رشيد نصراوي..شكر من القلب لكل مكونات أڨاداس بعد موسم ناجح
لا يتوانى رئيس نادي "أڨاداس" البيضاوي رشيد نصراوي، في نسب الفضل إلى أهله، كلما تعلق الأمر بإنجاز إيجابي حققته الفرق الأڨاداسية. بعد حفل احتفائي راق جدا بفريق الكبار على مسيرة موفقة في دوري القسم الشرفي الثاني، ولو مع فشل الصعود بالضربات الترجيجية في مقابلة "الباراج"، وجه خلاله الشكر لكل مكونات المنظومة الأڨاداسية، فضلا عن كل المساهمين من قريب أو بعيد في هذا النجاح، يتكرر السيناريو نفسه بعد موسم حابل بالتألق لأربع فرق في دوري "شالنجر" وتمكنها من التأهل إلى مقابلات السد.
وجه رئيس نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم رشيد نصراوي، شكرا نابعا من القلب إلى مكونات المنظومة الأڨاداسية بدون استثناء، ويأتي هذا الفعل كنوع من الاعتراف بمجهودات الجميع في إنجاز كبير حري بالافتخار، حققته أربع فئات عمرية من أصل ستة شاركت في دوري شالنجر خلال الموسم الجاري وهي فرق "الكتبية" لأقل من 9 و 11 و 13 و 17 عاما، حيث تمكنت بجدراة من التأهل إلى مقابلات السد، وهو ما كان يستحق من رئيس النادي إشادة وتنويها بهاته الحصيلة، حصيلة لم تأت هكذا، بل جاءت نتيجة عمل جبار ممتد طيلة السنة لكل مؤطري الفئات، وباقي الأطراف الأخرى، كل من زاوية اختصاصه، دون أن نسقط من الحساب طرفا مهما وأساسيا وهو السر الكبير وراء أي نجاح، هم وأمهات وأباء اللاعبين المنخرطين باعتبارهم الرأسمال الحقيقي، بهم وبدعمهم ومساهماتهم يتقدم النادي إلى الأمام في مشروعه المبني على التكوين الأكاديمي.
"أشكر كل المؤطرين على العمل الكبير الذين قاموا به هذا العام. شيء مفرح حقا أن ترى نتيجة مجهودك بادية على مستوى النتائج من خلال سبورة ترتيب دوري "شالنجر"..الدراري كلهم صراحة كانوا مزيانين" يقول رئيس نادي "أڨاداس" رشيد نصراوي
وأضاف المتحدث ذاته أنه من أصل ست فئات تأهلت أربع منها إلى مقابلة السد، والفريق الخامس كان قريبا من التأهل وهو "الكتبية 19"، موضحا أن واحدا من الأسباب وراء هذا الإخفاق هزيمته لمقابلتين "فورفي". بخصوص الشق التنظيمي لدور "شالنجر"/ أشار نصراوي إلى إجرائه لاتصال مع لجنة المنظمة، للتعبير عن لومها وعتابها، لتأخرها بإرسال النتائج في الوقت المناسب وذلك قبل نهاية الموسم بمقابلتين أو ثلاث، حتى يعرف كل فريق "راسو من رجليه" كما يقال، ويتمكن من وضع برنامجه التدريبي هل يستمر في الوتيرة نفسها أم يخفض منها أم يرفع إيقاعها "صراحة حنا رولاشينا بعد نهاية بطولة العصبة، وبعد هزيمة فريق الكتبية 19 لست مقابلات، قلنا بعد سلسة الهزائم قد لا تحدث أشياء مهمة في قادم اللقاءات" يؤكد رشيد نصراوي
في المقابل، شدد رئيس نادي أڨاداس البيضاوي على أنه لو تسلموا الترتيب قبل نهاية الموسم بمقابلتين أو ثلاث لكان التعامل مختلفا، ولكان التركيز أكبر لتحقيق نتائج إيجابية تخول للفريق الأڨاداسي، أن ينتزع مكان فريق بوزنيقة، ويتأهل إلى مقابلة السد في دور النصف النهائي "هذا الدرس سنتعلم منه في قادم المواسم، بألا ننزل أيدينا حتى آخر دقيقة" يقول الرئيس الأڨاداسي.
النتائج في كرة القدم تبقى لها أهميتها، بل هي ما يذكره التاريخ لهذا الفريق أو ذاك، غير أنه في حالة كحالة نادي "أڨاداس" يشتغل بمنطق مدرسة للكرة "فإن النتائج ليست الأهم في كل شيء، غير أنها تبقى محفزة بناء على العمل الجاد الكامن وراءها، تريد أن ترى ثمارها في شكل نتيجة مزيانة نهاية المطاف، حتى تحس بحلاوة ما قمت به" يوضح رشيد نصراوي
كما استهل كلمته الموجهة بالشكر، ختمه أيضا بإعادة توجيه شكره إلى كل مؤطري الفئات العمرية، مؤطر حراس المرمى، المدير التقني، المكتب المسير، الإدارة، العمال من حراس وبستاني والمكلف بالمقهى و "البوتيك" الصغير، الصحفيان ومصور النادي "كلشي كلشي بدون استثناء..الكل قام بعمل جيد أشكركم مرة أخرى جزيل الشكر وبالتوفيق في قادم الأيام" يختم رئيس نادي "أڨاداس" البيضاوي.