Votre navigateur ne supporte pas JavaScript et vous n'avez pas accès à toutes les fonctionnalités du site.
Veuillez vérifier que JavaScript est bien activé sur votre navigateur.

AVADAS CLUB CASABLANCA

أڨاداس يجني ثمار العمل الجاد في دوري شالنجر

موسم يثلج الصدر ويرسل رسالة تفاؤل مفادها، أن القادم أفضل لنادي أڨاداس البيضاوي لكرة القدم، ليس هناك من سر وراء تأهل أربع فرق له إلى مقابلات السد في دوري "شالنجر" سوى الكد والاشتغال بجد وبعلمية، حيث يكافح من خلال رئيسه رشيد نصراوي ومكتب المسير، بغية تطوير مستوى أطره، باستقدام مدربين أكفاء كعبد الرحيم طاليب أو خبراء عالميين كالاسباني كريستيان أليسا، بالمعرفة فقط يمكن تطوير المدرسة الأڨاداسية في ميدان التكوين بما يعود بالنفع على منخرطيها وهذا وهو رهان النادي الأكبر.

يوقع نادي "أڨاداس" البيضاوي على موسم اسثنائي بكل المقاييس، كان ثمرة عمل دؤوب لكل أطره التدريبية، ويعكس في جانب منه أن القطار الأڨاداسي قد يكون هذا العام، وضع على سكة  انطلاقة حقيقية على مستوى التألق والنجاح في الدوريات المنتظر أن يشارك فيها خلال قادم السنوات، الأرقام تؤكد حقيقة هذا الأمر من أصل ست فئات عمرية، تأهلت أربع منها إلى مقابلات السد في دوري "شالنجر" لهاذا العا،  وهي فرق "الكتبية" 9 و 11 و 13 و 17، وكان بالإمكان فريق "الكتبية" لأقل من 19 عاما، أن يكون ضمن فرق الأربع المتأهلة لنصف النهاية، لولا حصده لست هزائم في المجموع، جعلته يحتل المركز الخامس ب 37 نقطة،  ب 12 انتصارا، وتعادل واحد، حيث قدم مستويات فنية متميزة في أخر الدورات، وأبان لاعبوه عن روح قتالية ورغبة في انتزاع نتائح إيجابية.

تبقى النتائج المحققة من طرف فرق نادي "أڨاداس" البيضاوي الأربعة، منطقية ومستحقة بالنظر لما عليه لاعبوها من مستويات فنية متميزة، وقدموا كرة جميلة تعتمد الفرجة واللعب القصير وعدم التسرع في بناء الهجومات،  بدءا بفريق "الكتبية" لأقل من تسع سنوات، أشرف على تأطيرهم بداية الموسم المؤطر عبد الحفيظ أويشاح،  قبل أن يحل محله قيدوم المؤطرين الأڨاداسيين عادل رفيق، حيث قاما معا بمجهودات كبيرة في تكوين وتلقين لاعبي هذا الفريق كل المبادئ والأسس السليمة لتقديم كرة ممتعة، وهو ما كان يبدو جليا على أرض الميدان، ساعده –أي الفريق- في تحقيق هاته النتيجة النهائية والتأهل لمقابلة السد لدوري "ِشالنجر"، ما يضمه من لاعبين صغار يختزنون موهبة ويلعبون بقتالية ورغبة قوية في الفوز، وهو ما تترجمه حصيلتهم ممثلة في حصد 10 انتصارات، وهزيمتين وتعادلين، ليكون مجموع النقط المحصل عليها 32 نقطة، أهله "الكتبية 9" لخوض دور ربع النهائي ضد فريق A.S.C  بملعب "تيسيما" يومي 16 و 17 يوليوز الجاري.

فريق "الكتبية" لأقل من 11 عاما، سيكون من باب الحيف، ألا ينتزع لقب دوري "شالنجر" هذا العام، أو يحتل على الأقل المرتبة الثانية، وسبب هذا القول ما قدمه لاعبوه من لقاءات غاية في المتعة والتنظيم داخل الملعب، من الصعب أن تنتصر عليهم بحكم حسن استحواذهم على الكرة، والحرص على عدم تضييعها باعتماد اللعب العشوائي، يضم الفريق في صفوفه لاعبين واعدين ينتظرهم مستقبل مشرق، إذا ما حافظوا على مستواهم وطوروه بالتدرج داخل الفئات العمرية بنادي "أڨاداس" منهم على سبيل المثال فقط اللاعبان ياسر وزبير. تناوب على الفريق مؤطران هما عادل رفيق في بداية الموسم، قبل أن يعوضه يونس لبيض. فريق "الكتبية 11" حقق  11 انتصارا، وهزيمتين وتعادل واحد، وهو أهله لإجراء  مقابلة السد في دور ربع النهائي ضد فريق "أمل الدروة" بملعب القرب لأڨاداس بعين السبع، إما يوم 16 أو 17 يوليوز.

الفريق الأڨاداسي الثالث هو "الكتبية" لأقل من 13 عاما، أبلى بدوره بلاء حسنا منذ بداية الموسم تحت إشراف المؤطر يونس لبيض، وعوضه لاحقا المؤطر فيصل القرقوري، فريق منسجم يقدم بدوره كرة تنهل من معين هوية المدرسة الأڨاداسية المبنية على المتعة، التمريرات القصيرة، البناء من الخلف، التنويع الهجومي ما بين الاختراق من الأطراف والعمق. كل  المجهود الكبير المبذول معهم في الحصص، أتى أكله في دوري  "شالنجر" بتأهل الفريق إلى مقابلة السد دور الربع النهائي، بعدما احتل المركز الثالث ب 30 نقطة، بعشر انتصارات وخمس هزائم، ومن المنتظر ان يواجه فريق E.J.S.C بملعب نودير، إما يوم 16 أو 17 يوليوز أيضا.

فريق "الكتبية 17" هو رابع فريق أڨاداسي يتمكن من التأهل مقابلة السد في دور ربع النهائي. هذا الفريق يعد نموذج ناجحا، لما يكون  البناء سليما منذ البداية، إذ كان الاختيار  موفقا لعناصره بناء على قاعدة اللاعب المناسب في المركز المناسب، ويعود الفضل  إلى المؤطر عبد العالي بوجعرة، أشرف على المرحلة الإعدادية، وانتقاء العناصر، وبعض من دورات "شالنجر"، قبل أن يعوضه مؤقتا فيصل القرقوري، ويتسلم مهام تدريبه الرسمي لا حقا، المؤطر ياسين نعوم.

الأهم من الحصيلة النهائية في دوري "شالنجر"، أن فريق "الكتبية" لأقل من 17 عاما، يقدم عموما كرة جميلة تعتمد التمرير القصير، والبناء من الخلف، ونهج أسلوب الاستحواذ على الكرة، الشراسة في اللعب،  ويضم في صفوفه عددا من المواهب، قد نراه العام القادم في فريق "الكتبية 19" ولم لا في فريق الكبار. الكل يعتمد على عطاء اللاعب والتزامه واجتهاده الدؤوب.

فريق "الكتبية" لأقل من 17 عاما، احتل المركز الرابع في دوري "شالنجر" بعد ما حقق تسعة انتصارات، وأربع تعادلات وثلاث هزائم، وسيواجه فريق RSS في مقابلة السد يوم السبت 16 يوليوز بمدينة سطات على الساعة العاشرة ونصف صباحا.

En savoir plus sur l'auteur

ن أبيضار