح" مريم الحلوي، والكاتب العام لنادي دفاع عين السبع أحمد مݣري وغيرهم من أعضاء الجمعية المنظمة لهذا العمل الإحساني...
قبل توزيع "محفظات الخير" على المستفيدين منها، ألقى رئيس نادي "أڨاداش" البيضاوي رشيد نصراوي، كلمة مقتضبة عبر من خلالها عن تثمينه لمبادرة "محفظة الخير" لجعية "مفتاح" موجها شكره لرئيستها مريم الحلوي ولكل عناصر طاقمها الإداري، عن تفكيرهم في الاتجاه، وقرارهم بتخفيف العبء عن بعض الأسر المغربية، في ما يخص مصاريف اللوازم المدرسية، وطالب أولياء الأمور الحاضرين بضرورة التفكير في حث أبنائهم وبناتهم على ممارسة الرياضة بموازاة الدارسة، مشيرا إلى نادي باب "أڨاداس" سيظل مفتوحا أمامهم لتحقيق هذا الأمر...
بدورها حرصت مريم الحلوي رئيسة جمعية "مفتاح" صاحبة هاته المبادرة الإنسانية النبيلة، على توجيه شكرها إلى نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، ونادي دفاع عين السبع كشريكين في عملية "محفظة الخير"، إذ لم يترددا في قبول الشراكة، والانخراط في أمر بهاته الأهمية، يهم الحياة الدارسية لما يفوق 100 تلميذ وتلميذة، حيث أعادت التذكير في كلمتها بما اعتبرته لحظات صعبة، عانى منها عدد كبير من الأسر المغربية بسبب تداعيات انتشار وباء كورونا المستجد، وهو ما أملى عليهم التحرك في هذا الاتجاه، ومحاولة مد يد المساعدة لمن هم في حاجتها بتوفير كل المستلزمات الدارسية المطلوبة من طرفهم مسبقا.
ووجهت رئيسة جمعية "مفتاح" كل شكرها للمحسنين، ممن ساهموا في تمويل هاته العملية، حيث يعود لهم كبير الفضل في تحقيقها ، إذ يبقى لسخائهم وكرمهم الدور الأكبر في إنجاح مثل هاته المبادرات الرامية إلى إسعاد المحتاجين، دون أن تنسى شكر كل الطاقم الإداري المشتغل معها في إخراج "محفظة الخير" على أحسن وجه .